1- انتبه لقدرة جهازك على التحمل! لا تعدو الهواتف الذكية والكومبيوتر اللوحي وأجهزة الملاحة في السيارات أن تكون كومبيوترات أعدت خصيصا لأداء وظيفة بعينها، وهي حساسة جدا تجاه الحرارة. ويعود سبب الحساسية إلى حبس التقنيات المعقدة في مساحات صغيرة للغاية لتأمين صغر حجم الجهاز وانسيابيته المطلوبة. لكن هذا بحد ذاته يعقّد من عملية طرد الحرارة. وطبقا لنوع الأجهزة ومنشئها، فإن بعضها معرّض للتلف عند درجة حرارة 35 مئوية. ويمكن على وجه العموم قراءة الحد الأعلى المسموح من درجات الحرارة في الكتاب الخاص بالجهاز.

2.ينبغي الحرص على أن يبقى الجهاز الإلكتروني مغطى. من يسافر بسيارته إلى ساحل البحر أو المحيط عليه أن يترك أجهزته الالكترونية في صندوق أمتعة السيارة حيث الحرارة أقل من مقدمة السيارة. ويفضل وضع الأجهزة في حقائب ملابس الاستحمام المصممة لحماية الأشياء من أشعة الشمس، كما يمكن أن تلف المعدات بمنشفة أو غطاء من القماش أو حتى بأقمشة الثياب. كما ينبغي الاهتمام بتغطية أجهزة الكومبيوتر المحمول ووضعها دائما بشكل أفقي على سطوح مستوية داخل السيارة.

3. انتبه للعلامات والملاحظات التحذيرية على الجهاز. أجهزة أبل تمتلك بشكل خاص وسيلة حماية خاصة، إذ أن ارتفاع درجة حرارتها أكثر من المستوى المسموح به يؤدي إلى إطلاقها إشارة تحذير وانطفائها تلقائيا. إما الهواتف الذكية والكومبيوتر اللوحي فهناك تطبيقات وبرامج يجب تحميلها مسبقا وستؤشر ارتفاع درجة الحرارة وتطلق إنذارا بضرورة إطفاء الجهاز.

4. استفد من تقنيات التحسس الحراري في جهازك. في حال احتوت الهواتف الذكية على برامج تحسس حراري وبرامج تبريد، فسيلحظ المستخدم ذلك من خلال شاشتها، والتي سيظهر عليها غماز ضوئي يدل على ارتفاع الحرارة، أو تظهر عليه بقع سوداء. ومن أهم أعراض ضربة الشمس هو بطأ الشاشة اللوحية بالاستجابة إلى لمسات الإصبع. كما أن الاستلام في أجهزة الهواتف الذكية يكون أضعف تحت وهج الشمس.

5. تدارك الموقف بـ "الإسعافات الأولية". حين يتعرض الجهاز إلى ضربة شمس، أسرع بالجهاز" المصاب " إلى منطقة ظليلة، وإذا كنت قريبا من البيت، فعرّضه إلى تهوية جهاز تبريد جاف آلي أو ضعه في قبو البيت المظلم البارد. هذا الإجراء البسيط يساعد غالبا على أن يستعيد الجهاز المصاب عافيته الإلكترونية. وامتنع تماما عن وضع الجهاز في ثلاجة كهربائية أو ثلجية لأن هذا قد يؤدي إلى صدأ بعض أجزائه.

م.م/ ط. أ DW