تشهد ألمانيا جدلا حول التطعيم ضد الحصبة بعد وفاة طفل غير حاصل على التطعيم، بالفيروس. حماية الطفل من الفيروس يحتاج لوعي من الآباء بطبيعة الفيروس لاسيما وأنه ينتشر بسرعة داخل دور الحضانة وأماكن تجمع الأطفال.
إعلان
أكد أطباء ألمان أن التطعيم هو أكثر الوسائل فاعلية للحماية من الحصبة إذ يقلل التطعيم الأول (في المرحلة العمرية من 11 إلى 14 شهرا) من مخاطر الإصابة بالمرض بنسبة 91%، أما التطعيم الثاني (من 15 إلى 23 شهرا) فيقلل من مخاطر الإصابة بنسبة تصل إلى 99 بالمئة.
ويأتي هذا في الوقت الذي يزيد فيه النقاش في ألمانيا حول التطعيم من الحصبة والجدل بشأن جعل التطعيم إجباريا، وذلك عقب وفاة طفل عمره 18 شهرا بسبب الحصبة لأنه لم يحصل على تطعيم ضدها. ويرفض بعض الآباء تطعيم أطفالهم خوفا من الآثار الجانبية للتطعيم.
لماذا يظهر الكرش وكيف نتخلص منه؟
لا يغير الكرش من شكل الجسم فقط، بل يتسبب أيضاً في الكثير من الأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين. فبماذا ينصح الأطباء من أجل التخلص من الكرش ومخاطره على صحة الإنسان؟
صورة من: Fotolia/Ariwasabi
يقول البروفسور انغو فوربوزه من المعهد الألماني للطب الرياضي في برلين إن الكرش منطقة خطرة على صحة الجسم، خاصة على الكبد والأمعاء والمعدة. كما أن له تأثير على عمل الهورمونات.
صورة من: Fotolia/dreambigphotos
يؤثر هرمون ليبتين على الرغبة في الأكل. وكلما زاد المرء من تناول المواد الغنية بالدهون، ارتفعت مقاومة هذا الهرمون المهم. وبهذا يزداد الكرش حجماً ويدخل الجسم في حلقة مفرغة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Andreas Gebert
وحسب المؤسسة الألمانية للتغذية، فإن حدود محيط الخصر المثالي بالنسبة للنساء هو 88 سنتيمترا وللرجال 102 سنتيمترا. ويعني تجاوز هذه الحدود الدخول إلى منطقة الخطر واحتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
صورة من: Fotolia/rico287
ومع التقدم في السن يكبر حجم الكرش، وللهرمونات دور في ذلك، كما أن العضلات تبدأ بالصغر مقابل ارتفاع خزين الدهون بالجسم. ويكمن الحل بالمزيد من الحركة والتقليل من الأكل، خصوصاً الكربوهيدارات والدهون والسكريات.
صورة من: Kzenon - Fotolia
لا يكفي تغيير نوعية الغذاء وأسلوبه، بل يجب أن يصاحب ذلك أداء تمارين رياضية للجسم كله. والأفضل حسب الخبراء: برنامج متوازن بين رياضات اللياقة، كالجري والتمارين القوية. ويجب ألا يقل وقت الجري أو المشي عن 30 دقيقة.
صورة من: Fotolia/Kzenon
وعندما يبدأ الجسم بحرق طاقة أكبر من خزنها، تبدأ عندها علامات النجاح بالظهور. ويعني حسب البروفسور انغو فوربوزه "ممارسة تمارين القوة البدنية ثلاث مرات على الأقل أسبوعياً، وأربع إلى خمس مرات للياقة البدنية".
صورة من: ITK Leipzig
والنتيجة تظهر بعد 12 أسبوعا من أداء التمارين وتغير نمط الحياة والأكل. إعداد: عباس الخشالي.
صورة من: Fotolia/Ariwasabi
7 صورة1 | 7
وينتقل فيروس الحصبة عادة عبر استنشاق الرذاذ الذي يخرج من المريض عند السعال أو الكلام. أما بالنسبة للأطفال الذين لم يتم تطعيمهم ضد الحصبة وحدث بينهم اتصال مع أطفال مرضى بالحصبة، فيجب إعطائهم جرعة تطعيم في خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد احتكاكهم بالأطفال المرضى، وذلك وفقا للنصائح التي نشرتها صحيفة "آبندبلات" الألمانية.
وتتمثل خطورة الحصبة في أنها تضعف جهاز المناعة لمدة ستة أسابيع تقريبا بعد الإصابة بالفيروس ما يزيد من خطورة الإصابة بالأمراض المختلفة ومن بينها الالتهاب الرئوي، ويمكن أن يتطور الأمر ليحدث خلل في المخ يؤدي إلى الإعاقة وأحيانا الوفاة.
ولا يوجد علاج ضد الحصبة وينصح الأطباء بالالتزام بالراحة ومنع الاتصال بين الطفل المريض وغيره من الأطفال خصيصا غير الحاصلين على تطعيم الحصبة.
وتظهر أعراض الحصبة على مرحلتين إذ تبدأ بالحمى والسعال والأعراض الشبيهة بالأنفلونزا. أما البقع المعروفة في الجلد فلا تظهر إلا بعد مرور ثلاثة إلى سبعة أيام من ظهور الأعراض الأولى. وتبدأ البقع في الظهور في الوجه وخلف الأذنين أولا. ولا يصاب الإنسان بالحصبة إلا مرة واحدة في العمر.