كيف تستفيد من "أوكي غوغل"؟ ـ خدمات صوتية مفيدة يجهلها كثيرون
٣٠ يونيو ٢٠١٩
المساعد الصوتي لغوغل المعروف على أجهزة اندرويد بخدمة 'OK Google' بوسعه أن يقدم لك خدمات كثيرة متنوعة، لكن أغلب من يملكونه على هواتفهم الذكية يجهلون استخداماته. هذا موجز بأهم ما يمكنه تقديمه من تسهيلات في العصر الرقمي.
إعلان
إذا كان البحث الصوتي متوفرًا بلغتك أو في بلدك، يمكنك نطق معظم هذه الأمثلة بصوتك بعد أن يتعرف عليك الجهاز، ولكن بعض هذه الأمثلة غير متاح بكل اللغات. هذه بعض الخدمات كما عرضها تقرير ظهر في صحيفة ديلي ميرور البريطانية، وكما تشير مساعدة بحث غوغل باللغة العربية:
*يمكنك أن تبدأ صباحك معه بعبارة "هاي غوغل، صباح الخير" ليحيلك إلى برنامج يومك المقرر، ومختصر عن حالة الطقس حيث أنت، كما يعرض لك جدول مواعيدك وتوقيتاتك اليومية. أو أن تطلب منه تنبيهك بالقول: "نبهني على موعد زيارة طبيب الأسنان"، فيذكرك بالمطلوب آليا.
*هل ترغب بمعرفة اسم أغنية ما، استخدم "أوكي غوغل، جد لي أغنية فيروز عن الشتاء"، فيعرض لك اسم أغانيها عن الشتاء ومتى عرضت الحفلات ومؤلف الكلمات والملحن وما شابه، علاوة على جدول بأغاني من نفس النسق.
*يمكنك أن تحدّث معه قائمة مشترياتك الأسبوعية أو اليومية بالقول" أو كي غوغل، أضف إلى المشتريات، خبز شعير، عصير برتقال، وبطيخ أحمر". فيخزن كل هذا، ويسمعك إياه وأنت تتبضع في السوق حين تطلب منه ذلك.
*هل تريد أن يشتغل لك مصورا؟ قل له "أريد صورة سيلفي" فيلتقط لك الصورة، بعد 3 ثوان دون أن تفتح الكاميرا ودون أن تضغط زر التصوير.
*يمكن للخدمة أن تجري لك تحويلات العملة والأوزان وما إلى ذلك، فتقول له" أو كي غوغل، ما سعر اليورو بالجنيه المصري اليوم، أو ما سعر الدولار بالريال السعودي. أو ما قيمة مليون دينار عراقي باليورو اليوم. أم كم غرام يوجد في مثقال الذهب؟" وتأتيك التفاصيل صوتياً بلا بحث.
*يمكن للخدمة أن تتراسل عنك، دون حاجة إلى أن تكتب، وهذا يعفيك من شرط الوقوف في مكان ما للقراءة من شاشة الموبايل، كل ما عليك أن تقول له "أو كي غوغل، أو هاي غوغل، قل لهناء أن تمر بسيارتها على بيتنا". أو "ارسل تنبيها إلى عادل بضرورة المرور على المستشفى".
*بإمكانك أن تخزن عليه أرقاما سرية تخصك، فتقول له "تذكر أن رقم كارتي المصرفي الخاص هو B6524xxx أو أن تقول له، تذكّر أن رقم شاسي سيارتي من نوع كذا موديل 2017 هو xxxxx.
*اذا فقدت هاتفك، فاطلب من تابلت أو تلفزيون ذكي معك على حساب اندرويد أن يبحث عنه، فيرن هاتفك بشكل مستمر بصوت عالٍ.
*بإمكانك أن تسأله "هاي غوغل، أين أنا الآن؟ فيجيبك، أو أن تسأله وقد حشرت في زحام الطريق المؤدي إلى عملك "أي الطرق تختار لي غير هذا؟" فيدلك على طريق آخر.
*ويمكنك أن تقول له ببساطة "أريد أن أسمع نشرة الأخبار، فينقل لك بثا حياً من المحطات التي تتابعها عادة والمخزونة في قائمتك المفضّلة.
كل هذه الخدمات موجودة في خدمة غوغل اندرويد الصوتية، لكن بعض المستخدمين يعرفونها، إلا أنهم يتهيبون من استخدامها لأسباب تتعلق بالحفاظ على الخصوصية.
م.م/ ع.ج.م DW
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.