ملحقات وإكسسوارات الهواتف الذكية مهمة جدا، فوجود بطارية ذات قدرات أعلى من البطارية الداخلية مهم ومفيد جدا، وكذلك الملحقات التي تحمي الهاتف من الخدوش وسماعات الأذن الخارجية. لكن كيف تشتري الملحقات المناسبة؟
إعلان
لا يقتصر إنفاق مستخدمي الهواتف الذكية على شراء الهواتف فقط وإنما أيضا يشترون الكثير من الملحقات الخاصة بهواتفهم التي يحملونها معهم. ولكن ما هي الملحقات التي تستحق أن يشتريها المستخدمون؟ وخاصة أن الهواتف الذكية أصبحت أكبر حجما مع شاشات أشد وضوحا ومعالجات بيانات أقوى. وهذا يعني أن هذه الهواتف تحتاج إلى كميات أكبر من الطاقة، لكن للأسف، فالبطاريات لم تتطور بنفس الوتيرة. لهذا السبب أصبح وجود بطارية محمولة (احتياطية) والتي تسمى "بنك الطاقة" صفقة جيدة لهؤلاء الذين قد لا يجدون مصدرا للكهرباء لإعادة شحن البطارية طوال الوقت.
وتتوقف قدرة "بنك الطاقة" على الاستخدام المستهدف. ويقول توماس يوهانسن، محرر مجلة "تابلت بي.سي" في ألمانيا، "أثناء العطلات أو رحلات العمل الطويلة، يصبح من المهم وجود بطارية ذات قدرات أعلى من البطارية الداخلية" الموجودة في الهاتف.
وأضاف أن البطارية المحمولة في الغالب توفر طاقة تتراوح بين 2000 و3000 ميلي أمبير في الساعة. ومع استخدام بطارية محمولة بطاقة 5000 ميلي أمبير في الساعة، يمكن إعادة شحن الهاتف الذكي لمرة واحدة، مع استمرار قدرتها على توفير الطاقة في حالة الطوارئ. والشيء المهم هو ضرورة شحن بطارية "بنك الطاقة" دائما.
أبرز الهواتف الذكية خلال عام 2015
قدمت شركة آبل منتجها الجديد "آيفون إس" وشقيقه الأكبر "آيفون إس بلس"، لتعود إلى المنافسة من جديد، بعدما خطفت هواتف سامسونغ الأضواء هذا العام. تعرفوا في صور على آخر صيحات الهواتف التي ظهرت خلال عام 2015.
صورة من: Reuters/B. Diefenbach
"موتو إكس" من موتورولا
هاتف "موتو إكس" من موتورولا نزل إلى الأسواق آواخر 2014، لكن لم يحالفه الحظ في التنافس على المبيعات بسبب شدة المنافسة، كما أشارت إحصائيات موقع "شيب chip" الألماني الإلكتروني. ويتميز هذا الجهاز بإطار معدني وشاشة لمس "أموليد" بحجم 5.2 بوصة ومعالج رباعي النواة بتردد 2.5 غيغا هرتز وبطارية غير قابلة للتبديل بسعة 2300 ميلي أمبير وإمكانية العمل مع أندرويد "كيت كات".
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Hong
هواوي "أسيند مات 7"
هاتف "أسيند مات 7" من هواوي له مميزات جعلته بين قائمة الأفضل لهذا العام. مثل شاشته الكبيرة ذات الست بوصات وصنعه من المعدن وخفة وزنه نسبيا، إذ يبلغ وزنه 185 غراما فقط. يتميز الجهاز كذلك ببطارية 4100 ملي أمبير مع عدة أنماط في الجهاز لتوفير الاستهلاك، وكذلك عمله مع أندرويد "كت كات" كما أن بإمكانه العمل بشريحتين للاتصال.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
"غالاكسي نوت 4" من سامسونغ
أما "غالاكسي نوت 4" من سامسونغ، والذي قدمته شركة سامسونغ في نهاية العام الماضي، فيتمتع بشاشة "أموليد" كبيرة حجمها 5.7 بوصة وتقنية غوريلا التي تمنع الخدوش، وكذلك يحتوي على معالج رباعي النواة بـ 2.7 غيغا هيرتز أو معالج ثماني النواة بـ 1.3 غيغا هيرتز. يتمتع الجهاز بقابلية عرض الأفلام بجودة عالية ويحتوي على أجهزة استشعار كثيرة، مثل قياس نبضات القلب والتسارع والدوران والبوصلة والأشعة فوق البنفسجية.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Sangnak
HTC One M9
شركة إتش تي سي قدمت هذا العام هاتفها الذكي "ون M9" الذي لم يقدم الجديد عن هواتفها السابقة سوى أنه أخف وزنا ، إذ يبلغ وزنه 157 غراما. شاشته بقياس 5 بوصات وبدقة HD كما أنها من طراز غوريلا غلاس المنيعة والمقاومة للخدش. الكاميرا الأمامية ممتازة بدقة 4 مليون بكسل مزودة بتقنية ألترا بكسل، والتي يمكنها رفع كفاءة الصورة، بالإضافة إلى كاميرا خلفية بدقة 20 مليون بكسل.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Garci
الجيل الرابع من "إل جي"
تتميز هواتف الجيل الرابع من "إل جي" بتصميمها الأنيق وبكاميرا خلفية ذات دقة عالية تصل إلى 16 مليون بكسل وكاميرا أمامية بدقة 8 مليون بكسل، وكذلك بطارية بـ 3000 ملي أمبير، وإمكانية تشغيل ذاكرة خارجية لغاية 2 تيرا بايت، بالإضافة إلى الشاشة ذات النقاء العالي "Quad HD".
صورة من: picture-alliance/dpa/J.Heon-Kyun
"إكسبيريا Z3" من سوني
فاز جهاز "إكسبيريا Z3" من سوني بجائزة "ريد دوت" كأجمل تصميم لهاتف ذكي في 2015، ويتمتع بالإضافة إلى ذلك بكونه مقاوم للماء ومحكم من دخول الغبار ورفيع بدرجة مذهلة. صنع الهاتف من الألمنيوم ويحتوي على شاشة من الزجاج المنيع بحجم 5.2 بوصة وبطارية ذات كفاءة عالية وكاميرا بدقة 20 مليون بكسل بخاصية ضبط تلقائي للبؤرة ومعالج رباعي النواة بـ 2.5 غيغا هيرتز، بالإضافة إلى عمله مع سوار ذكي خاص.
صورة من: REUTERS/H. Hanschke
سامسونغ "غالاكسي إس6"
يتميز جهاز "غالاكسي إس6" بشاشة "أموليد" بحجم 5.1 بوصة وبدقة "Quad HD" ويحمل معالج ثنائي القطب بـ 2.1 غيغاهيرتز. بالإضافة إلى ذاكرة أولية بـ 3 غيغا بايت، ويحمل غالاكسي إس6 الكثير من المميزات، كمستشعر لرصد نبضات القلب وقابلية الشحن السريعة للبطارية.
صورة من: picture alliance/empics/Lean
الأحدث من آيفون
قدمت شركة آبل مؤخرا جهازها "آيفون 6 إس" وشقيقه الأكبر "آيفون 6 إس بلس" اللذان يتميزان بأنهما أسرع بنحو سبعين بالمائة مقارنة بالجيل السابق، واحتوائهما على ميزة اللمسة أو الضغطة ثلاثية الأبعاد، والتي يمكن من خلالها الضغط على شاشة الهاتف بعمق مختلف للحصول على خصائص أكثر، بالإضافة إلى غلاف الجهاز من الألمنيوم وبألوان متعددة.
صورة من: Reuters/B. Diefenbach
غالاكسي إس6 إيدغ"
أما جهاز سامسونغ "غالاكسي إس6 إيدغ" فما زال الأفضل ومحافظا على صدارته للمبيعات في سوق الهواتف الذكية، كما تشير إحصائيات موقع "chip" الألماني الإلكتروني. ويمتع جهاز "إيدغ" ببطارية بكفاءة عالية وشاشة ممتازة وعرض جميل للملفات وأفلام الفيديو وكاميرا ذات جودة عالية بدقة 16 ميغا بكسل مع ميزة التثبيت البصري، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 5 غيغا بكسل مناسبة لالتقاط صور "سيلفي".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
9 صورة1 | 9
ومن الملحقات الشهيرة الأخرى تلك المستخدمة لحماية الهاتف الذكي من الخدوش أو التحطم سواء في صورة جسم خارجي إضافي له أو طبقة شفافة يتم وضعها فوق الشاشة.
ويقول دريك فاسمين، رئيس تحرير مجلة "كونتاكت"، إن الطبقة الشفافة لا تنكسر في حالة السقوط، في حين تحمي الطبقة الزجاجية الشاشة بصورة أفضل من الخدوش "لكن الطبقة الشفافة ليست سيئة بأي معنى من المعاني". ويضيف فاسمين أن الطبقة الزجاجية توفر رؤية أفضل للشاشة، لكن الطبقة الفيلمية الشفافة يمكن أن تعطي نفس الجودة. ويجب الحذر عند شراء طبقة شفافة رخيصة حيث يمكن أن تؤثر سلبيا على جودة صورة الشاشة.
في الوقت نفسه فإن الغطاء أو الجسم الخارجي يلعب دورا أساسيا أيضا في حماية الهاتف الذكي في حالة سقوطه. ويقول فاسمين "يجب أن يكون الغطاء على مقاس الهاتف بالضبط وفي نفس الوقت لا يجد أن يكون شديد الإحكام بحيث يمكن التعامل معه بأيد واحدة".
وإذا أراد المستخدم تغيير سماعة الأذن التي اشتراها مع الهاتف بواحدة أفضل، سيكون السؤال هو أي الأنواع أفضل؟ فإذا كان المستخدم من ممارسي الرياضة تصبح السماعة التي يتم تركيبها في الأذن أفضل.