1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيف تفاعل المغردون مع خروج "محاربي الصحراء" من أمم إفريقيا؟

٢١ يناير ٢٠٢٢

أقصي المنتخب الجزائري لكرة القدم من منافسات أمم إفريقيا من الدور الأول للبطولة، في مشهد حفل بالكثير من الجدل والشد والجذب ليس فقط على المستوى الرياضي وإنما أيضاً على المستوى السياسي.

لاعبو المنتخب الجزائري في حالة حزن شديد بعد الهزيمة أمام كوت ديفوار
غادر المنتخب الجزائري المشهد مخلفاً وراءه جدلاً عنيفاً على مستويات مختلفةصورة من: Thaier Al-Sudani/REUTERS

هزيمة قاسية تلقاها منتخب الجزائر لكرة القدم على يد منتخب كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليغادر "محاربو الصحراء" بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة في الكاميرون وفي جعبتهم نقطة واحدة.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سارع إلى الإشادة بمنتخب بلاده وتمنى له حظاً أوفر في المنافسات القادمة، خاصة وان أمام "محاربي الصحراء"مشوار مونديال قطر 2022. 

 

أما مواقع التواصل الاجتماعي فقد عجّت بالكثير من التعليقات والأحداث المثيرة في أعقاب هذا الخروج المحبط لمشجعي الخضر. تعليقات تنوعت ما بين الشماتة والتهكم على المستوى الفني لبطل كأس العرب  .

 

أسباب متعددة للهزيمة

قبل المباراة تصاعدت انتقادات حادة بشأن جودة أرضية ملعب جابوما الذي شهد المباراة بين الجزائر وكوت ديفوار، وأكد عدد غير قليل من المغردين الجزائريين ووسائل إعلام جزائرية أن أداء المنتخب الجزائري تأثر كثيراً بسبب سوء جودة أرضية الملعب

 

فيما أشار آخرون إلى أن إقصاء المنتخب الجزائري من الدور الأول للمنافسات جاء نتيجة التسييس والضغط على اللاعبين

 

وأرجع قسم آخر سبب الخروج إلى الثقة الزائدة التي تعامل بها المنتخب الجزائري مع المنتخبات التي واجهها

 

كل هذه الأسباب وغيرها جاءت مترافقة مع انتقادات حادة للأداء الفني للمنتخب الجزائري، بل إن جمال بلماضي مدرب الجزائر أعرب عن استيائه عقب المباراة وقال "لا نستحق هذا الخروج ولكننا لم نضع المقومات اللازمة لتحقيق الفوز، غابت الفعالية أمام المرمى وحتى ركلة الجزاء اهدرناها" في إشارة إلى إهدار القائد نجم مانشستر سيتي الانجليزي رياض محرز لركلة جزاء في الدقيقة 60.

نزاع "مغربي-جزائري"

وإذا كانت كرة القدم من بين عوامل تهدئة الأجواء بين الدول وخصوصاً في العالم العربي، كما حدث بالفعل في بطولة كأس العرب الماضية والتي ظهرت فيها روح رياضية متميزة بين منتخبي الجزائر والمغرب، إلا أن هذه الروح غابت تماماً في بطولة كأس الأمم الإفريقية، لتظهر تعليقات لا تخلو من اتهامات متبادلة. 

الأمور تفاقمت تماماً بعد الحديث عن كلمات نابية قيل إن الإعلامي الجزائري البارز حفيظ دراجي وجهها للمغرب وللسيدات المغربيات خلال حوار على إحدى منصات التواصل الاجتماعي مع سيدة مغربية.

لكن دراجي الذي يتابع حسابه أكثر من 2 مليون شخص على موقع تويتر، نفى أن تكون تلك الكلمات قد صدرت عنه، على الرغم من السيدة التي ادعت حدوث الواقعة نشرت لاحقاً على حسابها فيديو يوثق الحوار الذي دار بينهما بالتفصيل:

الواقعة صبت زيتاً على نار مشتعلة أصلاً بين المغرب والجزائر، ليطالب عدد كبير من المغردين المغاربة بملاحقة دراجي قضائياً ومعاقبته على إهانته المزعومة لسيدات المغرب.

بل إن مغردين جزائريين انتقدوا ما نُسب إلى حفيظ دراجي وطالبوا الشعب المغربي بألا يأخذ كلام جزائري واحد على أنه توجه عام لشعب بأكلمه:

 

 

وطالب مغردون مغاربة بتجاوز المباراة والبطولة ذاتها "خاصة وأن المنافسات الرياضية لن تغير في حياة أحد من الشعبين الجزائري أو المغربي"

 

تشجيع ودعم مصري وعربي

على الرغم من حدة المنافسات بين منتخبي مصر والجزائر على مدار التاريخ، إلا أن مغردين من دول عربية - وخصوصاً من مصر - أبدوا حزنهم لمغادرة المنتخب الجزائري للبطولة

 

 

وبمغادرة المنتخب الجزائري انحصر التواجد العربي في الأدوار الإقصائية على أربعة منتخبات هي مصر وجزر القمر وتونس والمغرب الذي يلعب مع مالاوي ثالثة المجموعة الثانية الثلاثاء المقبل في ياوندي.

وشهدت النسخة الحالية تمثيلاً تاريخياً للعرب بلغ سبعة منتخبات فشلت ثلاثة منها في مواصلة المشوار وهي الجزائر حاملة اللقب والسودان وموريتانيا.

عماد حسن

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW