بعد صمت طويل، اعترف رجل أخيراً بقتله قطة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن. الرجل دهس بسيارته القطة المسماة "بادلز" بالقرب من منزل أردرن في أوكلاند. فكيف تصرفت أردرن وكيف كان رد فعلها تجاه قاتل قطتها؟
إعلان
اعترف رجل بقتل قطة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن في عام 2017. وقال الرجل (كريس) في تصريحات صحفية نشرتها وسائل إعلام محلية، إن الحادث وقع عندما كان يقود سيارته إلى الوراء من أجل أن يخرج من ممر منزله، وأضاف أن منزله يقع على مقربة من منزل أردرن في أوكلاند، وذلك بعد أسابيع قليلة فقط من تولي السياسية أعلى منصب في البلاد.
وكانت القطة المسماة "بادلز" قد توفيت في أواخر سنة 2017، ونعتها جاسيندا أردرن في تدوينة لها على حسابها الخاص على موقع "فيسبوك". ونشرت رئيسة وزراء نيوزيلندا صورة القطة مع تعليق لها تقول فيه "كل شخص فقد حيواناً أليفاً سيعرف الحزن الذي نشعر به. لقد كانت القطة بادلز محبوبة جداً".
وتابع كريس أنه حاول العثور على مالك القطة "بادلز" بعدما دهسها بسيارته، بيد أنه شعر بالخوف لأن أحد الجيران قال له إنها قطة رئيسة الوزراء. وأردف نفس المتحدث أنه بعد نحو شهر تلقى رسالة مسجلة على هاتفه وقال: " لقد كانت جاسيندا. لقد هاتفتني في الأساس لقول: أنا آسفة لأنك اضطررت للمرور بهذا، وأشكرك على البطاقة (التي أرسلتها).. لقد كان هذا غاية في اللطف أن تأخذ من وقتها لتتأكد أنني بخير بعدما دهست قطتها!".
يشار إلى أن القطة المتوفاة كانت معروفة على نطاق واسع لامتلاكها حساب على موقع "تويتر"، والذي كان يحمل اسم "FirstCatofNZ" وكان لديها اكثر من 10 آلاف متابع.
ر.م/ع.خ ( د ب أ)
حيوانات ظريفة ومشهورة في ألمانيا
تعرف ألمانيا بغرامها للحيوانات التي قد تكتسب شهرة واسعة. وقد يعود ذلك لميزة فيزيولوجية تجعل من الحيوان محبباً. أو قد يكون نتيجة لظهور مقطع فيديو أو قصة عن الحيوان اكتسحت مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وعالم الإنترنت.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
الدب القطبي "كنوت"
قد يكون الدب القطبي "كنوت" من أشهر الحيوانات في ألمانيا. بعد أن ولد في عام 2006 ورفضته أمه، تولى حارس الحديقة تربيته وإطعامه. واستحوذ وجوده في حديقة حيوانات برلين على اهتمام وسائل الإعلام، حيث سطع نجمه لدرجة أنه قد ظهر على غلاف مجلة " فانيتي فير". ولكن للأسف مات هذا الدب الظريف عام 2011 .
صورة من: AP/Archiv Zoo Berlin
"هايدي"
قد يساعد عصر الإنترنت في تفسير سر شعبية "هايدي"، من فصيلة الأبوسيوم وهو نوع من الفئران. كانت هايدي تعاني من عيب بصري " الحول"، الأمر الذي قد جعل من شكلها محبباً وجذب العديد من المعجبين بعد ظهورها في مقطع تلفزيوني محلي. وكان من المعتقد أن ما تعاني منه هايدي في عينها ناتج عن رواسب دهنية خلفها. وعندما ماتت في عام 2011، كان عدد معجبيها على موقع الفيسبوك، يفوق عدد معجبي المستشارة ميركل.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
الفيل "توفي"
وبالرجوع إلى خمسينيات القرن الماضي، نجد أن الفيل "توفي" قد أصبح نجماً بين ليلة وضحاها. كحيلة للترويج للسيرك، اصطحب مدرب السيرك الفيل الظريف (4) سنوات في جولة في القطار المعلق في فوبرتال، غير أن الفيل أصيب بالذعر أثناء تحرك العربة واندفع خارجاً فسقط في نهر الفوبر. ما تزال هناك جدارية في فوبرتال تجسد تلك القصة الفكاهية. عاش الفيل لسنوات طويلة بعد ذلك ومات في عام 1989.
صورة من: Creative Commons/Atamari
"بوليت" فرس النهر
أصبحت بوليت التي عاشت حتى بلوغها الـ (53) عاماً عامل جذب شهير في حديقة حيوانات برلين، الأمر الذي جعلها أكبر فرس نهر عند موتها في عام 2005. فقد عاشت حياة أطول مما قد كانت ستعيشه في الحياة البرية. وقد يكون ذلك موروثاً عن والدها الحيوان الضخم الوحيد في الحديقة الذي نجا من الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/Berliner Kurier/P. Müller
الأخطبوط "بول"
حقق بول شهرة كبيرة في نهائيات كأس العالم 2006 ، بعد أن نجح بـ"توقع" نتائج عدة مباريات، وكذلك المباراة النهائية. يُعرض على بول صناديق تحتوي على أطعمة وأعلام الفرق المتنافسة ثم يقوم بدوره باختيار أحدها. وكان قد تنبأ بخسارة ألمانيا أمام إسبانيا في عام 2010 مما جعله عرضة للتهديد بالقتل. ثم مات بول في وقت لاحق من العام ذاته.
صورة من: AP
الدب "برونو"
لم تعش الدببة البنية في ألمانيا منذ عام 1835. غير أن الدب برونو قد تصدر عناوين الصحف في أيار/ مايو 2006، بعد تجوله من محمية طبيعية في شمال إيطاليا إلى بافاريا الألمانية. اكتسب برونو شهرة واسعة عندما بدأ البحث عن الطعام حول المنازل دون خوف من البشر. وقد تم إطلاق النار عليه من قبل الصيادين بعد فشل محاولات الإمساك به.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
"إيفون" البقرة الهاربة
شهدت بافاريا دراما حيوانية أخرى في عام 2011، عندما هربت "إيفون" البقرة الحلوب بنية اللون من مزرعتها. آنذاك، نشرت صحيفة "بيلد" اليومية مكافأة 10 آلاف يورو مقابل عودتها الآمنة. ووفقًا للسلطات، يبدو أن إيفون "سئمت من الشعور بالوحدة" فقفزت فوق السياج للانضمام إلى مجموعة أخرى من الأبقار. ريتشارد كونور/ ريم ضوا