كيف سترد إيران هذه المرة على مقتل هنيّة؟ خبراء يكشفون!
محمد فرحان
١ أغسطس ٢٠٢٤
مع تشييع إسماعيل هنية في طهران، خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين كبار على رأسهم المرشد علي خامنئي تدعو للثأر والانتقام من إسرائيل، فهل سترد طهران هذه المرة بشكل مختلف عما فعتله حتى الآن؟
إعلان
مع انتشار نبأ مقتل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس ، إسماعيل هنية، في غارة نُسبت إلى إسرائيل ، توالى الوعيد والتهديد من جانب القيادة الإيرانية ، خاصة وأن الغارة استهدفته فيما كان متواجدا في طهران. وتزايدت وتيرة التصريحات الداعية للانتقام مع بدء مراسم تشييع هنية باكرا صباح الخميس (1 أغسطس/ آب) في العاصمة الإيرانية مما أثار مخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو عشرة أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس وحزب الله المدعومين من طهران.
يُذكر هنا أن حركةحماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. وتعتبر دولعديدة حزب الله أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.
وهدد الرئيس الإيراني الجديد، الذي شارك هنية في مراسم تنصيبه قبيل مقتله، مسعود بزشكيان بأن منفذي الاغتيال "سيرون قريبا عواقب عملهم الجبان" فيما لم تتوقف مثل هذه التصريحات على كبار المسؤولين السياسيين، بل شملت أيضا دوائر دبلوماسية. ففي تغريدة على منصة إكس، حذّرت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك من أن طهران ستنفّذ "عمليات خاصة ردّا على هذا الاغتيال الذي سيثير ندما عميقا لدى منفّذه".
من جهتها ترجح أنيسة بصيري التبريزي، الباحثة في الشؤون الإيرانية بمعهد "تشاتام هاوس" البحثي في لندن، أن يكون الرد الإيراني على شكل "هجوم مباشر ضد إسرائيل، لكنه سيكون هجوما محسوبا". وفي مقابلة مع DW عربية، قالت أنيسة، الخبيرة البارزة أيضا في مجموعة "كونترول ريسك" الاستشارية، إن الرد الإيراني سيكون "محسوبا بهدف عدم إثارة التصعيد وخروجه عن نطاق السيطرة . ومن المرجح أن تعمل (طهران) أيضا مع وكلائها لإظهار وحدتهم وقدراتهم المستمرة".
كيف ستتم ترجمة تهديدات خامنئي؟
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين قولهم إن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي قد أصدر أمرا بضرب إسرائيل "مباشرة" وذلك في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بعد وقت قصير من إعلان مقتل هنية. وقال المسؤولون الإيرانيون الثلاثة، اثنان منهم أعضاء في الحرس الثوري، إن خامنئي، الذي له كلمة الفصل في جميع شؤون الدولة خاصة السياسية والعسكرية، أصدر تعليمات للقادة العسكريين من الحرس الثوري والجيش بإعداد خطط في حالة توسع رقعة الحرب وتوجيه إسرائيل أو الولايات المتحدة ضربة إلى إيران.
ويعتقد سلمان الأنصاري، المحلل السعودي المتخصص في الشؤون الجيوسياسية بالمنطقة، أن إيران رغم تزايد حدة تصريحات كبار مسؤوليها وعلى رأسهم خامنئي، "لن ترد بقوة". وفي مقابلة مع DW عربية، عزا ذلك إلى أسباب من بينها "نمط إيران الراسخ المتمثل في تجنب المواجهة المباشرة والاعتماد على وكلائها للقتال نيابة عنها."
وأضاف "إيران لا تخجل من أن يُنظر إليها من قبل خصومها على أنها ضعيفة، لكنها تركز دائما على صورتها في الداخل. وفي ضوء ذلك، أتوقع أن إيران سوف تشرع في التخطيط لعملية رمزية ومحدودة من خلال وكلائهم ضد إسرائيل بهدف الاستهلاك العام فقط." وخلال ما يقرب من عشرة أشهر من الحرب في غزة، حاولت إيران تحقيق التوازن بين الضغط على إسرائيل عبر زيادة الهجمات بشكل حاد من قبل حلفائها ووكلائها في المنطقة من جهة، وبين تجنب حرب شاملة مع إسرائيل من جهة أخرى.
وفي نيسان/أبريل الماضي، شنت إيران أكبر هجوم علني على إسرائيل منذ عقود من العداء، حيث أطلقت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة ردا على استهداف قنصليتها في دمشق ما أسفر عن مقتل العديد من القادة العسكريين الإيرانيين. وعقب مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد الدولي عام 2020، تمثل الرد الإيراني في قصف قاعدة عين الأسد غربي الأنبار وقاعدة حرير في أربيل. وعقب القصف، أكدت طهران أنها ردت بشكل متناسب حيث شددت في الوقت نفسه على أنها لا تسعى للحرب والتصعيد. ونُقل عن وزير الخارجية الإيراني آنذاك محمد جواد ظريف قوله إن رد بلاده على مقتل سليماني "انتهى" بعد قصف القاعدتين العسكريتين في الأنبار وأربيل.
هل تستهدف طهران مصالح أمريكية مجددا؟
في ذلك تشير الباحثة في الشأن الإيراني، أنيسة بصيري التبريزي، إلى أن الرد الإيراني المحتمل سوف يحمل في طياته "اختلافا" عن الوقائع السابقة. وفي مقابلتها مع DW عربية، قالت إن "الاختلاف الرئيسي بين الهجوم المرتقب وبين هجوم إيران على إسرائيل في أبريل / نيسان (عقب الهجوم على قنصليتها في دمشق) سوف يتمثل في زيادة التنسيق مع وكلاء طهران في المنطقة وهو ما لم يحدث في المرة السابقة". وأضافت "ثمة احتمال أن تلجأ إيران إلى استئناف استهداف المصالح والقوات الأمريكية في العراق وسوريا من خلال وكلائها، نظرا لأن طهران ألقت باللوم على الولايات المتحدة في دعم واقعة مقتل هنية". يأتي ذلك فيما يجري دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون مناقشات عاجلة في أنحاء الشرق الأوسط ضمن جهود متسارعة لمحاولة تجنب خطر نشوب حرب إقليمية شاملة.
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن إنريكي مورا، أحد كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، قد أجرى محادثات مع مسؤولين في طهران الأربعاء (31 يوليو/ تموز) بعد مقتل هنية بالتزامن مع عقد بريت ماكغورك، أكبر مسؤول خاص بالشرق الأوسط في البيت الأبيض، مناقشات في السعودية. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غريي شارك في المباحثات قوله إن المناقشات ركزت على إقناع طهران إما بعدم الرد أو القيام بعمل رمزي، مضيفا: "الجميع منذ الليلة الماضية يضغطون على طهران لعدم الرد واحتواء ذلك".
تحويل "النكسات إلى إيجابيات"
في السياق ذاته، ذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلب من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نقل رسائل إلى إيران وحزب الله تتضمن "الدعوة إلى تهدئة التصعيد". ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن خبراء قولهم إن واقعة مقتل هنية في طهران كشفت عن "ثغرة موجودة منذ سنوات في أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية". وأضاف خبراء: "من المرجح أن المسؤولين الإيرانيين سيختارون الرد الذي يحمل رسالة سياسية كبيرة، لكنه ينطوي على أقل قدر من الخسائر المادية".
ويتفق في هذا الرأي سليمان الأنصاري، المحلل السعودي المتخصص في الشؤون الجيوسياسية بالمنطقة، قائلا: "عقلية الضحية متجذرة بعمق في الهوية السياسية للنظام الإيراني؛ إنه قادر على تحويل نكساته إلى إيجابيات في أعين مواطنيه".
في صور.. دروع صد إسرائيلية بمواجهة صواريخ إيران ومسيراتها
ردا على قصف سفارتها بدمشق أطلقت إيران مسيرات متفجرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من أرضها ضد إسرائيل، التي أكدت بدورها اعتراض معظم تلك الصواريخ والمسيرات. في صور نتعرف على أسلحة إيرانية ودروع إسرائيلية.
صورة من: Khabaronline
مسيرات "كاميكازي" الإيرانية الانتحارية
صورة قدمها مكتب الجيش الإيراني في 24 أغسطس / آب 2022. تدريبات على طائرات كاميكازي المسيرة الانتحارية في مكان لم تكشف عنه في إيران. طهران هي منتج رئيسي للطائرات المسيرة وأعلنت -مثلاً- في أغسطس/ آب 2023 إنتاج "مهاجر-10" وهي طائرة مسيرة متطورة يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوغراماً.
صورة من: Iranian Defence Ministry/AFP
"القبة الحديدية" الإسرائيلية لحماية المدنيين والعسكريين
اُستخدمت "القبة الحديدية" بشكل واسع لحماية المواقع العسكرية والمدنية من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق بانتظام من قطاع غزة وجنوب لبنان وفي إطار النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس. في الصورة: قاذفة القبة الحديدية الإسرائيلية في سديروت تطلق صاروخاً اعتراضياً أثناء إطلاق صواريخ من غزة بتاريخ 10 مايو / أيار 2023.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
منظومة صواريخ "الطلائع"الإيرانية
صورة المنظومة الصاروخية هنا نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني يوم الأحد 24 ديسمبر / كانون الأول 2023، في حفل إزاحة الستار عن المنظومة في قاعدة بحرية بالقرب من المحيط الهندي في ميناء كوناراك جنوب إيران.
صورة من: Iranian Army/AP/picture alliance
تدريبات عسكرية إيرانية على إطلاق الصواريخ
صورة مقدمة من مكتب الجيش الإيراني تظهر القوات الإيرانية خلال تدريبات عسكرية على إطلاق الصواريخ في شاطئ مَكران على خليج عمان، بالقرب من مضيق هرمز بتاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول 2022.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/picture alliance
منظومة دفاعية إسرائيلية واسعة
تملك إسرائيل 10 أنظمة من نوع "القبة الحديدية" وفق ما تفيد شركة صناعات الطيران والدفاع الأمريكية "إر تي إكس" المشاركة في صناعة "القبة الحديدية". وتفيد تقديرات أخرى fأن عددها أكبر بشكل طفيف. في الصورة بطارية من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية -التي نُشِرَت لاعتراض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة- في عسقلان، جنوب إسرائيل.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
صاروخ "أرمان" الإيراني الباليستي الدفاعي
تقول رابطة الحد من الأسلحة Arms Control Assosiation -وهي منظمة أمريكية غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرَّاً لها، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.
صورة من: rokna
جنود إيرانييون إلى جوار صاروخ من نوع إس-200
تشكل الصواريخ الباليستية جزءا مهما من الترسانة الإيرانية وهي قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وفقاً لما أكده عمليا هجوم ليل السبت/ الأحد (13-14 أبريل/ نيسان 2024).
صورة من: EPA/dpa/picture alliance
مسيرات مدموجة في وحدات إيران القتالية
المسيرات الإيرانية الصنع مدموجة في الوحدات القتالية للجيش في مختلف أنحاء إيران. وبالنسبة للصواريخ تقول رابطة الحد من الأسلحة: إن الصواريخ الباليستية الإيرانية القصيرة والمتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نظام لصواريخ "السهم الإسرائيلي" في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية
إضافة إلى نظام "القبة الحديدية"، تمتلك إسرائيل بطاريات مضادة للصواريخ بعيدة المدى من بينها "نظام أرو" -حتس بالعبرية أي سهم- قادرة على اعتراض صواريخ بالستية وبطاريات "مقلاع داود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.
صورة من: ZUMA/IMAGO
مسيرات إيرانية محلية الصنع
في الصورة طائرات بدون طيار إيرانية محلية الصنع خلال تدريبات عسكرية للمسيرات الحربية بتاريخ 04 / 10 / 2023 في موقع لم يُكشف عنه في إيران. سبق للسعودية والولايات المتحدة أن اتهمتا إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيَّرة وصواريخ على منشآت نفطية سعودية كبيرة في عام 2019، وهو ما نفته طهران.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO
بطاريات "القبة الحديدية"
تتألف كل بطارية من "القبة الحديدة" من ثلاثة أجزاء رئيسية هي جهاز رادار لعمليات الرصد وكمبيوتر يحتسب مسار المقذوفة ونظام إطلاق يطلق صواريخ اعتراضية في حال تبين أن الصاروخ قد يطال منطقة مأهولة أو استراتيجية.
صورة من: Rafael Ben-Ari/Chameleons Eye/Newscom/picture alliance
صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية الدفاعية
يكلف إنتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن الذي يفيد أن نظاما كاملا يتضمن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة أجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخا اعتراضيا يكلف نحو مئة مليون دولار.
صورة من: Ayal Margolin/JINI/XinHua/picture alliance
صاروخ "أزاراخْش" الإيراني الدفاعي الباليستي
رغم معارضة الولايات المتحدة وأوروبا لطالما أكدت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" عزمها على مواصلة تطوير برنامجها الباليستي. في عام 2020 شنَّت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، في إطار ما اعتبرته ردّاً على هجوم أمريكي بطائرة مسيرة أدت إلى قتل القائد الإيراني قاسم سليماني.
صورة من: rokna
دعم أمريكي لقدرات إسرائيل الدفاعية
تشكل "القبة الحديدية" أحد الأسس الاستراتيجية للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي وقد دعمتها الإدارات الديموقراطية والجمهورية المتعاقبة. وفي آب / اغسطس 2019 وقع الجيش الأميركي عقدا لشراء بطاريتين من "القبة الحديدية" لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.
صورة من: MANDEL NGAN/AFP
إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية
في هذه الصورة التي نشرها الجيش الإيراني يوم الجمعة 15 يوليو / تموز 2022، يتم إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية خلال مناورة في المحيط الهندي. وقال الجيش الإيراني في ذلك اليوم إنه كشفت النقاب عن أول سرب بحري قادر على حمل وإطلاق طائرات مسيرة.
صورة من: Iran Army/AP/picture alliance
مسيرات حربية من نوع شاهد 136
في الصورة طائرات إيرانية بدون طيار في مناورات عسكرية من نوع شاهد 136. في يونيو/ حزيران 2023 ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عمّا وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. ويمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
صورة من: irdiplomacy.ir
"قوة مهمة للردع والانتقام"
بحسب تصريحات رسمية فإن إيران تعتبر صواريخها الباليستية "قوة مهمة للردع والانتقام" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل ولتحقيق أهداف إقليمية محتملة أخرى.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/IMAGO
"القبة الحديدية" بدأت بتطويرها إسرائيل ثم لحقتها أمريكا
باشرت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بمفردها بعد حرب 2006 مع حزب الله في لبنان، قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة التي ساهمت بخبرتها في مجال الدفاع وبمليارات الدولارات.
صورة من: EVELYN HOCKSTEIN/REUTERS
مسيرات صاروخية
بالإضافة إلى المسيرات الصاروخية -مثل التي في الصورة- لدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نسبة اعتراض عالية
عترضت "القبة الحديدية" منذ نشرها في عام 2011 آلاف الصواريخ موفرة حماية أساسية كجزء من نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي. وتصل نسبة اعتراض "القبة الحديدية" للصواريخ إلى حوالى 90 بالمائة بحسب ما تفيد شركة رافاييل العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في تصميمها.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
صواريخ إيرانية في تدريبات القوات البرية
في أبريل / نيسان 2024 نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية -شبه الرسمية- رسما بيانيا لتسعة صواريخ قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل" القادر على قطع 17 ألف كيلومتر بالساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر و"خيبر" بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" بمدى 1400 كيلومتر ويحمل هذا الصاروخ اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية بطائرة مسيرة ببغداد عام 2020.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO Images
حاملة طائرات من دون طيار إيرانية
في الصورة سفينة عسكرية إيرانية حاملة لطائرات من دون طيار في المحيط الهندي. أكد الجيش الإسرائيلي أن الوابل الصاروخي الإيراني السبت (13 أبريل/ نيسان 2024) شمل أكثر من عشرة صواريخ كروز وأن الرشقة الإيرانية تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية. إعداد: علي المخلافي