يستخدم المشاهير مثل إلين بومبيو وليدي غاغا وتوم هانكس شعبيتهم الواسعة بتوفرهم على عدد هائل من المتابعين عبر منصات التواصل للفت الانتباه إلى خطر انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. رسالتهم جميعا واضحة: "إنها مسؤوليتنا جميعاً".
إعلان
في رسالة فيديو عاطفية، خاطبت الممثلة الأمريكية إلين بومبيو نجمة المسلسل الأميركي "غرايز أناتومي" الممرضات والأطباء وقالت: "يتمتع العديد منا بامتياز الحجر الصحي ومحاولة البقاء بصحة جيدة، ولا يتمتع أي منكم بهذا الامتياز".
وقالت بومبيو إنها تريد أن تشكر الطاقم الطبي على جهودهم. واختتمت نداءها على حسابها في موقع إنستغرام بقولها: "أي شخص يعمل في مستشفى أو في مجال الرعاية الصحية، أنتم رائعون. نحن نحبكم، ابقوا بأمان".
تُظهر تقارير طواقم المستشفيات المنهكة في إيطاليا والصين كيف يمكن أن يكون الوضع في أسوأ الحالات، في البلدان الأخرى إذا كانت أنظمة الرعاية الصحية غير قادرة على تحمل العدد المتزايد من مرضى العناية المركزة. إنها مسألة حياة أو موت عندما يضطر الطاقم الطبي في هذه الحالة إلى اتخاذ قرارات مصيرية.
ليدي غاغا في الحجر الصحي في المنزل
إن إبطاءانتشار الفيروس مهم لتخفيف العبء على المستشفيات قدر الإمكان في الأسابيع المقبلة. يستخدم العديد من المشاهير، مثل ليدي غاغا شعبيتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الوعي وتنبيه الناس على أهمية تقليل التواصل الاجتماعي لمكافحة انتشار العدوى.
أثناء وجودها في الحجر الصحي الطوعي في المنزل قالت ليدي غاغا معبرة عن شوقها لعائلتها: "أتمنى أن أرى والداي وجداي، ولكن من الأفضل ألا أزورهم في الوقت الراهن كي لا أصيبهم بالعدوى في حال كنت أحمل الفيروس دون ظهور أعراض". وتقيم غاغا في المنزل مع كلابها، وهو أفضل شيء يمكن لأي شخص القيام به الآن.
في غضون ذلك، لفت ممثل هوليوود بن أفليك الانتباه إلى السكان الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال الذين فقدوا إمكانية الحصول على الطعام، وكبار السن والأسر ذات الدخل المنخفض الذين تأثروا بشكل خاص بـانتشار فيروس كورونا. ودعا أفليك متابعيه على إنستغرام للتبرع لبنوك الطعام في البلاد.
توم هانكس يتناول الأطعمة المحلية
بعد أن أعلن الأسبوع الماضي أنه وزوجته قد أصيبا بفيروس كورونا المستجد. لا يزال الزوجان في الحجر الصحي بأستراليا، حيث تم تشخيص إصابتهما بالفيروس.
وشارك توم تحديثاً مع متابعيه لصورة إفطاره المكون من "الفيغيمايت" على خبز محمص مشيراً إلى أنه قد تجاوز الفترة الأصعب من المرض. الأمر الذي أدخل البهجة في قلوب متابعيه المحليين وعلق أحدهم حول كمية "الفيغيمايت" التي وضعها على الخبز المحمص.
ر.ض/ع.ش
فيروس كورونا.. مصائب قوم عند بعض الشركات فوائد!
تتأثر الأسواق المالية دائماً في أوقات الأزمات، حيث تنخفض أسهم البورصة بشكل كبير، مما يؤثر على أرباح الشركات المختلفة. و لكن حتى في ظل إجتياح حمى الخوف من فيروس كورونا العالم، نجد من يستفيدون من الوضع. فمن هم؟
صورة من: Peloton
"دع القلق و شاهد نتفليكس!"
شركة نتفليكس Netflix من الشركات الرائدة في مجال خدمة البث الترفيهي في العالم، و إحدى الشركات التي إرتفعت أسهمها بينما كانت أغلب مؤشرات البورصة عالمياً في انخفاض بسبب انتشار فيروس كورونا. السبب وفقاً لخبراء البورصة بسيط: فعندما يظل الكثيرون في منازلهم خوفاً من الإصابة بالمرض، ترتفع نسبة مشاهدتهم للأفلام و المسلسلات المعروضة على نتفليكس.
صورة من: picture-alliance/AA/M.E. Yildirim
الرياضة الجماعية..عن بُعد
ا تستطيع شركة بيلوتون Peloton لدراجات التدريب المنزلية الشكوى من فيروس كورونا: فبسبب تفادي العديد من محبي الرياضة الذهاب إلى الصالات الرياضية خوفاً من الاصابة بالعدوى، ارتفع الطلب على الدراجات الرياضية المنزلية من شركة بيلوتون بشكل كبير. تتميز هذه الدراجات المنزلية بخدمة التدريب الإفتراضي التي تُمكن الشخص من التواصل مع متدربين آخرين دون الحاجة للقائهم وجهاً لوجه.
صورة من: Peloton
كورونا تصنع المليارديرات
انضم رئيس شركة الأدوية "مودرنا" ستيفان بانسل (على اليمين) لقائمة المليارديرات في العالم في وقت قصير عندما ارتفعت أسهم الشركة بعد إعلانها عن تقديم طلب لبدء إختبارات بشرية للقاح جديد ضد فيروس كورونا. و انضم إليه ليم ووي تشاي مالك الحصة الأكبر من أسهم شركة "توب جلوف" الماليزية لتصنيع القفازات الطبية.
إجتماعات العمل في المنزل
ارتفعت أسهم شركة "زووم لاتصالات الفيديو" Zoom التى توفر خدمة بث الاجتماعات عن بُعد بنسبة 50% منذ نهاية الشهر الماضى. وعزا خبراء من شركة "أبحاث بيرنشتاين" السبب إلى تفضيل الكثيرين العمل من المنزل خوفاً من الفيروس. هكذا استطاعت الشركة اكتساب أكثر من 2،2 مليون مشتركاً جديداً هذا العام، و هو ما تجاوز عدد الاشتراكات الجديدة في عام 2019 بأكمله.
صورة من: zoom.us
كورونا و حيوان "الهامستر"
تزايد الإقبال على شراء المواد الغذائية المُغلفة و المُعلبات مما أدى إلى خلو الأرفف فى محلات كبرى مثل REWE الألمانية و Carrefour الفرنسية. تُسمى هذه الظاهرة "مشتريات الهامستر" لأنه يُخزن طعام أكثر من حاجته في فمه. و أدت هذه الظاهرة إلى إقبال المستثمرين على أسهم شركات المواد الغذائية المُغلفة. كما ازدهرت أعمال شركات مثل "أمازون" و"علي بابا" بسبب الخوف من الخروج للتسوق و تفضيل الشراء الإلكتروني.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/Sintesi/M. Biatta
من قال إن الخوف يصيب التجارة بالكساد؟
في ظل التلهف على شراء الكمامات و أدوات التعقيم للوقاية من فيروس كورونا، يتسابق مصنعو هذه السلع على مواكبة الطلب المتزايد و يجنون من وراء ذلك مكاسب طائلة. أكبر المستفيدين من حالة الخوف العالمية الشركة الأمريكية 3M التي تنتج الكمامات الطبية.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/Yichuan Cao
مكتب متنقل
يُفضل الكثيرون العمل من المنزل بعد انتشار فيروس كورونا في العالم خوفاً من الإصابة بالمرض، و هو ما يتطلب طريقة إلكترونية آمنة و سريعة للموظفين للاتصال بأجهزة و حواسيب العمل. هذه الخدمة تقدمها شركة TeamViewer الألمانية التى زاد عدد مستخدميها بشكل ملحوظ، خاصة في الصين. خلال يومين فقط ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20%.
صورة من: picture-alliance/B. Kammerer
مكاسب رغم هبوط مؤشرات البورصة
أدت تقلبات أسواق المال الشهر الماضى إلى زيادة بنسبة 60% في أرباح البورصة الألمانية، مما حقق ربحاً لمجموعة Deutsche Börse AG المالكة للبورصات في ألمانيا. كان يوم 28 فبراير/شباط هوالأعلى ربحاً بحجم تداول بلغ 18،6 مليار يورو و 2،8 مليون أمر تنفيذ. و كان هذا اليوم هو الأعلى على نظام Xetra التجاري منذ الأزمة المالية في عام 2008.
إعداد: كولمان توماس، أشوتوش باندي/ سلمى حامد