يجد الأطفال حديثي الولادة طريقهم إلى أثداء إمهاتهم، ما إن يتم وضعهم على بطن الأم. إذ كشفت دراسة مؤخراً ارتباط هذه الغريزة بدرجة حرارة حلمة الثدي التي ترتفع بما يصل إلى 0,4 درجة مئوية، وذلك مقارنة بما قبل الولادة.
صورة من: Svetlana Fedoseeva - Fotolia.com
إعلان
قال باحثون من إيطاليا في دراستهم التي نشرت مؤخرا في مجلة "أكتا بيدياريكا" لأبحاث الأطفال إن درجة حرارة حلمة الثدي تلعب دورا مهما في تمكن الرضع من الوصول للحلمة. وقيم فريق الباحثين تحت إشراف فينتشنزو زاناردو من المستشفى العام بمدينة أبانو تيرمي شمال إيطاليا باستقصاء حالة 41 طفلا حديث الولادة ولدوا بشكل طبيعي وكذلك أمهاتهم.
وقاس الباحثون خلال الدراسة درجة حرارة حلمة الثدي وتجويف الحلمة قبل الولادة وبعدها وكذلك درجة حرارة شفتي الرضع وجبهتهم. تبين للباحثين أن درجة حرارة منطقة حلمة الثدي تبلغ 35.22 درجة مئوية وأنها تكون بذلك أدفأ من بقية الثدي. كما ارتفعت درجة الحرارة في حلمة الثدي حتى اليوم الثاني عقب الولادة بما يصل إلى 0.4 درجة مئوية وذلك مقارنة بما قبل الولادة.
وفي الوقت ذاته بلغت درجة حرارة الأطفال الرضع عند الشفتين 33.3 درجة مئوية أي أقل منها عند الجبهة. ورجح الباحثون أن الفارق بين درجتي الحرارة يمكن أن يقود شفتي الطفل عقب الولادة إلى ثدي أمه. وكان من المعروف للعلماء بالفعل أن الأطفال الرضع ينجذبون إلى ثدي الأم المرضعة من خلال رائحة حلمة الثدي. غير أن أصحاب هذه الدراسة أكدوا أن درجة الحرارة الأعلى لحلمة الثدي يمكن أن يساهم بشكل أفضل في التعرف على رائحة الثدي. كما أقر الباحثون بأن نتيجة الدراسة غير مطلقة وشددوا في هذا السياق على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة الدول الذي تلعبه عوامل أخرى مؤثرة مثل سن الأم طريقة الولادة.
ر.ض / ط.أ (د ب أ)
مواقف (طريفة) تذكرك بأنك أصبحت أماً!
يعرف الوالدان الحديثان أن الإنجاب سيغير حياتهما، وهو أمر يرصده خبراء الطب وعلم النفس، لكن ما لا يعرفه الخبراء هو تلك المواقف التي تحدث في الحياة اليومية وتغير مجرى حياتهما وإن كان بعضها طريفا، وفقا لموقع ذا هوفنتغون بوست
صورة من: picture alliance/ZB/W. Grubitzsch
يعرف المقبلون على الإنجاب أن حياتهم ستتغير، وهو أمر يرصده خبراء الطب وعلم النفس، لكن ما لا يعرفه الخبراء هو تلك المواقف التي يعايشها الوالدين في الحياة اليومية وتغير مجرى حياتهم وإن كان بعضها طريفا، وفقا لموقع "Quora".
صورة من: Fotolia/evgenyatamanenko
عندما تسخن قهوتك عدة مرات دون أن تستمتع ولا برشفة واحدة منها، وتتخلى عن فكرة مقابلة الأصدقاء لتناول القهوة سويا بالخارج ليحل محلها شرب القهوة في غرفة النوم
صورة من: picture-alliance/ Bildagentur-online/Tetra-Images
تتغير خططك خلال ليلة نهاية الأسبوع من الخروج مع الأصدقاء أو مشاهدة التليفزيون ليصبح أكثر ما تتمنينه هو الخلود إلى النوم مبكرا
صورة من: imago/imagebroker
يصبح الحديث عن الأطفال ورعايتهم واختيار مدارسهم هو الموضوع المسيطر على أي حوار مع شريك الحياة على عكس أحاديث فترة الخطوبة أو شهور الزواج الأولى
صورة من: Kzenon/Fotolia
تلاحظ كأم وكأب أيضا أن المكان الوحيد الذي يمكن أن تخلو فيه لنفسك، هو المرحاض والوقت الذي تقضيه فيه هو الوقت الوحيد الذي تبقى فيه بمفردك.. ولكن ليس دائما.
صورة من: Fotolia/detailblick
يصبح النوم حتى السابعة صباحا من الرفاهية وتتحول القيلولة لحلم بعيد المنال، كما يصبح مكان العمل لـ"استرخاء" الأب، أما ألأم فمن غير النادر أن تجمع بين الاهتمام بالطفل والعمل
صورة من: picture-alliance/dpa
قراءة الكتب العلمية والأدبية تقل أو قد تنعدم ويصبح من الضروري البحث عن قصص تناسب الطفل، وبالتالي تعلم كيفية حبك القصة وتقديمها للطفل بأسلوب شيق
صورة من: Fotolia/Oksana Kuzmina
تفاجئي بترديد نفس عبارات والدك أو والدتك في المواقف المختلفة، كما يصبح الخروج من المنزل بملابس بها بعض البقع، مسألة غير مزعجة على الإطلاق.
صورة من: Fotolia/easyshooting.de
تنتهي مرحلة "وضع كل شيء في مكانه" إذ يصير من الطبيعي العثور على حذائك المفضل داخل الفرن أو الأكواب البلاستيكية داخل خزانة الملابس. الكاتب/ ابتسام فوزي