كيف يعزز تناول الفستق صحة العين والمخ خلال أسابيع؟
٤ نوفمبر ٢٠٢٤
توصل علماء إلى أن تناول الفستق يمكن أن يؤثر بالإيجاب على صحة العين وحمايتها من الأضرار المرتبطة بالتقدم في العمر. فكيف يعزز تناول الفستق صحة العين؟ وما الكمية التي ينصح الأطباء بتناولها منه؟
إعلان
كثيرًا ما ينصح خبراء التغذية بتناول المكسرات بأنواعها المختلفة لفوائداها المتعددة للصحة. فبعد دراسة حديثة بكلية فريدمان لعلوم التغذية بجامعة تافتس الأمريكية، توصل باحثون إلى أن تناول الفستق يوميًا يمكنه دعم صحة العين بشكل كبير.
وتوصل العلماء إلى أن تناول الفستق يساعد العيون بفضل مادة اللوتين lutein الموجودة في هذا النوع من المكسرات، وفقًا لموقع ساي تيك ديلي SciTechDaily العلمي. وتعتبر مادة اللوتين lutein صبغة نباتية مضادة للأكسدة، تلعب دورًا حاسمًا في حماية العينين من الضوء الأزرق والأضرار المرتبطة بالعمر.
وأظهرت الدراسة أن تناول 2 أونصة (57 جرامًا) من الفستق يوميًا لمدة 12 أسبوعًا كجزء من نظام غذائي معتاد يؤدي إلى زيادة ما يعرف باسم ”الكثافة الضوئية للصبغة البقعية MPOD" لدى البالغين سواء في منتصف العمر أو كبار السن. وتعتبر ”الكثافة الضوئية للصبغة البقعية" مؤشرًا مهمًا لصحة العين، حيث تحمي الشبكية وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضمور المرتبط بالتقدم في العمر، وهو أحد الأسباب الرئيسية للعمى لدى كبار السن.
ولاحظ الباحثون في الدراسة، والمنشور ملخصها على موقع المكتبة القومية للطب بالولايات المتحدة NIH، أن تناول الفستق يوميًا يؤدي لارتفاع كبير في معدل تدفق الدم إلى شبكية العين بعد 6 أسابيع فقط، واستمر التأثير طوال الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا.
وتقول أخصائية علم النفس العصبي السريري والمشاركة في الدراسة، الدكتورة تامي سكوت: ”تشير نتائجنا إلى أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة مغذية، ولكنه قد يوفر أيضًا فوائد كبيرة لصحة العين. وهذا مهم بشكل خاص مع تقدم الأشخاص في السن ومواجهة مخاطر أعلى لضعف البصر".
وأضافت سكوت: ”ببساطة من خلال دمج حفنة من الفستق في نظامك الغذائي، يمكنك تحسين تناولك لمادة اللوتين، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية عينيك. يوفر الفستق مصدرًا للدهون الصحية، مما قد يجعل امتصاص الجسم للوتين من الفستق أفضل".
وبالإضافة إلى دعم صحة العين، قد يفيد اللوتين الموجود في الفستق أيضًا وظائف المخ، إذ يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات والإجهاد بسبب الأكسدة والحد من التدهور المعرفي بسبب التقدم في السن.
د.ب.
8 مواد غذائية بديلة عن القهوة تمنح النشاط والسعادة
غالبا ما يبادر الناس إلى شرب القهوة عند الشعور بالخمول والرغبة بالنوم، إلا هناك ثمانية مواد غذائية بديلة عن المشروبات الغنية بالكافيين تمنح الجسم الكثير من النشاط والطاقة والسعادة. تعرف عليها في ألبوم الصور التالي:
صورة من: Andres Victorero/Zoonar/picture alliance
اللوز والبندق والجوز هي مكسرات تحتوي على المغنسيوم وفيتامين بي والحمض الدهني أوميغا – 3. هذه المكونات الثلاث لها تأثير منشط على الجسم، فهي تبعد التعب والتوتر والإرهاق. "مخلوطة مكسرات" مع حبات من الزبيب تمنح أيضا الجسد طاقة كبيرة، حسبما نقل موقع بريغيتا.
صورة من: Colourbox
الموز هي غلال لذيذة وصحية وخفيفة. يحتوى الموز على منبهات صحية، وذلك يعود لنسبة السكريات التي تمنح الجسم طاقة. بالإضافة إلى حمض الفوليك والمغنيسيوم، المسؤوليّن عن بناء الخلايا الحمراء في الدم وعن تغذية الجسم. يقلل الموز من التعب، ويمنح مزاجا جيدا، لأنه يحتوي على الحمض الأميني "التربتوفان"، وهو حمض يحوله الدماغ إلى "سيروتونين"، المعروف أيضا بهرمون السعادة.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
الطرخشقون هي نبتة برية تقتات منها الأرانب. لكنها أيضا مفيدة لجسم الإنسان. يحتوي الطرخشقون على البوتاسيوم، وهو يساهم في تنشيط الجسم ويزيد من اليقظة. ينصح بإضافة الماء الساخن إلى أوراق وزهرة الطرخشقون اليابسة وتناوله كشاي . نبتة الحريقة أو القراص لها أيضا فوائد مشابهة.
صورة من: picture alliance/ZB/M. Bein
وينقل موقع بريغيتا أن الطعم الحار لجذور الزنجبيل تنشط عملية "الأيض" أي تحول الغذاء إلى طاقة. هذا ما يسهل عملية حرق الدهون في الجسم، ويبطئ من التعب. من يريد أن يستفيق بسرعة، عليه شرب الدرنة الحارة للزنجبيل في شكل شاي أو عن طريق إضافة الماء إلى عصير الليمون مع الزنجبيل وقليل من السكر وخلطهم جميعا.
صورة من: Fotolia/kostrez
للفليفلة الحمراء الحارة تأثير مشابه للزنجبيل، فهي تنشط عملية "الأيض" والدورة الدموية على الفور. جسم الإنسان يشعر في دقائق بالتوازن والنشاط. كما تحتوي الفليفلة الحمراء الحارة على المركب النشط "كابسيسين"، المسؤول عن الطعم الحارق، وهو يساهم في تدفئة الجسم، بالإضافة إلى حرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الحمضيات لها تأثير مشابه للمواد الغذائية الحارة. يساهم الفيتامين سي في تنشيط الجسم ويمنح الجسم طاقة كبيرة. وينصح بتناول قطعة من المندلينا أو الكيوي، أو تفاحة أو فاكهة الزنباع، وخاصة بعد استراحة الغداء. إذ أن الجسم دوما ما يشعر بالخمول في وقت الظهيرة.
صورة من: Shaun Dunphy / CC BY-SA 2.0
تعتبر الشوكلاته مادة منبهة للجسم، فـكل مائة غرام من الشوكلاته الداكنة يحتوي مثلا على 50 ميليغراما من مادة "الكافيين" المنشطة. في حين تحتوي 100 غرام من الشوكلاته البيضاء على 20 ميليغراما فقط من "الكافيين". لا تمنح الشوكلاته الداكنة الجسم النشاط فقط بل السعادة أيضا. وذلك يعود لمادة "الكاكاو"، وللمركب الكيميائي "ثيوبرومين" وهرمون السعادة "سيروتونين".
صورة من: Fotolia/PhotoSG
عصير براعم القمح هو مشروب متكون من أعشاب نبات القمح في بداية نموه. العصير غني بالفيتامينات أ و إي و بي 12 وهو يحتوي على مضاد للأكسدة وعلى مادة "الكلوريفيل" المنشطة للجسم. ينصح بخلط أعشاب نبات القمح مع عصير فواكه وذلك للتمتع بفوائده. لمن لا يحبذ طعم البراعم الخضراء ينصح بتناول جرعات صغيرة مع العصير. كما ينصح بعدم الإكثار منه لأنه قد يسبب الغثيان. س.ع/ ع.خ (DW)