يرغب الباحثون في مستشفى جامعة بون في تطوير دواء ضد فيروس كورونا المستجد بالاعتماد على القدرات الخاصة لحيوان اللاما والألبكة، كيف ذلك؟
إعلان
يختبر العلماء في جميع أنحاء العالم حاليا العديد من الأدوية من شأنها أن تنقذ حياة المصابين بفيروس كورونا المستجد مستقبلا. علماء من المستشفى الجامعي بمدينة بون الألمانية يسعون بدورهم لحسم المعركة ضد كورونا بالاعتماد على أجسام صغيرة جدا في دماء حيوان اللاما والألبكة، كما ورد في موقع "القناة الألمانية الثانية".
العلماء قاموا في تجاربهم بتطعيم حيوان اللاما والألبكة ببروتين سطحي غير ضار من فيروس كورونا والنتيجة كانت مذهلة: حيوان اللاما والألبكة لم يصابا بكوفيد 19 وإنما كون جسمهما أجسام مضادة واكتسبوا مناعة ضد هذا الوباء، حسب موقع شبكة "في.دي .إر" الألمانية.
الشيء المميز في هذا البحث الطبي هو أن الأجسام المضادة في دم اللاما والألبكة أصغر بكثير مما هو معتاد في الطبيعة.
هذه الأجسام الصغيرة تتلاءم مع أي مكان تقريبًا ويمكنها بالتالي الالتحام مع فيروسات كورونا حتى في الأنسجة العميقة وإبطال مفعولها وجعلها غير ضارة.
واكتشف العلماء بالفعل في الاختبارات العملية أن الأجسام المضادة تقاوم بنجاح سلالات فيروس كورونا الأخرى.
ويسعى الباحثون إلى بدء الدراسات السريرية في وقت مبكر من نهاية هذا العام وابتكار بخاخ أنف "ضباب استنشاقي" ضد كورونا.
ع.اع.
كيف تجعل من تحبه يقع في حبك..في زمن كورونا أيضا!
خاصةً في فصل الشتاء حين يحل الطقس البارد يحن الكثير من الناس إلى العلاقات الحميمة الدافئة. ولكن تعرَّف الإنسان على شخص آخر يقع في غرامه ليس بالأمر السهل. هنا بعض النصائح لكيفية إنشاء العلاقات العاطفية في زمن كورونا أيضا!
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
قيود السفر بسبب جائحة كورونا استهدفت الأزواج والعائلات. وفي الوقت الذي لا يعرف فيه البعض متى سيرى أحباءه من جديد، يأمل كثيرون انفراج الأزمة الصحية لتعود أجواء الدفء في العلاقات الانسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Strauch
الزواج لحظة العمر ينتظرها العشاق لتتويج قصة الحب بارتباط دائم، لكن هذه اللحظة باتت صعبة المنال بسبب اجراءات الحجر الصحي. وكثيرون ينتظرون الفرصة لتحقيق لحظة العمر الأجمل، حتى ولو على نطاق ضيق، للم شمل جناحي الأسرة الناشئة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Izquierdo
في زمن كورونا قد يضطر الحبيبان لالتزام مسافة بسبب إصابة أحدهما بالفيروس أو لمجرد التحوط. أحيانا تكون اللقاءات عبر مسافة بواسطة خدمات الانترنت المتنوعة حلا مؤقتا، وهنا لقطة رمزية لحبيبين يتبادلان التهاني و التحية بالورود وبكمامات عليها شعار الحب، على أمل لقاء مباشر بعد حين عنندما تزول أسباب الفراق "الصحي".
صورة من: picture-alliance/Fotostand/Schmitt
تبادل النظرات والتقاء العينين والابتسام والإنصات إلى مَن ترغب في أن يقع في غرامك، وبهذا يكون من تحبه وترغب في أن يحبك قد وقع في حبك. بهذه البساطة قد يكسب الإنسان قلب شخص آخر، بحسب ما يرى الاختصاصي النفسي الأمريكي نويمان بحسب موقع "بيكسا باي" وموقع "إن 24" الإلكترونيين.
صورة من: contrastwerkstatt/Fotolia
الابتسام يجعل الناس أكثر جاذبيةً ولطفاً وإثارة للاهتمام. فلا يوجد أفضل من أن يبتسم الشخص لمن يريد أن يقع في حبه.
صورة من: Fotolia/Doreen Salcher
تبادل النظرات والتقاء العينين: فالعاشقون يقضون 75% من أوقاتهم المشتركة في النظر إلى أعين بعضهم البعض بحسب دراسة استنتجتها جامعة هارفارد المرموقة.
صورة من: Colourbox/Kzenon
المبدأ سهل: الذين ينظرون كثيراً وطويلاً إلى بعضهم البعض تنشأ ثقة متبادلة بينهم أكثر وأكثر.
صورة من: DW
إبداء الاحترام لمن ترغب في أن يقع في حبك وكذلك إظهار قيمته لديك، ومنحه الانطباع بأنه يربح شيئاً من خلال الارتباط بك، ألا وهو احترامك وتقديرك له.
صورة من: picture-alliance/chromorange
فـ 48% من شركاء الحياة أو العشاق الذين ينفصلون عن بعضهم يكون سبب الانفصال هو قلة الاحترام المتبادل أو من أحد الطرفين على الأقل.
صورة من: Colourbox/Syda Productions
الإنصات والاستماع الجيد: لا بد أن تنصت جيداً إلى الشخص الذي تحبه، فهذا هو المفتاح إلى قلبه أو قلبها.
صورة من: Colourbox/Pressmaster
فالإنسان لا يوجد لديه أجمل وأحب من أن ينظر إليه ويهتم به وبحياته شخص آخر بأمانة وود. وهذا يعني أنه عندما يتحدث الشخص الذي تريده أن يقع في غرامك فلا تغيّر موضوع الكلام للحديث عن نفسك بل استمع جيداً واترك المجال له كي يتحدث عن نفسه.