كيف يمكن لقضم الأظافر أن يعرضك للإصابة بـ "كورونا"؟
٩ مارس ٢٠٢٠
يحذر المتخصصون في الأمراض المعدية من أن عادة قضم الأظافر هي "أسهل طريقة للإصابة بعدوى كورونا" كما يخبرنا الأطباء أيضاً عن كيفية التغلب على هذه العادة السيئة.
إعلان
حذر أخصائيو الحساسية والأمراض المعدية قاضمي الأظافر من أن هذه العادة السيئة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا. وتنصح بورفي باريك، أخصائية الحساسية والأمراض المعدية في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، بأن جميع أنواع "البكتيريا والفيروسات والقاذورات والملوثات" يمكن أن تتجمع تحت الأظافر وبالتالي يمكن نقلها إلى الفم عند قضم الأظافر، خاصة إذا كان المرء لا يغسل يديه أو يطهرها بشكل صحيح.
وتقول باريك "في كل مرة تلمس وجهك - وخاصة فمك وأنفك وعينيك - تقوم بنقل كل هذه الجراثيم، وبالتالي يمكن بسهولة أن ينتقل المرض إليك". مضيفة أن الجراثيم التي تدخل مباشرة إلى الفم هي "أسهل طريقة للإصابة بأي عدوى"، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
بدوره، يحذر الدكتور جيمس شيري، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، من أن الأقنعة التي يرتديها كثيرون على أمل حماية أنفسهم من الفيروس لن تساعد في الواقع إذا كان الشخص لا يزال يلمس عينيه أو أنفه أوفمه.
وبحسب الأطباء فإن هناك الكثير من الإصابات التي تحدث في هذا الوقت من العام من البكتيرية إلى الفيروسية إلى الأنفلونزا. لكن علاوة على ذلك، ونظرا لانتشار فيروس كورونا، فإن هذا يكفي لترك عاد قضم الأظافر.
لكن التخلص من هذه العادة السيئة ليس سهلا ويتطلب أكثر من مجرد إدراك مدى خطورتها على الصحة، خاصة وأن معظم المبتلين بها لا يدركون أنهم يقومون بذلك فعلاً وغالباً ما يحدث الأمر بشكل لا إرادي. وينصح أطباء وخبراء باللجوء إلى بعض الإجراءات البسيطة للتغلب على عادة قضم الأظافربشكل نهائي، مثل ارتداء القفازات والحفاظ على جمال ونظافة الأظافر بصورة منتظمة ومضغ العلكة.
ويقول أليك غينسبرغ، وهو صيدلي متمرس، رغم أن ارتداء القفازات –حتى ولو لم يكن الجو بارداً- "قد لا يكون حلاً عمليا على مدار الساعة"، إلا أنه يمثل رادعا جيدا لأي شخص يقضم أظافره. كما ينصح أيضاً "بإبقاء أسنانك وأصابعك مشغولة" وهي وسيلة لمنع الشخص من أن يضع أصابعه في فمه دون وعي، ويضيف غينسبرغ بأن "مضغ العلكة هو وسيلة جيدة لإبقاء أسنانك تقضم شيئا ما وليس أظافرك".
وتقول أخصائية تجميل الأظافر ديبورا ليبمان إنها لاحظت أن "معظم الناس ينجحون في التخلي عن هذه العادة عندما يحصلون على أظافر جميلة ونظيفة وذات طلاء جيد ما يجعلهم يعيدون التفكير قبل العودة إلى تلك العادة". لكنها تستدرك قائلة إن "مجرد طلاء أظافرك بطبقة جديدة من الطلاء لا يكفي لإزالة الإغراء" ولذلك يجب على الشخص العمل دائما على إزالة أي أجزاء صغيرة بارزة من الأظافر بالمبرد بشكل مستمر ما يجعل حواف الأظافر ناعمة تماما لكن دون إفراط حتى لا تسبب جروحا في الأظافر.
ع.ح/ ع.ج
فيروس كورونا.. مصائب قوم عند بعض الشركات فوائد!
تتأثر الأسواق المالية دائماً في أوقات الأزمات، حيث تنخفض أسهم البورصة بشكل كبير، مما يؤثر على أرباح الشركات المختلفة. و لكن حتى في ظل إجتياح حمى الخوف من فيروس كورونا العالم، نجد من يستفيدون من الوضع. فمن هم؟
صورة من: Peloton
"دع القلق و شاهد نتفليكس!"
شركة نتفليكس Netflix من الشركات الرائدة في مجال خدمة البث الترفيهي في العالم، و إحدى الشركات التي إرتفعت أسهمها بينما كانت أغلب مؤشرات البورصة عالمياً في انخفاض بسبب انتشار فيروس كورونا. السبب وفقاً لخبراء البورصة بسيط: فعندما يظل الكثيرون في منازلهم خوفاً من الإصابة بالمرض، ترتفع نسبة مشاهدتهم للأفلام و المسلسلات المعروضة على نتفليكس.
صورة من: picture-alliance/AA/M.E. Yildirim
الرياضة الجماعية..عن بُعد
ا تستطيع شركة بيلوتون Peloton لدراجات التدريب المنزلية الشكوى من فيروس كورونا: فبسبب تفادي العديد من محبي الرياضة الذهاب إلى الصالات الرياضية خوفاً من الاصابة بالعدوى، ارتفع الطلب على الدراجات الرياضية المنزلية من شركة بيلوتون بشكل كبير. تتميز هذه الدراجات المنزلية بخدمة التدريب الإفتراضي التي تُمكن الشخص من التواصل مع متدربين آخرين دون الحاجة للقائهم وجهاً لوجه.
صورة من: Peloton
كورونا تصنع المليارديرات
انضم رئيس شركة الأدوية "مودرنا" ستيفان بانسل (على اليمين) لقائمة المليارديرات في العالم في وقت قصير عندما ارتفعت أسهم الشركة بعد إعلانها عن تقديم طلب لبدء إختبارات بشرية للقاح جديد ضد فيروس كورونا. و انضم إليه ليم ووي تشاي مالك الحصة الأكبر من أسهم شركة "توب جلوف" الماليزية لتصنيع القفازات الطبية.
إجتماعات العمل في المنزل
ارتفعت أسهم شركة "زووم لاتصالات الفيديو" Zoom التى توفر خدمة بث الاجتماعات عن بُعد بنسبة 50% منذ نهاية الشهر الماضى. وعزا خبراء من شركة "أبحاث بيرنشتاين" السبب إلى تفضيل الكثيرين العمل من المنزل خوفاً من الفيروس. هكذا استطاعت الشركة اكتساب أكثر من 2،2 مليون مشتركاً جديداً هذا العام، و هو ما تجاوز عدد الاشتراكات الجديدة في عام 2019 بأكمله.
صورة من: zoom.us
كورونا و حيوان "الهامستر"
تزايد الإقبال على شراء المواد الغذائية المُغلفة و المُعلبات مما أدى إلى خلو الأرفف فى محلات كبرى مثل REWE الألمانية و Carrefour الفرنسية. تُسمى هذه الظاهرة "مشتريات الهامستر" لأنه يُخزن طعام أكثر من حاجته في فمه. و أدت هذه الظاهرة إلى إقبال المستثمرين على أسهم شركات المواد الغذائية المُغلفة. كما ازدهرت أعمال شركات مثل "أمازون" و"علي بابا" بسبب الخوف من الخروج للتسوق و تفضيل الشراء الإلكتروني.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/Sintesi/M. Biatta
من قال إن الخوف يصيب التجارة بالكساد؟
في ظل التلهف على شراء الكمامات و أدوات التعقيم للوقاية من فيروس كورونا، يتسابق مصنعو هذه السلع على مواكبة الطلب المتزايد و يجنون من وراء ذلك مكاسب طائلة. أكبر المستفيدين من حالة الخوف العالمية الشركة الأمريكية 3M التي تنتج الكمامات الطبية.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/Yichuan Cao
مكتب متنقل
يُفضل الكثيرون العمل من المنزل بعد انتشار فيروس كورونا في العالم خوفاً من الإصابة بالمرض، و هو ما يتطلب طريقة إلكترونية آمنة و سريعة للموظفين للاتصال بأجهزة و حواسيب العمل. هذه الخدمة تقدمها شركة TeamViewer الألمانية التى زاد عدد مستخدميها بشكل ملحوظ، خاصة في الصين. خلال يومين فقط ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20%.
صورة من: picture-alliance/B. Kammerer
مكاسب رغم هبوط مؤشرات البورصة
أدت تقلبات أسواق المال الشهر الماضى إلى زيادة بنسبة 60% في أرباح البورصة الألمانية، مما حقق ربحاً لمجموعة Deutsche Börse AG المالكة للبورصات في ألمانيا. كان يوم 28 فبراير/شباط هوالأعلى ربحاً بحجم تداول بلغ 18،6 مليار يورو و 2،8 مليون أمر تنفيذ. و كان هذا اليوم هو الأعلى على نظام Xetra التجاري منذ الأزمة المالية في عام 2008.
إعداد: كولمان توماس، أشوتوش باندي/ سلمى حامد