بعد علاقة دائما ما أثارت الجدل، أحدثها بشأن الانتخابات الأمريكية، تقدمت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بطلب للطلاق من زوجها مغني الراب ورائد الأعمال كانييه ويست. فما هي أسباب أنفصال واحد من أشهر وأغنى ثنائيات هوليود؟
إعلان
بعد زواج دام ما يقرب من سبع سنوات، رفعت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية كيم كارداشيان دعوى أمس الجمعة للطلاق من مغني الراب كانييه وست، حيث أفاد ممثلون للمحكمة العليا بمدينة لوس انجلس بتقدم كارداشيان بأوراق طلب الطلاق.
ونسب موقع تي.إم.زي المتخصص في نقل أخبار المشاهير لمصادر لم يحددها أن "الانفصال يجري بشكل ودي، وأن كارداشيان طلبت حضانة مشتركة لأولادهما الأربعة".
وظهرت في الشهور الأخيرة شائعات حول توتر العلاقة بين الزوجين وأن علاقتهما باتت في مهب الريح وأن زيجة النجمين على وشك الانهيار، ولكن لم تُعرف علي وجه التحديد بعد أسباب طلب الطلاق.
ولمع نجم كارداشيان، البالغة من العمر 40 عاما،بسبب سلسلة تلفزيون الواقع "كيبينج أب ويذ ذا كارداشيان". وتزوجت كارداشيان من وست عام 2014، ليصبحا من أكثر الأزواج شهرة في هوليوود ويطلق عليهما معا اسم "كيمييه" الذي يجمع بين اسميهما.
ونقلت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية عن مصادر قريبة من الزوجين أن ترشح ويست لرئاسة الولايات المتحدة العام الفائت شكل أحد مسببات هذا الانفصال. ومع أنه لم يجمع في نهاية المطاف سوى 60 ألف صوت، فإن كانييه الذي كان لفترة داعماً للرئيس السابق دونالد ترامب، أعلن عن إمكان ترشحه مجدداً لانتخابات 2024.
على هامش حملته الانتخابية، أدلى مغني الراب بتصريحات غير متماسكة ونشر سلسلة تعليقات غامضة تلمح إلى أن زوجته تحاول إدخاله إلى مستشفى للأمراض العقلية. كما اتهمها بأنها أرادت الإجهاض عندما كانت حاملاً منه للمرة الأولى، وبأنها أقامت علاقة مع مغني الراب ميك ميل، الأمر الذي ينفيه الأخير.
وفي شهر يوليو تموز الماضي، أطلقت كارداشيان تصريحا تحث فيه على التعاطف مع مشاكل وست النفسية بعدما حذف سريعا تغريدة على تويتر قال فيها إنه يسعى للطلاق منها منذ شهور. ويعاني المطرب الأمريكي، البالغ من العمر 43 عاما، من اضطراب نفسي يعرف بالاضطراب ثنائي القطب.
ويعتبر هذا الزواج الأول لوست والثالث لكارداشيان، بعد زواجها القصير من لاعب كرة السلة كريس همفريز والمنتج والموزع الموسيقي ديمون توماس.
وقدرت مجلة "فوربس" ثروة كيم حالياً بنحو 780 مليون دولار. أما كانييه ويست الذي كان منتجاً في البداية، يعتبر أحد أكثر الفنانين ابتكاراً في موسيقى الراب وحصل خلال مسيرته على 21 من جوائز "غرامي" المخصصة لصناعة الموسيقى الأميركية. ووفقاً لموقع مجلة "فوربس"، تقدر ثروة كانييه ويست راهناً بنحو 1,3 مليار دولار.
(رويترز - أ ف ب)
أشهر فضائح رؤساء الولايات المتحدة
لم تكن فضائح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتتالية هي الأولى في تاريخ رئاسات الولايات المتحدة، إذ سبقه في ذلك عدة رؤساء، من بينهم كلنتون وعلاقاته العاطفية في المكتب البيضاوي ونيكسون الذي استقال بعد فضيحة "ووتر غيت".
صورة من: Getty Images/O. Douliery
توماس جفرسون هو الرئيس الثالث للولايات المتحدة (من سنة 1801 ولغاية سنة 1809)، ويعتقد أنه كان يقيم علاقة مع إمرأة من العبيد إسمها سالي هيمينغ وأنه أنجبت منه طفلا واحد على الأقل. وبينت تحاليل الحمض النووي "دي أن أي DNA" أجريت بعد نحو مائتي عام من ولادة الأطفال أن أبوة جفرسون لطفل واحد على الأقل من سالي هيمينغ مرجحة جدا.
صورة من: picture-alliance/Prisma Archivo
وارن هاردينغ كان الرئيس الـ 29 للولايات المتحدة وشغل المنصب لفترة قصيرة من 1921 ولغاية وفاته في عام 1923. وعرف عن هاردينغ بأنه كان زير نساء حقيقي. وكان مهتما في إقامة العديد من العلاقات العاطفية مع صديقات العائلة. وكان له علاقة مع زوجة أحد أصدقائه القدامى، وللتغطية على ذلك كان يتبرع بسفرات سياحية لعشيقته ولزوجها.
صورة من: picture-alliance/akg-images
ريتشارد نيكسون من الحزب الجمهوري هو الرئيس الوحيد الذي تنحى عن الرئاسة بعد فضيحة "ووترغيت" الشهيرة التي تعد أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا. وبدأت الفضيحة عندما تم الكشف عن عملية تجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى "وتترغيت". واستقال نيكسون في سنة 1974 بعد اكتشاف دوره كمخطط وعارف بالقضية. وفي هذه الصورة الشهيرة لنيكسون يظهر رافعا علامة الانتصار بعد أقل من ساعة من إعلان استقالته.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرص رونالد ريغان على جعل الولايات المتحدة "عظيمة" حرفيا، عندما اتخذ سياسات صارمة تجاه الاتحاد السوفيتي. لكنه تعثر سياسيا عندما تم الكشف عن أن وكالة المخابرات الأمريكية كانت تراقب لسنوات تمويل قوات "كونترا" المعارضة في نيكاراغوا والمدعومة من الولايات المتحدة. وكان مصدر هذا التمويل هو تهريب الهيروين إلى بلاده. لكن الكشف عن التفاصيل لم يؤدِ إلى فضيحة رئاسية. ولم يعرف دور ريغان في القضية لغاية اليوم.
صورة من: Reuters/Ronald Reagan Presidential Library
على الرغم من الكشف عن الفضائح الجنسية لبيل كلنتون داخل المكتب الرسمي للرئيس الأمريكي (المكتب البيضاوي) إلا أنه ما زال من أكثر الناشطين في الحياة العامة في الولايات المتحدة. وكادت علاقته الساخنة بالمتدربة مونيكا لوينسكي "أثناء العمل" أن تطيح به من منصبة كرئيس للولايات المتحدة، بيد أن كلنتون نجح سياسيا في تخطي الفضيحة. لكن ماذا تفكر زوجته هيلاري بهذا الخصوص؟
صورة من: Getty Images/Hulton Archive
أما الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب فيعد ظاهرة فريدة، إذ أنه يتحدث ويتصرف ضد جميع أعراف العمل السياسي – الدبلوماسي تقريبا. ولا يمكن حاليا معرفة فيما إذا كان ترامب "مهرجا – سياسيا" أو "محرضا- خطرا" أو أنه مجرد رجل "مختل عقلي" في السلطة. ومازال ترامب في بداية مرحلته الرئاسية، لكنه من المذهل أن مصطلح "سحب الثقة" أو (Impeachment) صار متداولا منذ الآن في واشنطن.
الكاتب: فالكر فاغينر/ زمن البدري