ذكر مسؤول بالرئاسة الكورية الجنوبية أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون يبدو أنه لم يخضع لعملية جراحية، فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سروره لعودة جونغ أون الذي بدا بصحة جيدة على حد قوله.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن المسؤول في مكتب الرئاسة من دون أن تذكر اسمه أنه "من غير المرجح أن يكون الزعيم كيم خضع لعملية جراحية". وقال المسؤول إن "وسائل الإعلام أطلقت تكهنات حول عملية جراحية لكيم وتحدثت عن تغيير في مشيته".
ولفت إلى أن سيول تملك عناصر كافية تسمح لها باستبعاد هذا الأمر. ولم يظهر كيم علناً منذ أن ترأس اجتماع المكتب السياسي لحزب العمّال في 11 نيسان/أبريل. وفي اليوم التالي أفادت وسائل الإعلام الرسميّة أنّه تفقّد طائرات مقاتلة في وحدة للدفاع الجوّي.
تواري جونغ أون غذى الشائعات
وتزايدت التساؤلات في الأيام الأخيرة حول صحة كيم بعد غيابه عن احتفالات ذكرى ميلاد مؤسس النظام الكوري الشمالي كيم إيل سونغ في 15 نيسان/ابريل، وهي أبرز مناسبة سياسيّة في البلاد.
ومع انتشار شائعات حول وضعه الصحي، أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مرارا أنهما لا تملكان أي معلومات تؤكد أيا من التكهنات المطروحة. لكن كيم ظهر في مشاهد بثها التلفزيون الرسمي السبت وهو يسير مبتسما ويدخن سيجارة لدى افتتاح معمل الجمعة في سونشون، شمال بيونغ يانغ.
ترامب سعيد بعودة جونغ أون للظهور
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت عن سروره لعودة كيم الذي بدا بصحة جيدة على حد قول الرئيس الأميركي الذي كتب في تغريدة "أنا شخصيا سعيد بأنه عاد، وهو بصحة جيدة!". ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتوارى فيها كيم عن الأنظار.
ففي 2014 غاب عن الحياة العامة لستة أسابيع قبل أن يظهر مجددا وهو يمشي متكئا إلى عصا. وبعد بضعة أيام، أوضحت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنه خضع لعملية جراحية لاستئصال كيس دهني من كاحله.
تبادل لإطلاق النار بين الكوريتين
وتزامنا مع ظهور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون علناً للمرة الأولى بعد ثلاثة أسابيع من الغياب، وسط تكهنات عدة حول صحته، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشماليّة أطلقت الأحد طلقات ناريّة عدّة باتّجاه الجنوب في المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، ما دفع القوات الكورية الجنوبية إلى الردّ.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنّ موقعاً للحرس الكوري الجنوبي أصيب بطلقات عدّة من الشمال. وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الجانب الجنوبي.
ع.ش/م.س (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
"قطار الزعيم".. مقر رئاسي متنقل
عادة ما يستخدم زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون القطار للسفر إلى الخارج. وهذا ما فعله في رحلته إلى فيتنام حيث لعقد قمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. لكنه ليس السياسي والرئيس الوحيد الذي يحب السفر وعقد لقاءات في القطار.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/KCNA
قطار الزعيم مصفح وبطيء!
كان بإمكان زعيم كوريا الشمالية السفر لمدة خمس ساعات بالطائرة إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لكنه اختار السفر لمسافة 4 آلاف كيلومتر بالقطار ولمدة 60 ساعة إلى هانوي. والمدهش أن القطار المصفح الذي يستخدمه كيم يونغ أون بطيء نسبيا، إذ تتراوح سرعته ما بين 60 و 80 كيلومتر في الساعة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/KCNA
الخوف من السفر بالطائرة
قطار الزعيم الكوري فخم وفاره جدا. اانطلق القطار يوم السبت (23 شباط/ فبراير) من كوريا الشمالية، وسيصل العاصمة الفيتنامية هانوي في الموعد المحدد لقمة مع ترامب يوم الأربعاء (27 شباط/ فبراير). وتجدر الإشارة إلى أن والد أون أيضا، كيم يونغ إيل كان مغرما بالسفر بالقطار، ويبدو أن الزعيم الكوري كيم يونغ أون لديه خوف من السفر بالطائرة لذا غالبا ما يسافر بالقطار.
صورة من: picture-alliance/Yonhapnews
السفر بطائرة صينية
خوف زعيم كوريا الشمالية من السفر بالطائرة، يبدو أنه صحيح. إذ أنه سافر إلى سنغافورة في حزيران/ يونيو العام الماضي بطائرة من الخطوط الجوية الصينية للقاء الرئيس الأمريكي دنالد ترامب. وهذا ما يرجح الشائعات التي تقول إن طائرته الرئاسية غير قادرة على الطيران.
صورة من: picture-alliance/dpa/Ministry of Communications and Information of Singapore/T. Tan
ميركل أيضا تسافر بالقطار
المسشتارة أنغيلا ميركل أيضا واجهت مشاكل مع طائرتها الحكومية، إذ اضطرت للسفر بطائرة عادية نهاية العام الماصي لحضور قمة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، حيث لم يكن ممكنا السفر بالقطار إلى هناك. وفي هذه الصورة التي تعود لعام 2009، تسافر ميركل مع سكرتير حزبه آنذاك، رونالد بوفالا، على متن قطار "راين غولد اكسبرس" الفخم.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
قطار فخم مميز
قطار "راين غولد" الفخم كان في عشرينات القرن الماضي مخصصا للرحلات معينة مميزة. وفيما كان المواطنون العاديون يسافرون على متن قطارات من الدرجة الثالثة، كان السفر بهذا القطار الفخم شيئا مميزا جدا. وفي الماضي كان الكثير من السياسة يحبون السفر على متن القطارات الفخمة الفارهة.
صورة من: Imago/Becker&Bredel
مقر حكومي متنقل
في الصورة كونراد أديناور، مستشار ألمانيا الأول بعد الحرب العالمية الثانية، على متن قطار مع مستشاريه ومعاوينه أثناء الحملة الانتخابية لحزبه الاتحاد المسيحي الديمقراطي في سبتمبر/ أيلول 1957. وكان القطار يحتوي على كل ما كان يحتاجه المستشار الألماني: قسم للجلوس والاجتماع وقسم للنوم والراحة ومكاتب عديدة مختلفة. وكان القطار بالنسبة لكونراد أديناور بمثابة مركز للحملة الانتخابية ومقر حكومي متنقل.
صورة من: picture-alliance/dpa/UPI
مغرم بالقطارات والسفر بها
فيللي براندت، مستشار ألمانيا بين عامي 1969 و1974، كان مغرما أيضا بالقطارات والسفر بها. في الصورة براندت مع الصحافيين في قطار خاص أثناء الحملة الانتخابية لحزبه الاشتراكي الديمقراطي عام 1972.
صورة من: Imago/Sven Simon
بوتين بمفرده في القطار!
ليس زعيم كوريا الشمالية وحده يقطع مسافات طويلة بالقطار، الرئيس الروسي أيضا يسافر أحيانا بالقطار من مدينته سان بطرسبورغ إلى فلاديفستوك، حوالي 10 آلاف كيلومتر. الصورة تعود لعام 2012 حيث يجلس بوتين في المقصورة الرئاسية.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Druzhinin
بوتين ليس وحيدا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شين جينبينغ صيف عام 2018 على متن قطار سريع حديث يسافر إلى مدينة تيانجين الصينية العملاقة. ويعرف الصينيون كيف يمكنهم توفير الراحة والهدوء لضيفهم الروسي، بوضع باقة ورد جميلة ملونة على الطاولة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tass/A. Druzhinin
ساسة يحبون اللعب والتسلية بالقطار
إن لم يسافر يمكنه اللعب بالقطار أيضا. في الصورة وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، حصل على هدية أثناء زيارته للصين عام 2017، الهدية كانت عبارة عن نموذج لقطار صيني سريع حديث، حيث كان مضيفه الصيني، عمدة منطقة شاندونغ، كان يعرف أن زيهوفر يحب التسلية بالقطارات ولديه في البيت نموذج مصغر لقطار مع كل مستلزماته من سكة حديد وإشارات ضوئية وجسور وأنقاق ومحطات. إعداد: ماركو مولر/ ع.ج