1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين وباريس تؤيدان فرض عقوبات على كييف

١٩ فبراير ٢٠١٤

بينما أطلقت الأجهزة الأمنية الأوكرانية ما وصفتها بحملة "لمكافحة الإرهاب"، أعلنت المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي عن صدمتهما إزاء صور العنف الواردة من كييف كما أكدا تأييدهما فرض عقوبات على المسؤولين عن أعمال العنف.

Merkel und Hollande PK 19.02.2014 Paris
صورة من: picture-alliance/dpa

عودة العنف إلى شوارع كييف

02:16

This browser does not support the video element.

عبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن صدمتهما إزاء صور العنف الواردة من العاصمة الأوكرانية كييف. وأعلن الزعيمان أنهما يؤيدان فرض عقوبات على كل مسؤول عن أعمال العنف. وقال الرئيس الفرنسي في المؤتمر الصحافي عقب الاجتماع الوزاري الألماني الفرنسي المشترك في باريس اليوم الأربعاء " كل الذين يتحملون مسؤولية أعمال العنف عليهم أن يعلموا أنهم سيتعرضون لعقوبات".

أما ميركل فقالت إنه "لا يمكن قبول طريقة تعامل الأجهزة الأمنية الأوكرانية مع معارضي الحكومة". بيد أنها أشارت بشكل واضح إلى أن "العقوبات يجب أن تشمل على أية حال فقط المتسببين لأعمال العنف"، حسب تعبيرها. كما أشارت ميركل إلى أن العقوبات وحدها لا تكفي، "علينا أن نوجه جهودنا من أجل إعادة الحياة إلى العملية السياسية". في هذا السياق أشارت ميركل إلى ضرورة استغلال القنوات الغربية مع روسيا.

في غضون ذلك سيتوجه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير برفقة نظيره الفرنسي لوران فابيوس إلى كييف يوم غد الخميس لينضما إلى وزير الخارجية البولندي الذي وصل كييف مساء اليوم الأربعاء في إطار لإجراء محادثات التهدئة مع طرفي النزاع في أوكرانيا وإطلاق الحوار السياسي بهدف نزع فتيل الأزمة. من جانبها دعت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في الاتحاد لمناقشة تطورات الوضع في أوكرانيا واحتمال دراسة فكرة فرض العقوبات على البلاد.

واشنطن تدين أعمال العنف "المشينة"

بدوره ندد البيت الأبيض بأعمال العنف "المشينة تماما" التي جرت في كييف وجدد دعوة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش إلى تهدئة الوضع. وقال بن رودس المستشار المقرب من الرئيس باراك أوباما في مؤتمر صحافي في الطائرة الرئاسية إن أعمال العنف في العاصمة الأوكرانية حيث وقعت مواجهات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين أسفرت عن 26 قتيلا، "مشينة تماما" و"ليس لها مكان في القرن الحادي والعشرين".

كييف أطلقت ما وصفتها بعملية "مكافحة الإرهاب"صورة من: picture-alliance/AP Photo

وكانت الأجهزة الأمنية الأوكرانية قد أطلقت اليوم ما وصفته بعملية "لمكافحة الإرهاب" في سائر أرجاء البلاد ضد "مجموعات متطرفة" تعتبرها مسؤولة عن تجدد أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط 26 قتيلا في كييف. وقالت الأجهزة الأمنية في بيان "إن المجموعات المتطرفة والراديكالية تهددبتحركاتها حياة ملايين الأوكرانيين". وأضافت "نشهد اليوم استخدام القوة بصورة متعمدة إزاء أهداف محددة، من خلال إشعال الحرائق والقتل واحتجاز الرهائن وترهيب السكان لأغراض إجرامية. كل هذا باستخدام أسلحة نارية"، حسب التعبير الرسمي.

وأشارت وزارة الصحة إلى حصيلة جديدة تفيد بمقتل 26 شخصا منذ عودة أعمال العنف إلى كييف الثلاثاء، وجرح 241 آخرين تم إدخالهم إلى المستشفيات بينهم 79 شرطيا وخمسة صحافيين. ومن بين الضحايا عشرة شرطيين على الأقل بحسب وزارة الداخلية. كذلك قتل صحافي أوكراني بالرصاص، وفق ما أفادت صحيفته.

في غضون ذلك، قال نادي بلنسية الإسباني اليوم الأربعاء إن مباراته أمام دينامو كييف الأوكراني في ذهاب دور 32 من كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم والمقررة غدا الخميس تقرر إقامتها في جزيرة قبرص بسبب الأزمة السياسية في أوكرانيا والمظاهرات في العاصمة كييف.

ح.ع.ح/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW