1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كييف: قصف مركز تسوق ومجموعة السبع تتعهد بدعم ثابت

٢٧ يونيو ٢٠٢٢

تعهدت مجموعة السبع بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا وذلك خلال اجتماع قادة المجموعة اليوم في ألمانيا. يأتي هذا التوافق في الوقت الذي قصفت فيه روسيا مركزاً جنوب شرق كييف، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وإصابة 40 آخرين.

أوكرانيا | هجوم صاروخي على مركز تسوق في كريمنشوك
بحسب مسؤوليين أوكرانيين فإن صاروخين روسيين أصابا مركز التسوق، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص.صورة من: Ukraines President/telegram/Cover-Images/IMAGO

تعهدت دول غربية اليوم الاثنين (27 يونيو/حزيران 2022) بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا في حربها مع روسيا يتضمن فرض المزيد من العقوبات على موسكو وتوفير منظومات دفاع جوي مع اقتراب القوات الروسية من آخر مدينة كبيرة لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية في إقليم لوهانسك بشرق البلاد.

وقال قادة دول مجموعة السبع المجتمعون في منتجع بجبال الألب في ألمانيا، إنهم سيواصلون فرض العقوبات على روسيا لأطول فترة ممكنة وسيكثفون الضغط الدولي على حكومة الرئيس فلاديمير بوتين وحليفتها بيلاروسيا. وقال بيان لمجموعة السبع "سنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والوقوف مع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت".

دعم مستمر لأوكرانيا

وخلال القمة، شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على الحاجة إلى الوحدة وسط مخاوف من وجود آراء متباينة في العواصم الأوروبية حيال أفضل السبل للتعامل مع الوضع. وقال بايدن: "بوتين يعول منذ البداية على حدوث شقاق في حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع. لكننا لم ولن ننقسم".

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "تخيل لو سمحنا لبوتين بالإفلات بعد استحواذه بالعنف على أجزاء ضخمة من دولة أخرى ذات سيادة وأرض مستقلة"، وأضاف أن "الدروس المستفادة من ذلك ستكون مخيفة جداً. النقطة التي أود أن أوضحها للناس هي أنني أعتقد أن دفع ثمن الحرية أمر مستحق في بعض الأحيان".

وقالت الولايات المتحدة إنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة على حزمة أسلحة لأوكرانيا تشمل أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى بحسب ما ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، كما أنها ستلبي احتياجات أوكرانيا من ذخيرة المدفعية، وهي أسلحة طلبها زيلنسكي على وجه التحديد عندما خاطب الزعماء اليوم.

وتعهدت دول مجموعة السبع بتشديد الضغط على المالية الروسية بفرض عقوبات منها اتفاق لوضع سقف لسعر النفط الروسي. وقال مسؤول أمريكي إن هذا الاتفاق "قريب"، ووعد بتقديم ما يصل إلى 29.5 مليار دولار إضافية لأوكرانيا.

يوم دامٍ في كييف

وتمر أوكرانيا بيوم صعب آخر على جبهات القتال بعد خسارة مدينة سيفيرودونيتسك التي تحولت إلى أنقاض على أثر تعرضها للقصف والقتال في الشوارع اللذين استمرا على مدى أسابيع.

كما تقصف المدفعية الروسية ليسيتشانسك المجاورة الواقعة على الضفة الأخرى لنهر سيفرسكي دونيتس. وقال سيرهي جايداي حاكم إقليم لوهانسك إن أضراراً "كارثية" لحقت بالمدينة وحث المدنيين بها على مغادرتها على نحو عاجل.

وقال مسؤولون أوكرانيون كبار إن صاروخين روسيين أصابا مركز تسوق مزدحم في مدينة كريمنشوك الأوكرانية في جنوب شرق كييف، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وإصابة 40 آخرين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "العالم مذعور" من الضربة الصاروخية الروسية على مركز التسوق. ووصف الضربة الصاروخية في تغريدة بأنها "الأحدث في سلسلة فظائع"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل دعم شركائها الأوكرانيين و"محاسبة روسيا، بما في ذلك المسؤولون عن الفظائع".

 

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بالحادث عبر حسابه على برنامج تليغرام، وكتب: "من غير المجدي أن نأمل في التزام روسيا باللياقة والإنسانية". وقال زيلنسكي إن النيران اندلعت في مركز التسوق المترامي الأطراف في كريمنشوك وإن أكثر من ألف شخص كانوا في المركز وقت الهجوم. ويوجد في هذه المدينة أكبر مصفاة لتكرير النفط في أوكرانيا.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن الروس يحاولون عزل ليسيتشانسك عن الجنوب. وأضافت في تحديث يومي أن طائرات حربية روسية قصفت أيضاً مناطق بالقرب من المدينة. 

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن روسيا نفذت حوالي 60 ضربة على أوكرانيا في مطلع هذا الأسبوع. وأضاف المسؤول أن إحدى الضربات التي استهدفت كييف أصابت مبنى سكنيا بالقرب من مصنع لذخائر القوات الأوكرانية.

ع.ح./خ.س. (أ ف ب، رويترز)

  

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW