كي لا يسرقهم الوقت.. خاصية جديدة من تيك توك لحماية المراهقين
٥ مارس ٢٠٢٣
كشفت إدارة تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك عن نيتها إضافة خاصية جديدة تساعد الآباء على السيطرة على استخدام أطفالهم للتطبيق من خلال تحديد وقت تصفحه يومياً للمستخدمين حسب أعمارهم.
إعلان
أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني تيك توك رغبتها في زيادة توعية المستخدمين المراهقين والصغار بالوقت الذي يقضونه في تصفح التطبيق الشهير. وقالت الشركة إن التطبيق سيتم ضبطه افتراضيا لكي يعرض شاشة لتحديد وقت التصفح للمراهقين، مع إضافة خصائص جديدة تساعد الآباء في السيطرة بشكل أكبر على استخدام أطفالهم للتطبيق.
ووفقاً للخاصية الجديدة ستظهر شاشة التنبيه للوقت كل 60 دقيقة بشكل تلقائي أمام أي مستخدم يقل عمره عن 18 عاماً. وقالت منصة تيك توك إن هذه الشاشة الافتراضية لتحديد الوقت ستظهر بالنسبة للحسابات الجديدة أو القائمة التي لا تستخدم بالفعل هذه الأداة.
في الوقت نفسه يمكن للمستخدم المراهق تعطيل الخاصية، لكنهم إذا قاموا بتعطيلها لن يتمكنوا من تصفح التطبيق لأكثر من 100 دقيقة يومياً. كما سينصح التطبيق المستخدمين بإعداد شاشة يومية لتحديد وقت التصفح. كما سيضع التطبيق سقفاً زمنياً قدره 60 دقيقة للمستخدمين الأقل من 13 عاما، الذين ستخدمون الإصدار المخصص للصغار من التطبيق.
وأشار موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن تيك توك يضيف المزيد من الوسائل التي تساعد الآباء في مراقبة استخدام أطفالهم للتطبيق، في ظل تزايد تحذيرات أعضاء البرلمانات وجماعات الدفاع عن الأطفال وغيرهم من مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للأطفال.
وبحسب فريق البحث في مركز مكافحة الكراهية الرقمية فإن المستخدمين الأصغر سناً يقضون وقتاً أطول في استخدام تطبيقات مثل تيك توك. كما أن الفيديوهات التي يرشحها التطبيق للمستخدمين تتحدد على أساس تفضيلات المستخدم وبالتالي يجد المستخدم نفسه مستغرقاً في مشاهدة سلسلة لا تتوقف من الفيديوهات المثيرة بالنسبة له.
وأشار الباحثون إلى أن تطبيق تيك توك يعرض فيديوهات يمكن أن تروج للإضرار بالنفس أو لاضطرابات الطعام. كما يسعى الصغار جاهدين من أجل تجنب مشاهدة الفيديوهات الضارة على تيك توك.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ)
هكذا يدمر "إنستغرام" البيئة
يتدفق كثير من الأشخاص إلى مناطق طبيعية خلابة لالتقاط بعض الصور ونشرها على إنستغرام. غير أن سلوكهم غير المسؤول يساهم في تدمير الطبيعة. هكذا يفسد المؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي بعض الأماكن المذهلة التي يحبونها:
صورة من: instagram.com/publiclandshateyou
من تفتح الزهور إلى الدمار
بعد فصل الشتاء الذي كان غنياً بهطولات الأمطار، جاء الربيع في جنوب ولاية كاليفورنيا مع مساحات كبيرة من الأزهار البرية الرائعة، والتي تشكل خلفية مثالية لاتفوت للصور، الأمر الذي كان سبباً في تدفق حوالي 50 ألف شخص إلى المنطقة بحثاً عن الصورة المثالية. ولكن عندما تداس هذه الزهور وتقطف وتسحق من قبل الأشخاص الذين يجوبون المكان لالتقاط الصور، فإنها لن تنمو مرة أخرى.
صورة من: Reuters/L. Nicholson
عندما تنتشر صور الطبيعة
ما اعتاد أن يكون مكاناً لعطلة عائلة محلية على نهر كولورادو بالقرب من غراند كانيون، أصبح أحد أكثر الأماكن شهرة على الإنستغرام في الولايات المتحدة. وتحولت منطقة " Horsehoe Ben" من جذب بضعة آلاف زائر إلى ملايين الزوار سنوياً. يتم توسيع مواقف السيارات لاستيعاب الحشود التي تسد الممرات وتسبب الازدحام المروري.
صورة من: imago/blickwinkel/E. Teister
دون قصد
بعد وقت قصير من نشر المصور المحلي يوهانس هولزر صورة لبحيرة بافارية بالقرب من المكان الذي نشأ فيه، انطلق رواد إنستغرام لالتقاط صور في المكان نفسه. في مقابلة مع قناة BR الألمانية، قال إن الطريق إلى البحيرة يبدو الآن وكأنه قد تعرض لهجوم جيش كبير. كما أن المكان أصبح مليئا بأعقاب السجائر والقمامة، ولم يعد مكاناً مناسباً للعزلة كما كان.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/R. Eisele
بلدة صغيرة يجتاحها ملايين الزوار سنويا
عندما اكتشفت قرية نمساوية صغيرة يبلغ عدد سكانها 700 نسمة فقط كخلفية مثالية لصور إنستغرام، بدأت حوالي 80 حافلة سياحية، و10 آلاف زائر بالتدفق إليها يومياً. ويشكو السكان المحليون من أن السياح يتجولون في ممتلكاتهم للعثور على أفضل زاوية ممكنة لصورهم، ويتركون المخلفات وراءهم، ويصورون بـ"درونز" طائرات بدون طيار التي بدورها تخيف الطيور، وتدمر السلام والهدوء بشكل عام.
صورة من: picture-alliance /Helga Lade Fotoagentur GmbH,
أبراج حجرية
يعتبر شاطئ "بلايا جاردان" في جزيرة تينيريفي الإسبانية مكاناً شهيراً بين المصورين الذين يبنون أبراجاً صغيرة بالحجارة التي جمعت من الشاطئ. قد تشكل تصميماتهم صوراً رائعة، غير أنها من ناحية أخرى تلحق الضرر بالنظام البيئي المحلي، لأن العناكب والحشرات والسحالي التي تعيش تحت الحجارة تفقد ملجأها عند إزالة الأحجار من الشاطئ.
صورة من: Imago Images/McPHOTO/W. Boyungs
لا تترك أثراً
علاوة على ذلك، تقتلع الكائنات الحية النباتية الضرورية لصحة الأرض عندما يتم تغيير موضع الحجارة. الأمر الذي قاد علماء البيئة إلى تفكيك التكوينات الصخرية في وقت سابق من هذا العام، ونشر تفسيرات على إنستغرام تحت هاشتاغ (#Pasasinhue) ويعني"لا تترك أثراً". بعد أيام قليلة من الحملة، بدأ رواد الإنستغرام بإعادة بناء الأبراج الحجرية.
صورة من: Imago Images/robertharding/N. Farrin
ليس تذكاراً!
أطلق على هذا الشاطئ اسم "شاطئ بوبكورن" لوجود الطحالب الميتة التي تشبه وجبة الـ"البوبكرون" الفوشار في جزيرة فويرتيفنتورا، حيث اكتسب هذا النوع من الطحالب اهتمام رواد إنستغرام. غير أن العديد من الأشخاص يأخذون بعض الطحالب معهم إلى المنزل كتذكارات. إذ هناك حوالي 10 كيلوغرامات تختفي كل شهر. وبناء على ذلك، انطلق مشروع "تنظيف المحيط" في مشاركة صور مثل هذه على إنستغرام.
صورة من: Clean Ocean Project
أيسلندا
بوجود أكثر من 10 مليون صورة على إنستغرام، أصبحت أيسلندا وجهة شهيرة للغاية للشخصيات المؤثرة. ولكن للحصول على الصورة المثالية، يقودون على الطرقات الوعرة الأمر الذي يلحق الضرر بالريف. ويجلسون على الأنهار الجليدية، ويمشون على الطحالب التي قد تموت جراء ذلك، وتحلق كاميرات "الدرونز" فوق الحيوانات البرية. أطلقت هيئة السياحة "Visit Iceland " الآن العديد من المبادرات لتعزيز السلوك المسؤول للسياح.
صورة من: picture-alliance/E. Rhodes
"الأماكن العامة تكرهك"
"الأماكن العامة تكرهك" - حساب مجهول على إنستغرام يهدف إلى تسليط الضوء على السلوك المهمل لبعض السياح. إذ يعيد هذا الحساب نشر صور لأشخاص ينتهكون القواعد في الطبيعة، مما دفع العلامات التجارية إلى إنهاء العمل مع بعض المؤثرين، وحتى إجراء تحقيقات من قبل خدمات المتنزهات القومية الأمريكية. غير أن الحساب قد تعرض لانتقادات لتسمية أشخاص دون موافقتهم.
آن صوفي براندلين/ ريم ضوا.