فوز شابة "ممتلئة" كـ "أفضل عارضة أزياء" لأول مرة في ألمانيا
١٦ يونيو ٢٠٢٣
فازت متسابقة "ممتلئة" بلقب "أفضل عارضة أزياء مستقبلية في ألمانيا" للمرة الأولى. وقالت فيفين بعد فوزها إنها سعيدة أنه يمكنها أن تكون مصدر إلهام للآخرين ليشعروا بالراحة في أجسادهم ويشعروا بالراحة لارتداء أي زي.
إعلان
فازت الشابة فيفين بلوتسكي، التي تبلغ من العمر 23 عاما كـ "أفضل عارضة أزياء مستقبلية في ألمانيا" لعام 2023، وذلك للمرة الأولى في الموسم الـ 18 من البرنامج الذي يبث على التلفزيون الألماني.
وخلال الحفل الختامي الذي بُث على الهواء مساء أمس الخميس (15 يونيو/ حزيران 2023)، على قناة بروز يبن (برو 7)، توجت مذيعة البرنامج العارضة الشهيرة هايدي كلوم ، فيفين المنحدرة من مدينة كوبلنتس بغرب ألمانيا.
وقالت الشابة "الممتلئة" فيفين، وهي نصف برازيلية، بعد إعلانها فائزة، إنها سعيدة أنه يمكنها أن تكون مصدر إلهام للآخرين ليشعروا بالراحة في أجسادهم ويشعروا بالراحة لارتداء أي زي.
ومن المقرر أن تظهر فيفين قي حملة دعائية لمستحضرات تجميل، كما ستظهر على عدد تموز/ يوليو القادم على غلاف النسخة الألمانية لمجلة هاربر بازار.
وقالت مدير تحرير المجلة كرستين شنايدر: "اعتقد أنه أمر رائع أن تكون فيفين أول عارضة أزياء ممتلئة تصبح أفضل عارضة أزياء مستقبلية في ألمانيا".
ونالت كلوم التي تبلغ من العمر 50 عاما، إشادات لجهودها لإضفاء التنويع على البرنامج المستمر منذ فترة طويلة والذي ركز على أفكار تقليدية للغاية من جمال المرأة.
وشاهد البث الحي للحفلة حوالي 1.66 مليون مشاهد. وهذا أقل بقليل عن العام السابق، حيث ساهده أكثر من 1.7 مليون مشاهد.
ع.ج.م/ ع.غ (د ب أ)
عارضات سمراوات ـ من مخيمات اللجوء إلى عالم الشهرة
جميلات هربن من ويلات الحرب في السودان، ليجدن أنفسهن بترتيب الصدف في عالم فاخر، يعملن مع أشهر مصممي الأزياء، وشركات مستحضرات التجميل. وأخيراً وصل "الأسود الجميل" إلى عالم الموضة والشهرة بإطلالات ساحرة، قالت إحداهن.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Düren
هربت أدوت أكيش، عارضة الأزياء السودانية الأسترالية، من بلدها السودان قبل الحرب الأهلية إلى أستراليا مع عائلتها، حيث أُكتشفت موهبتها وجمالها المميز في مخيم للاجئين. وقالت أكيش، التي أصبحت مؤخراً الوجه الجديد لأشهر الماركات العالمية (شانيل)، " من النادر جداً أن يتم اختيار صاحبات البشرة الداكنة للترويج للعطور".
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
والأمر مشابه بالنسبة لعارضة الأزياء نيخور باول، التي هربت مع عائلتها من السودان بسبب الحرب الأهلية إلى الولايات المتحدة. لتجد نفسها تتألق في عالم الموضة على غلاف أشهر مجلات الأزياء (إيل في عام 2015)، غير أنها تشتكي من العنصرية.
صورة من: Getty Images/J. Countness
شهدت منصات الموضة في ربيع 2018 الكثير من التنوع الملفت، حيث كان للعارضات صاحبات البشرة السمراء حضورا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة. حليمة عدن، التي ولدت في مخيم للاجئين في كينيا، أول عارضة أزياء تطل بالحجاب على "فوغ أرابيا" في يونيو 2017.
صورة من: DW/A. Wasike
نصحها سائق سيارة أجرة في نيويورك بتبييض بشرتها، فقامت عارضة الأزياء نياكيم غاتويش، التي هربت إلى الولايات المتحدة في سن الخامسة عشرة، بنشر تلك النصيحة العنصرية على حسابها في إنستغرام. ومنذ ذلك الحين، يتزايد عدد متابعيها دائماً، وتستمر بالنجاح. إذ أنها متعاقدة مع أشهر الشركات العالمية مثل (كالفين كلاين)، و(لوريال).
صورة من: Getty Images/E. McIntyre
أنوك ياي الوجه الجديد لـ(إستي لودر)، كانت أول عارضة أزياء ذات بشرة سوداء تفتتح عرض (برادا) للأزياء في العشرين سنة الماضية. ولدت أنوك في مصر، وانتقلت في الثالثة من عمرها مع عائلتها إلى الولايات المتحدة، حيث لعبت الصدفة دورها باكتشافها، ليتحول الحلم إلى حقيقة.
صورة من: picture-alliance/MediaPunch/D. Corredor
الملقبة بـ" ملكة الفراشات"، شانيل نياسياس، عارضة أزياء ناجحة من جنوب السودان أيضاً. أعلنت مجلة (بازار) للأزياء بأنها من أفضل العارضات الجدد، التي تشارك في معظم العروض الكبيرة.
صورة من: Imago/M. Sangster
لم يقتصر عمل الأسطورة واريس ديري على تحولها من فتاة ريفية من الصومال إلى عالم الأزياء والشهرة في لندن. فقد جعلها كفاحها ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (الختان) أيقونة في جميع أنحاء العالم. اكتشفها مصور أزياء في عام 1987 في لندن، لتنطلق إلى الشهرة العالمية. كما تحولت سيرتها الذاتية إلى فيلم "زهرة الصحراء"، الذي يتحدث عن المعاناة، والحياة القاسية، التي عاشتها في الصومال.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Düren
لم يكتشف المصور الإنكليزي تيرين دونوفان واريس ديري فقط، بل ناعومي كامبل أيضاً. إذ ظهرت صور العارضتين في تقويم (بيريلي) في عام 1987. وبعد مرور عام، أصبحت كامبل أول عارضة ذات بشرة سوداء تشغل غلاف مجلة "فوغ" الفرنسية.
أستريد برانغ/ ريم ضوا.