1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لابلاند - إنقاذ آخر الغابات البكر

28:36

This browser does not support the video element.

١٩ يناير ٢٠٢٣

تمثل مزارع الأشجار والقطع الجائر تهديداً للغابات البكر في شمال أوروبا، ولذا يطالب دعاة حماة الطبيعة بزيادة مساحة المناطق المحمية. تكللت جهودهم بالنجاح، فشركة الأخشاب السويدية سفياسكوغ ترغب في ترك مساحات أكبر من الغابات كما هي. وهذا يساعد أيضا السكّان الأصليين من شعب سامي، وقطعانهم من حيوانات الرنّة.

على الخريطة تبدو لابلاند كغابة واحدة مترامية الأطراف. لكن كلما اتّجهنا شمالا قرب المنطقة الحدودية مع فنلندا، شاهدنا بوضوح مناطق جرداء تعرضت الأشجار فيها للقطع الجائر. شركة سفياسكوغ، أكبر شركات الغابات السويدية، مسؤولة عن هذا الوضع أيضا. عبر تنظيم مظاهرات استمرت لأشهر، مارست منظمة السلام الأخضر الدولية ضغوطا على هذه الشركة المملوكة للدولة. كما يبذل مُربّو حيوانات الرنّة من شعب سامي جهودا حثيثة للحفاظ على آخر ما تبقّى من مراعيهم الشتوية. برهنت فنلندا أن هناك سبيل آخر لتحقيق الهدف ذاته. ففي إيناري بشمال منطقة لابلاند، اندلعت قبل عقدين احتجاجات على عمليات قطع الأشجار. وكانت النتيجة وقف قطع جزء من أشجار الغابات البكر هناك، كي لا ينتهي بها المطاف كورق للتواليت أو للجرائد. والآن بدأ موقف شركة سفياسكوغ يلين، إذ ترغب شركة الأخشاب السويدية في تقليل عدد الأشجار التي تقطعها في السنوات المقبلة، لتمكين شعب سامي الأصلي من الاستمرار في تربية حيوانات الرنّة بالطرق التقليدية. و مجدداً تعود الغابة البكر هناك لتصبح مرتعاً للمئات من حيوانات الرنّة.

تخطي إلى الجزء التالي عن هذا البرنامج

عن هذا البرنامج

عن كثب — ريبورتاجات تعاصر الحدث

كل أسبوع نقدم لكم ريبورتاجا لآخر التطورات السياسية والعالمية، نغطي الحدث ونبحث في أسباب حدوثه. أفلام شيقة وصورها معبرة وغنية بالمعلومات

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW