لاجئات أفغانيات ضحايا اعتداءات جنسية في مخيمات باليونان
١٦ فبراير ٢٠١٨
أكَدت منظمة أفغانية للاجئين في اليونان أن النساء الأفغانيات أيضا من بين ضحايا العنف الجنسي. ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن ظاهرة العنف الجنسي شائعة بمراكز إيواء المهاجرين في اليونان.
إعلان
تعتبر اليونان بلد عبور مهمة للاجئين القادمين من أفغانستان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا الراغبين في الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي. في ذروة أزمة الهجرة عام 2015، وصل مئات آلاف اللاجئين من تلك الدول إلى الجزر اليونانية.
ولا تزال مراكز استقبال المهاجرين في اليونان تعاني من الاكتظاظ، ولاسيما مخيم موريا على جزيرة ليسبوس. وأعربت مؤخرا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها الشديد من هذا الوضع (الاكتظاظ) الذي يؤدي إلى تعرض النساء اللاجئات للتحرش والاعتداء الجنسي.
لا توجد حماية
وأكد "اتحاد تضامن المهاجرين الأفغان في اليونان" لمهاجر نيوز أن النساء الأفغانيات من بين اللواتي يعانين من الاعتداء الجنسي. ويقول رضا غلامي، المسؤول في المنظمة، إن اللاجئين في المخيمات يعيشون في خيام، ولا أحد يضمن الأمن لهم. ويضيف لمهاجر نيوز أنه في "عام 2015 كانت هناك حالات اعتداء جنسي بين اللاجئات الأفغانيات". ويتابع غلامي بأنه تم إغلاق مخيمين تعرضت فيهما "لاجئات أفغانيات للاعتداء الجنسي من قبل لاجئين أفغان وآخرين".
وما يزيد من تعقيد المشكلة، هو أن الكثير من الأفغانيات من ضحايا الاعتداءات الجنسية لا يقمن بإبلاغ السلطات اليونانية عن تلك الاعتداءات، خوفا من العار! وفي هذا السياق يقول رضا غلامي لمهاجر نيوز، إن لاجئة أفغانية متزوجة كانت تعيش في خيمة بأحد مخيمات اللاجئين، تعرضت عام 2015 أو 2016 لاعتداء جنسي وهجوم بالسكين من قبل عدة رجال، ويضيف "حاولنا أن نبلغ السلطات بالحادث، لكنها منعتنا من ذلك خشية على سمعتها".
وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها مؤخرا، أنها تلقت معلومات عن أكثر من 600 من ضحايا العنف الجنسي فى مخيمات اللاجئين. وحثت المفوضية الحكومة اليونانية على الحد من الاكتظاظ، وتحسين الظروف المعيشية في مخيمات ومراكز إيواء اللاجئين.
العيش في الغابة ـ لاجئون تقطعت بهم السبل عند الحدود الصربية الكرواتية
خيم مئات اللاجئين على الحدود الصربية الكرواتية، في محاولة لعبور الحدود إلى إحدى الاتحاد الأوروبي، حيث يتنظر اللاجئين فرصة للخروج من الظروف الصعبة التي يعيشونها هناك، وهرباً من ظروف أشد قسوة في بلدانهم الأصلية.
صورة من: Dimitris Tosidis
غرباء بين الغرباء
يختبئ المقدوني دراغان (في المنتصف)، في الغابات القريبة من الحدود الصربية الكرواتية، وهو يحاول العبور إلى بلدان أوروبا مع آخرين معظمهم من بلدان عربية. يجلس بجانب دراغان مهاجر صيني. ويبدو الاثنان في غٌربة مضاعفة بين مئات السوريين والأفغان الذين تقطعت بهم السبل في صربيا، لكن الهم واحد والمعاناة مشتركة
صورة من: Dimitris Tosidis
التخطيط للخطوة القادمة
طالبو لجوء الأفغان على سطح مصنع قديم مهجور في مدينة سيد الصربية، والذي هو بمثابة مسكن مؤقت لهم، و يخطط اللاجئون لخطوتهم القادمة في محاولة الوصول إلى بلد أوروبي آخر يمثل بالنسبة لهم بر الأمان.
صورة من: Dimitris Tosidis
مخاطرة بالحياة
يسير المهاجرون على مسارات السكك الحديدية التي تربط صربيا وكرواتيا بالقرب من قرية سيد في شمال صربيا. وذكرت تقارير ان شخصين صدمهما القطار بعد أن استغرقا في النوم على السكك الحديدية.
صورة من: Dimitris Tosidis
العيش في "الغابة "
يختبئ أكثر من 150 شخصاً في الغابة - وهي منطقة ذات شجيرات كثيفة بجوار خطوط القطار التي تربط صربيا وكرواتيا. وقد حاول معظمهم العبور إلى أوروبا الغربية بطرق مختلفة: إما بمساعدة المهربين، أو بمفردهم أو في مجموعات أو حتى عن طريق القفز على الشاحنات أو الاختباء في عربات قطار الشحن.
صورة من: Dimitris Tosidis
الاستحمام في العراء والبرد
إبراهيم من أفغانستان يستحم في جو شتوي بار تحت جسر بالقرب من قرية صربية، حيث يعيش مئات اللاجئين والمهاجرين في ظروف صعبة، دون مقومات الحياة الأساسية.
صورة من: Dimitris Tosidis
مطبخ المتطوعين
مطبخ صغير يديره مجموعة من المتطوعين الذين يوزعون وجبات الإفطار ويقدمون المساعدة للاجئين والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الصربية الكرواتية، في حين تخلت السلطات عنهم إلى حد كبير.
صورة من: Dimitris Tosidis
بين اليأس والأمل
كان جدالي (22 عاما) من أفغانستان قد عاد لتوه إلى مدينة سيد بعد محاولة فاشلة للوصول إلى أوروبا الغربية. كان جدالي محتجزا في السجن بكرواتيا لمدة يومين قبل أن تطلق السلطات سراحه، وكما يدعى فإنه تلقى معاملة قاسية.
صورة من: Dimitris Tosidis
التعاون من أجل البقاء
لاجئان يعدان العشاء لهؤلاء الذين تجمعوا ليتشاركوا العيش في المصنع المهجور، حيث يواجه مئات اللاجئين الجوع والمشقة والعنف اليومي وهم يحاولون البقاء على قيد الحياة في أي مكان حتى يتحقق حلمهم بالعيش في بلد آمن.
صورة من: Dimitris Tosidis
الهدف اليومي الوحيد
مهاجر يسير نحو قطار شحن بضائع للاختباء في عربة مهجورة في محاولة لعبور الحدود الكرواتية والوصول في نهاية المطاف إلى بلد أوروبي آخر، وهذها هو الهدف الذي يشغل بال كل هؤلاء الناس.
صورة من: Dimitris Tosidis
الهروب الأسهل..أغلى
أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف تهريب أكثر، يدفعون لسيارات الأجرة لتنقلهم عبر كرواتيا، بتكلفة تصل إلى 1200 يورو، وهي طريقة مكلفة جداً لا يستطيع تحملها كل من تركوا بلادانهم هربا من الظروف المعيشية الصعبة.