نجحت نينورتا باهنو في الحصول على لقب "ملكة النبيذ" في ترير، لتكون أول لاجئة في ألمانيا تتوج بمثل هذا اللقب. وذكرت "الملكة" أن منصبها لا يتعلق فقط بالنبيذ، وأنها تطمح لتكون "سفيرة للاندماج والتعايش المشترك في ألمانيا".
إعلان
توجت لاجئة سورية اسمها نينورتا باهنو بلقب "ملكة النبيذ" في مدينة ترير الألمانية اليوم الأربعاء (الثالث من آب / أغسطس 2016). ووفقا لبيانات جمعية "ترير أوليفيجر فينتسر"، فإن باهنو (26 عاما) أول لاجئة في ألمانيا تحصل على لقب "ملكة النبيذ". وذكرت باهنو المسيحية الآرامية أن "منصبها الملكي" لا يتعلق فقط بالكرم والنبيذ، وقالت: "أريد أن أصبح سفيرة للاندماج والتعايش المشترك في بلدي الجديد".
ووصف رئيس بلدية ترير فولفرام لايبه فوز لاجئة سورية بلقب "ملكة النبيذ" في ترير، التي تعد من أقدم مدن ألمانيا، بأنه دعاية ناجحة للاندماج في البلد. وذكر لايبه أن "الملكة الجديدة الشابة قالت بنفسها إنها تريد أن تشكر ألمانيا لأنها استقبلتها، وذلك من خلال حملها لهذا اللقب".
تجدر الإشارة إلى أن باهنو فرت مع شقيقتها من سوريا إلى ألمانيا نهاية 2012. ومن المقرر أن يعلن معهد النبيذ الألماني اليوم أيضا عن مسابقة ملكة جمال النبيذ على مستوى ألمانيا. ومن المخطط أن يشارك في تلك المسابقة 13 مرشحة من كافة مزارع الكرم في ألمانيا.
ولن تشارك باهنو في مسابقة ملكة جمال النبيذ الألمانية، حيث ذكر رئيس جمعية "ترير أوليفيغر فينتسر" بيتر تيرغيس أن مشاركتها في هذه المسابقة تتطلب أن تصبح أولا ملكة جمال النبيذ في مزرعة كرم منطقة موزيل، موضحا أن الحصول على هذا اللقب يتطلب أيضا الاطلاع على كتب حول زراعة الكرم، وهو أمر يتطلب وقتا طويلا ليس متاحا لدى باهنو بسبب تلقيها تدريبات لتصبح موظفة متخصصة في الخدمات ذات الصلة بسوق العمل.
ورغم ذلك استعدت باهنو لمنصبها كملكة نبيذ ترير بدورات تدريبية مكثفة في مزارع الكرم وقراءات عن هذا المجال.
ز.أ.ب/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب)
ملكة الفراولة والسجق.. أغرب "الملكات" في ألمانيا
لقب "ملكة" من الأشياء المحببة في ألمانيا، وهو لا يقتصر على ملكة الجمال فحسب بل يمتد أيضا لملكة البيرة والفراولة وغيرها. وتتمثل المهمة الرئيسية للـ"ملكة" في الترويج لنبات أو منتج معين بالإضافة لتمثيل منطقتها أو ولايتها.
صورة من: Marco Felgenhauer
ارتباط مشروب الجعة (البيرة) بألمانيا مسألة معروفة للجميع، لذا فلا عجب من وجود ملكة للجعة ولجميع مكوناتها ومن بينها الشعير. وهناك بعض الشروط لاختيار "ملكة البيرة" في ولاية بافاريا، على رأسها أن تكون ملمة بالثقافة البافارية وتجيد تمثيلها في العالم ولا يقل عمرها عن 21 عاما. وتحصل "ملكة البيرة" على الزي البافاري التقليدي (الدريندل) المصنوع خصيصا لها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
النقانق (السجق) البيضاء من العلامات المميزة في المطبخ البافاري، وتحمل كريستين الأولى لقب ملكة النقانق البيضاء البافارية حاليا، ما مكنها من الحصول على تاج وصولجان على شكل إصبع سجق أبيض. وتفوقت كريستين على منافساتها ليس بسبب المعلومات العامة الواسعة عن السجق الأبيض فحسب، ولكن أيضا بسبب قدرتها على أداء الأغاني المحلية البافارية.
صورة من: Marco Felgenhauer
تحظى الملكات بحب شديد من قبل سكان بافاريا، فكل منطقة تقريبا في الولاية لها ملكة خاصة بها. وفازت سينيا الأولى، بلقب ملكة منطقة بفرونتين، الأمر الذي وضع على عاتقها مهمة تقديم المنطقة بشكل لائق خصيصا للسائحين علاوة على المشاركة في معرض سنوي تحت اسم "الأسبوع الأخضر" يتناول الزراعة والتغذية.
صورة من: Pfronten Tourismus, E. Reiter
تشير الإحصائيات إلى أن التفاح هو أكثر الفواكه المحببة للألمان، لذا فلا عجب من وجود "ملكات للتفاح". وتدعو المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، سنويا جميع ملكات التفاح من المناطق الألمانية المختلفة، إلى مقر المستشارية الألمانية في برلين. وبالطبع لا يغيب التفاح الطازج عن اللقاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Kappeler
تختار كل منطقة ألمانية متخصصة في تصنيع النبيذ، ملكة للنبيذ خاصة بتلك المنطقة، كما يتم بشكل سنوي اختيار ملكة للنبيذ على مستوى ألمانيا بالكامل. ولا يعتبر الجمال هو العامل الوحيد لاختيار ملكة النبيذ، التي يجب أن تتمتع بمعلومات واسعة عن صناعة النبيذ، كما هو الحال مع يوزيفين شلومبرغر، التي درست صناعة النبيذ وتعرف الكثير عن زراعة العنب إذ كانت تقضي الكثير من الوقت في مزرعة العنب الخاصة بأسرتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
يوجد في ألمانيا العديد من ملكات للزهور، لكن دورين الثانية (على اليسار) هي ملكة متوجة على أكبر مساحة ينمو فيها أكثر من 8300 من أنواع الزهور في ولاية سكسونيا آنهالت الألمانية. وترافق ملكة الزهور سونيا الأولى (على اليمين) الملكة دورين الثانية في جميع رحلاتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
احتفالات الشوارع في ألمانيا تجتذب الكبار والصغار بالألعاب المتنوعة وأكشاك الطعام المتنوعة. وتتركز مهمة ملكة احتفالات الشوارع، في الانتقال من احتفال لآخر وإثارة الأجواء الحماسية بين زوار المهرجان سواء على القطار الأفعواني أو لعبة الكاروسيل (دوامة الخيل).
صورة من: picture-alliance/P. Schönberger/Geisler
تعتبر ولاية سكسونيا السفلى بشمال ألمانيا أكبر مناطق زراعة الفراولة على مستوى البلاد، إذ تنتج سنويا نحو 40 ألف طن من الفراولة، لذا فلا عجب من وجود "ملكة للفراولة" هناك. وتعبر ملكة الفراولة بريتا الأولى، عن عشقها لهذه الفاكهة التي تصفها بأنها "فاكهة رائعة" وتشير إلى استخدامها لتزيين الحلوى علاوة على أهميتها كفاكهة غنية بالفيتامينات وتساعد في الحفاظ على الرشاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Prautsch
تقيم منطقة آمالينغهاوزن بولاية سكسونيا السفلى، سنويا احتفالا شعبيا لمدة تسعة أيام يشمل على العديد من الأنشطة الاحتفالية. ويبلغ الاحتفال ذروته باختيار ملكة لنبات الخلنج. وحصلت فيكتوريا على اللقب في آخر احتفال والذي حمل رقم 67.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Schulze
يتابع الكثيرون المسابقة السنوية لاختيار "ملكة جمال ألمانيا" من بين الفائزات باللقب على مستوى الولايات المختلفة. وتتضمن المسابقة العديد من الفقرات إذ تحاول كل مشاركة، إقناع لجنة التحكيم برشاقتها من خلال ملابس سهرة وملابس سباحة. وتحصل الفائزة على مزايا عديدة من بينها ساعة يد ثمينة بالإضافة إلى المشاركة في جلسة تصوير محترفة.