لاجئ رمى أطفاله من النافذة يواجه السجن مدى الحياة!
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
طالب المدعي العام الألماني بإنزال عقوبة السجن بلاجئ مدى الحياة، وكان الرجل البالغ من العمر 35 عاما رمى أطفاله الثلاثة (بنتين وولد) قبل أشهر من نافذة مأوى للاجئين انتقاماً من زوجته، ولحسن الحظ أن الأطفال نجو من الموت.
إعلان
تصدر اللاجئ السوري ب. عباس (35 عاماً) عناوين الصحف الألمانية ليس فقط بسبب فعلته الفظيعة، ولكن أيضاً بسبب طريقة دخوله إلى قاعة المحكمة قبل عشرة أيام، حين ألقى بنفسه أرضاً وتم طلب طبيب الإسعاف لمعاينته بعد أن عَلِق شيء في فمه أدى إلى إصابته بمشاكل تنفسية، بحسب ما نقل موقع إكسبريس الإلكتروني الألماني.
ومع اقتراب موعد محاكمة الرجل –الذي كان رمى أولاده الثلاثة (أعمارهم: سنة واحدة وخمس سنوات وسبع سنوات) من نافذة مأوى اللاجئين في الأول من فبراير/ شباط 2016– طالب المدعي العام الألماني فلوريان غيسلار الثلاثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بإنزال عقوبة السجن بالرجل مدى الحياة وتحديد جسامة هذا الفعل!
الأطفال نجو من الموت
وأضاف المدعي العام: "هذا الفعل لم يدع أي مجال للتفكير في تخفيف العقوبة. الأطفال محظوظون لأنهم نجو من الموت. لقد فعل الأب كل شيء بهدف قتل ابنتيه وابنه حين ألقاهم من الشُّبّاك وكأنهم أشجار...".
وأكد المدعي العام أن من وجهة نظره أن الحافز الذي دفع الرجل إلى ارتكاب فعله يستحق عقوبة قاسية، لأن ب. عباس كان يريد معاقبة زوجته من خلال رمي أولادهما من النافذة، وذلك "لأنها لم تكن مطيعة له". ففي يوم وقوع الحادثة في مأوى اللاجئين بمدينة لومار الألمانية غربي ألمانيا، رفضت الزوجة أن تغلي الشاي لبعض معارفه، فتصاعد الموقف بين الرجل وزوجته، وحصل ما حصل، بحسب ما نقل موقع إكسبريس الألماني الإلكتروني.
وشدد المدعي العام على أنه لا يمكن تفسير رد الفعل المبالغ به هذا بالبلد الذي ينحدر منه الرجل. ففي سوريا أيضاً يرى الناس أن من الفظيع أن يعاقب رجل زوجته برمي الأطفال من النافذة. وذكر أن الفاعل لم يُظْهِر أي ندم على فعلته، بل إنه بارد المشاعر جداً تجاه ما فعل ومتعاطف مع نفسه ومتحيز لنفسه فقط.
ع.م/ ع.ش (DW)
ألوان سورية في كرنفال كولونيا
تأتي مشاركة لاجئين سوريين في كرنفال كولونيا للتأكيد على الإندماج في المجتمع الألماني والتعريف بالتعدد والغنى الثقافي في سوريا. حيث رقص اللاجئون على أنغام الموسيقا المحلية، ليضفوا صبغة شرقية على المهرجان الألماني .
صورة من: DW/A. Juma
فرقة سورية للفنون الشعبية تشارك في كرنفال كولونيا. تقدّم هذه الفرقة ما يعرف بـ "العراضة"، وهي عبارة عن عبارات حماسية جماعية تترافق مع المزمار والطبل. هذا اللون الجديد من الموسيقا والرقص كان حدثا جديدا في كرنفال كولونيا، دفع الكثير من الناس للتحلق حول الفرق والاستماع بعروضها.
صورة من: DW/A. Juma
ارتدى أعضاء الفرق المشاركة في الكرنفال أزياء شعبية محلية، لإظهار التعدد الثقافي والإثني الموجود في سوريا من عرب وأكراد وايزيدين ودروز وأشوريين وغيرهم.
صورة من: DW/A. Juma
الرقص الجماعي ضمن حلقات كبيرة أي الدبكة، هو أحد أشكال الرقص الفلكلوري السوري. وينتشر هذه النوع من الرقص في أرياف منطقة بلاد الشام، مع اختلافات في الشكل والإيقاع من منطقة لأخرى.
صورة من: DW/A. Juma
يحاول اللاجئون السوريون من خلال مشاركتهم التأكيد على غنى ثقافة المجتمع السوري وتعريف الألمان بها، إضافة إلى إظهار محاولات اندماجهم بالمجتمع والمشاركة في الحياة الثقافية في ألمانيا.
صورة من: DW/A. Juma
أعجب الألمان بالرقصات الشعبية السورية وشارك بعضهم فيها وخاصة الشباب منهم الذين عبروا عن رغبتهم بالتعرف على الموسيقى والرقصات والثقافة السورية عامة ومعايشتها عن قرب.
صورة من: DW/A. Juma
فتيات في كرنفال كولونيا يعبرن عن إعجابهن بمبادرة اللاجئين السوريين. ولم يمنع البرد والطقس السيئ سكان كولونيا من الاحتفال. ويعرف الكرنفال بالفصل الخامس من فصول السنة نظراً لشعبيته الكبيرة.
صورة من: DW/A. Juma
أجواء المرح والسرور عمت الكرنفال، حيث أضفت المشاركة السورية على المهرجان الألماني تنوعا وبهجة.
صورة من: DW/A. Juma
تصورت إينلي مع أعضاء الفرقة الشعبية السورية، ورأت هذه الفتاة الألمانية أن المشاركة إيجابية وطريقة جيدة للتعريف بالثقافة السورية.