أدى تهديد أحد اللاجئين العراقيين بالانتحار إلى تعطيل حركة القطارات في مدينة دريسدن الألمانية، ويبدو أن الحنق دفع اللاجئ إلى هذا التصرف، إلا أن الشرطة أقنعته بالعدول عن رأيه.
إعلان
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت (23 يوليو/ تموز) أن حركة القطارات بالمحطة الرئيسية في مدينة درسدن شرق ألمانيا تعطلت مساء أمس الجمعة عدة ساعات بسبب مهمة لقوات الشرطة الألمانية، وذلك بعد قام طالب اللجوء بتسلق أحد الأعمدة بارتفاع 30 مترا مهددا بالانتحار عبر الإمساك بأسلاك الكهرباء التي تشغل القطارات.
وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية الألمانية أدى ذلك إلى قطع إدارة المحطة التيار الكهربائي لمدة ساعتين عن القطارات المتجهة نحو براغ ما تسبب في تأخير 24 قطارا عن مواعيدها. وأشارت الشرطة إلى أن مجموع ساعات التأخير بلغت 20 ساعة.
ونجح أحد رجال الإطفاء في إقناع اللاجئ، وهو من العراق ويبلغ من العمر 35 عاما بالتخلي عن مقصده والاستسلام للسلطات. وقال المتحدث إن الرجل فيما يبدو يشعر بالحنق على طريقة تعامل السلطات مع ملف اللجوء الخاص به، ما دفعه للاحتجاج على تعاملها بهذا الأسلوب.
ع.أ.ج/ ع.ج (د ب أ)
عيد الفطر في ألمانيا- الفرح بعيداً عن الوطن
ودع المسلمون في ألمانيا شهر الصيام وانطلقوا يحتفلون بعيد الفطر. في هذه الجولة المصورة نسلط الضوء على مظاهر هذه الاحتفالات وتجلياتها، وكيف يعيش الكثير من اللاجئين أول عيد لهم هنا في ألمانيا.
صورة من: M. Al-Thawr
يبدأ الكثير من المسلمين احتفالهم في أول أيام العيد بتأدية صلاة العيد. ووسط ارتفاع كبير في عدد اللاجئين بألمانيا اكتظت العديد من المساجد وساحاتها الخارجية بالمصليين هذا العام، وأُقيمت بعض الصلوات في صالات رياضية.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Schulze
بعد الانتهاء من صلاة العيد، تتوجه الكثير من العائلات المسلمة إلى المطاعم والمحال العربية لشراء طعام للعيد أو الاستمتاع بالوجبات العربية التقليدية. صحتين وعافية!
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schreiber
ويحرص معظم مسلمي ألمانيا على شراء حلويات العيد وتقديمها للزائرين المهنئين. وتنتشر في الكثير من المدن الألمانية محال تصنيع وبيع الحلويات العربية، مما جعل الكثير من أبناء الجالية العربية يستغنون عن جلبها من بلدانهم الأصلية.
صورة من: DW
تقام في برلين وعدة مدن ألمانية أخرى احتفالات جماهيرية بالعيد. حيث تُنصب في الساحات ألعاب للأطفال ويسهر المنظمون على إسعادهم. في الصورة أطفال يمرحون في حي نيكولن البرليني، ذي الأغلبية العربية.
صورة من: Getty Images/S. Gallup
بالنسبة للأطفال، لا يكون للعيد طعم إن لم يمارسوا عادتهم المحببة بتناول سكاكر العيد. وتقوم بعض الأسر العربية بنفسها بتحضير وصنع الحلويات في البيت: الهريسة، المعمول بأنواعه، قطايف عصافيري وغيرها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schreiber
بعد موجة اللجوء الكبيرة في الصيف الماضي، فإن العيد بالنسبة للكثير من اللاجئين هو أول عيد لهم في ألمانيا. وتختلط مشاعرهم بين الفرح والاستكشاف الفضولي الحذر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schreiber
وجه الرئيس الألماني يواخيم غاوك رسالة إلى مسلمي ألمانيا والمسلمين في العالم وهنأ فيها بحلول عيد الفطر، داعياً إلى تعزيز التعايش السلمي في المجتمع. كما وجه وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير تهنئه للمسلمين داعياً إلى جعل عيد العيد منطلقا جيدا للعمل من أجل السلام والتسامح في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Macdougall
رئيس كتلة الحزب الحاكم في برلمان ولاية برلين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رائد صالح، يؤدي مع المسلمين صلاة العيد في حي شبانداو، مقر دائرته الانتخابية. أُقيمت الصلاة في صالة رياضية قُدمت مجاناً لهذا الغرض.