لاحتواء ارتفاع إصابات كورونا.. ميونيخ تفرض قيودا جديدة
٢١ سبتمبر ٢٠٢٠
أعلنت مدينة ميونيخ الألمانية الاثنين أنها ستعيد جزئياً فرض وضع الكمامة في الأماكن العامة في إطار قيود جديدة تهدف إلى احتواء ارتفاع إصابات كوفيد-19. وتأتي هذه القيود فيما شهدت ألمانيا ارتفاعاً في عدد الإصابات بالفيروس.
إعلان
اعتباراً من الخميس القادم (24 سبتمبر/ أيلول 2020)، سيصبح وضع الكمامة إلزامياً في كل الأماكن التي لا يمكن الالتزام فيها بالتباعد الاجتماعي في مدينة ميونيخ، عاصمة بافاريا السياحية، كذلك، ستفرض قيود إضافية على التجمعات، بحيث يسمح بالتجمع فقط في إطار عائلتين أو خمسة أشخاص لا صلة قربى بينهم، كما أكد عمدة المدينة ديتر رايتر.
وأضاف السياسي الاشتراكي الديمقراطي أن هذه القاعدة يجب أن تطبق في الأماكن العامة والخاصة وكذلك المطاعم.
وتأتي هذه القيود فيما شهدت ميونيخ ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 55 حالة لكل مئة ألف نسمة الأسبوع الماضي، متخطيةً عتبة 50 إصابة لكل مئة ألف نسمة ما يجعلها بحكم الأمر الواقع "منطقة خطرة".
مع ذلك، حذر شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الاثنين "عندما ننظر لما يحدث عند بعض أبرز شركائنا الأوروبيين، نلحظ مستوى انتقال للعدوى شبه خارج عن السيطرة ولا سبب لدينا يدفعنا للاعتقاد أن هذا لن يحصل هنا".
ومع بدء فصل الخريف، يزداد الخوف من موجة ثانية من وباء كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة في ألمانيا. وبهذا الصدد، أعلن وزير الصحة الألماني ينس شبان الاثنين خطة لإنشاء "مراكز" يمكن للمرضى الذين يعانون العوارض التقليدية لكوفيد-19 أن يقصدوها "للخضوع للفحص بهدف تحديد أي نوع من المرض قد أصابهم"، وهي معدّة بشكل "يمنع انتقال العدوى بين الأشخاص في قاعة الانتظار".
ويعتزم الوزير المحافظ أيضاً مضاعفة إجراء الفحوص السريعة التي تصدر نتائجها بشكل فوري، بحيث تشمل مثلا زوار مراكز رعاية المسنين الأكثر عرضة للخطر.
وسجلت ألمانيا حتى الآن 272,337 إصابة بكوفيد-18 منذ ظهوره، وفق آخر الأرقام التي نشرها الاثنين معهد روبرت كوخ، بينها 9386 وفاة.
ع.أ.ج/ أ.ح (د ب ا)
مهرجان "أكتوبر فيست" الألماني ضحية جديدة لفيروس كورونا
للمرة الأولى منذ 75 عاماً، والثانية منذ انطلاقه، ستبقى أبواب مهرجان "أكتوبر فيست" مغلقة بسبب تفشي وباء كورونا ولتقليل مخاطر التخالط، ما يترك آثاره القاتمة على الحياة الاقتصادية لمدينة ميونيخ الألمانية.
صورة من: picture-alliance/chromorange/R. Peters
خيام خاوية
للمرة الأولى منذ 75 عاماً ستبقى الخيام العملاقة في مهرجان "أكتوبر فيست" بميونيخ خاوية، وهي المرة الأولى أيضاً منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت ولاية بافاريا قد أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي إلغاء نسخة هذا العام من المهرجان بسبب انتشار وباء كورونا، بعد أن كان يستقطب محبي البيرة الألمانية من داخل ألمانيا وخارجها. كان مقرراً إقامة المهرجان في الفترة بين 19 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأول/ أكتوبر
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
منع استهلاك الكحول
تشتهر مدينة ميونيخ بأهميتها الخاصة لعشاق البيرة من كل أنحاء العالم، فهي الملاذ لكل من يريد تجربة أنواع البيرة الألمانية بأنواعها، لكن ظلال كورونا تبقى قاتمة، فقد سلطات المدينة أنه سيتم تطبيق حظر استهلاك للكحول عام في ساعات المساء المتأخرة للحد من الحفلات الخاصة التي ترتفع فيها مخاطر العدوى بسبب الاختلاط.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
ضحية وباء آخر
يذكر التاريخ أيضاً أن المهرجان كان ضحية لوباء آخر في القرن التاسع عشر، إذ لم تقم أي نسخة منه بين 1854 و1873 بسبب تفشي الكوليرا آنذاك. لكن بعض الحانات أعلنت عن فعالية بديلة بشروط صارمة لعدم الاستسلام لوباء كورونا وللمحافظة على تقاليد المهرجان الذي يدر في العادة عائدات قدرها 1.2 مليار يورو.
صورة من: ullstein bild - Zangl
تسابق الزوار
وفي العقود الماضية جرت العادة أن ينتظر الكثير من الزوار منذ الصباح الباكر فتح البوابات رغم الجو الماطر ودرجات الحرارة الباردة نسبياً. ولدى فتح البوابات يتسابقون رجالاً ونساء على ساحات وخيام المهرجان.
صورة من: Reuters/M. Rehle
مهرجان الجمال والأزياء
مهرجان "أكتوبر فيست" فرصة للتعرف على الأزياء التقليدية والجمال البافاري. حيث ترتدي البافاريات "الدرندل" وهو فستان تقليدي شعبي ترتديه النساء في جنوب ألمانيا ومناطق جبال الألب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
أزياء ورقصات شعبية
مهرجان "أكتوبر فيست" هو فرصة للشباب أيضاً لارتداء الزي الشعبي البافاري وخاصة سروال الجلد القصير والجوارب الطويلة. وبتلك الأزياء يؤدون بعض الرقصات التقليدية أيضاً بمشاركة النساء على أنغام الموسيقى الشعبية.
صورة من: picture-alliance /dpa/AAP/J. Castro
السعادة مع البيرة
شرب البيرة بالكؤوس الكبيرة التي تتسع لتراً كاملاً تعتبر من التقاليد الأساسية للشباب البافاري الذي ينتظر المهرجان بفارغ الصبر لاحتساء أكبر كمية ممكنة من البيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
البيرة المجانية
التسابق لالتقاط كأس من البيرة المجانية التي تقدمها شركة "باولانر" للبيرة في خيمتها باليوم الأول لمهرجان "أكتوبر فيست"، كما جرت العادة.
صورة من: Getty Images/P. Guelland
فريق بايرن في المهرجان
لاعبو فريق بايرن ميونيخ بالسروايل الجلدية القصيرة التقليدية، ويبقى حضور لاعبي النادي ومشاركتهم في المهرجان من التقاليد الأساسية لمهرجان "أكتوبر فيست".
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Hoppe
مهرجان البيرة
من يزور مهرجان "أكتوبر فيست" بدون استهلاك كمية كافية من البيرة هناك، فلم يسجل حضوره في المهرجان. وخلال فترته على مدار نحو ثلاثة أسابيع، يتم استهلاك أكثر من 6 ملايين لتر من البيرة، ففي مهرجان عام 2016 استهلك الزوار نحو 6.6 لتر بيرة لكل زائر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Klamar
الاستمتاع بالألعاب
فعاليات المهرجان لا تقتصر على الطعام والشراب وخاصة البيرة، وعلى الرقص والموسيقى الشعبية، وإنما تشمل اللهو والتسلية أيضاً وركوب المراجيح والأجهزة الأخرى المعروفة في مدن الملاهي. والكبار قبل الصغار يتسابقون إلى تلك الأجهزة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Hase
أكبر مهرجان شعبي
يعتبر مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ المهرجان الشعبي الأكبر في العالم، حيث يوفر فرص عمل لنحو 13 ألف عامل ويستقبل حوالي 6 ملايين زائر من ألمانيا وبقاع العالم الأخرى خلال الأسابيع الثلاثة لفعالياته.