لاعب توتنهام يشتري فندقاَ فيعثر على كنز بالملايين!
١٦ ديسمبر ٢٠١٧
اشترى موسى ديمبلى نجم توتنهام الإنجليزي فندقاً بالشراكة مع شقيقته في مسقط رأسه ببلجيكا. وكانت هناك مفاجأة بانتظارهما، فقد عثرا فيه على كنز بملايين اليوروهات. فما الذي سيفعله الشقيقان بالكنز، الذي يعود للقرن الثامن عشر؟
إعلان
حالف الحظ اللاعب البلجيكي موسى ديمبلى، نجم خط وسط توتنهام هوتسبير الإنجليزي، لا على أرض الملعب بل خارجه، ولكن أي حظ؟. فقد اشترى ديمبلى فندقاً ليكتشف في قبوه كنزاً تبلغ قيمته ملايين اليوروهات.
وحسبما نقل موقع صحيفة "بيلد" الألمانية فإن ديمبلى وشقيقته "أَسِّيتا" اشتريا فندق "الحذاء الذهبي" (De Gulde Schoen) في مسقط رأسه مدينة "أنتويرب" البلجيكية.
وقد نوى ديمبلى مع شقيقته بناء مسبح استجمام في القبو القديم بفندق "الحذاء الذهبي"، ولذلك قررا أولا تكليف فريق آثار بالبحث في القبو، فاكتشف الفريق الفني مجموعة قيّمة من الصحون والأكواب وقطع الخزف تعود للقرن الثامن عشر. وقد استغرب الفريق الفني من وجود هذا الكنز في القبو وعدم قيام المالك القديم للفندق بنقل تلك الأشياء الثمينة.
أَسِّيتا، شقيقة ديمبلى، فرحة جدا بهذا الاكتشاف، وقررت مع شقيقها موسى عدم بيع القطع الأثرية، والاحتفاظ ببعض منها في مبنى الفندق التاريخي والتبرع بالجزء الآخر إلى المتاحف، حسبما نقل موقع "بيلد".
ع.خ/ص.ش
سبعة كنوز أسطورية حول العالم... حقيقة أم خيال؟
ينبهر الناس دائماً بالقصص المتعلقة بالكنوز التي أخذت حيزاً أساسياً في العديد من الكتب والأفلام التي لاقت شهرة واسعة في العالم كجزيرة الكنز وإنديانا جونز. DW تلقي الضوء على أشهر سبعة كنوز في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Walton
نتوجه في البداية إلى أتلانتس، أكثر المدن عظمة وبذخاً في العصور القديمة والتي كان مصيرها الغرق قبل حوالي 11 ألف عام. حاول الكثير من الغواصين والباحثين قبل عدة قرون مضت الحصول على دليل يثبت وجود هذه المدينة الفخمة تحت الأمواج الهائلة. والروايات عن وجود هذه المدينة لم تأت من خيال بعض البحارة المخمورين فقط، بل جاء على ذكرها الفيلسوف الإغريقي أفلاطون في كتابه (المدينة الفاضلة).
صورة من: picture-alliance/KPA Honorar & Belege
المحطة التالية، هي قصر القيصرة كاثرين الثانية قرب سان بطرسبرغ الروسية، حيث يمكننا إلقاء نظرة على غرفة الكهرمان المستنسخة، لندرك بذلك سبب تسميتها بـ"أعجوبة العالم الثامنة". خلال الحرب العالمية الثانية فكك الجيش الألماني الغرفة الأصلية ونقلها إلى قلعة كونيغسبيرغ ليكون مصيرها الضياع بعد ذلك. القليل من أجزائها ظهرت مجدداً أما تبقى قد فُقد في فوضى الحرب.
صورة من: picture alliance/akg
ونصل إلى إلى "كنز ليما" في عاصمة البيرو. في 1820 خلال المقاومة ضد توسع الاستعمار الإسباني سارع حاكم البيرو والكنيسة لحماية ثرواتهم التي كانت تتضمن تمثال من الذهب للسيدة مريم، مُزين بـ1700 نوع من المجوهرات. وهذا الكنز مدفون في جزيرة كوكوس، كما يقول روبرت لويس ستيفينسون في روايته "جزيرة الكنز"، التي تحولت فيما بعد إلى فلم سينمائي.
صورة من: picture-alliance/United Archives/IFTN
"تابوت العهد" أو "تابوت السكينة" في الثقافة الإسلامية، وفقا للموروث اليهدودي، فإن هذا التابوت صُنع قبل 3000 سنة من خشب السنط. ويُعتقد أنه كان يُستخدم لنقل الألواح التي نُقشت عليها الوصايا العشر، وهو مطلي ومزين بإطار من الذهب. يعتقد الخبراء أن التابوت اختفى قبل 2600 سنة، ومن الممكن أن يكون قد دفن تحت جبل الهيكل في القدس. وفقاً للأبحاث الأثرية، لا يوجد بعد دليل قاطع على وجوده عبر التاريخ.
صورة من: DW/Maksim Nelioubin
ينتظر الكثير من صيادي الكنوز ظهور الكنز المدفون في قاع نهر الراين بالقرب من مدينة فورمز. ووفقاً لملحمة النيبلونغسليد التي تعود للقرن الثالث العشر، يحكى أن هاغن فون ترونيه أغرق 12 عربة مليئة بالمجوهرات والذهب في نهر الراين. واستناداً إلى هذه الأسطورة قام عدد لا يعد ولا يحصى من الغواصين بالبحث عن هذا الكنز المزعوم، لكن دون جدوى.
صورة من: picture-alliance/DUMONT Bildarchiv/J. Wackenhut
بدأت رحلة البحث عن الكأس المقدسة، التي يُقال إن يسوع المسيح استخدمها في العشاء الأخير، منذ العهد الأسطوري للملك آرثر في القرن الثاني عشر. ويُقال أيضاً إن أحد تلاميذ يسوع المسيح قام بجمع القليل من دم المسيح، عندما صُلب، في تلك الكأس. يمثل هاريسون فورد وشون كونري دور الباحثين عن الكأس المقدسة في فيلم "إنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة" عام 1989.
صورة من: picture alliance/United Archives/IFTN
والأسطورة الأخيرة تروي قصة رجل امتلأ إيماناً بوجود كنز ينتظره عند نهاية قوس قزح، وبعد بحث مضن استسلم للتعب والإرهاق وتوقف عن البحث ليجد نفسه أخيراً عند نهاية قوس قزح. في تلك اللحظة فقط أدرك أن الكنز المنشود الذي كان يبحث عنه كان يكمن في أعماقه طيلة ذلك الوقت: السعادة. وقد يكون هذا هو الشيء المشترك بين جميع المغامرين في كل أنحاء العالم.