ذكرت تقارير صحفية أن الدولي الهولندي السابق رويستون درينثي اتجه إلى المجال الفني بعدما اعتزل كرة القدم نهائياً، وقرر التفرغ للموسيقى التي يعتبرها جزءا من حياته. فهل ينجح لاعب ريال مدريد السابق في التألق في الموسيقى أيضا؟
إعلان
أشار موقع جريدة "ذا صن" أن الدولي الهولندي السابق رويستون درينثي اتجه إلى ميدان الغناء بعدما وضع حداً لمسيرته الكروية، التي دامت حوالي 10 سنوات ولعب فيها للعديد من الأندية داخل أوروبا وخارجها.
وأوضح الموقع البريطاني أن درينثي، الذي أصبح الآن معروفاً في الوسط الفني باسم "رويا تو فايس"، أصدر عدة أغاني (هيب هوب)، وأضاف أن انتقال اللاعب السابق إلى مجال الغناء لم يكن مفاجئاً للكثيرين.
وقال درينثي (30 عاماً): "في مرحلة الطفولة كنا دائماً نغني (موسيقى الراب) في الشارع" وأضاف أن الأمور أصبحت أكثر جدية عند بلوغه 18، إذ كان يلتقي مع بعض الفنانين، الذي علموه كيفية كتابة كلمات الأغاني.
وأردف الجناح الأيسر السابق أن الموسيقى جزء من حياته "حين أكون في السيارة ولا أستمع للموسيقى لمدة 10 أو 15 دقيقة أبدأ دائماً في التفكير إن كان هناك شيء ما ينقصني" وأضاف أفضل لاعب في بطولة أمم أوروبا تحت 21 عاماً سنة 2007: "قبل بداية المباراة كنت أسمع دائماً إلى الموسيقى، لقد كانت جد مهمة لي ومن دونها كان يصعب علي اللعب".
وعن طموحاته في المجال الفني قال النجم الهولندي: "لا أريد شيئاً هائلاً، أريد فقط تقديم الموسيقى... ففي هولندا هناك العديد من الفنانين المشهورين ولا أريد أن أقارن نفسي بهم".
يُشار إلى أن رويستون درينثي اعتزل كرة القدم نهائياً وعمره لا يتجاوز 29 عاماً بسبب عدم شعوره بالسعادة أثناء ممارسة الرياضة الشعبية الأولى في العالم. كما لعب درينثي في عدة أندية كروية أبرزها ريال مدريد الإسباني وإيفرتون الإنجليزي.
الأرجنتين تنهي حلم هولندا بالكأس
انتزع الفريق الأرجنتيني بطاقة المباراة النهائية من نظيره الهولندي بعد مباراة ماراثونية لم تحسم نتيجتها إلا بضربات الجزاء الترجيحية التي كانت نتيجتها 4-2 لصالح فريق التانغو.
صورة من: Reuters
الاحتفال بالفوز والتأهل للنهائي
بعد حسم النتيجة والتأهل للمباراة النهائية اندفع لاعبو المنتخب الأرجنتيني على أرض الملعب للاحتفال بالفوز الكبير والتوجه بالشكر لمشجعي الفريق الذين تحملوا الطقس السيء والمطر الغزير طوال الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين وضربات الجزاء الترجيحية.
صورة من: Reuters
بطل الأرجنتين
سيرجيو روميرو، حارس المنتخب الأرجنتيني استطاع طوال الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين ولمدة 120 دقيقة أن يحافظ على شباكه نظيفة، وبعد الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية تصدى بمهارة لضربتين فأنهى حلم الهولنديين بالكأس وبات بطل الأرجنتين وصاحب الفضل في تأهل فريقه للمباراة النهائية.
صورة من: Reuters
ميسي يبقى نجم الأرجنتين
حاول ميسي أن يحسم المباراة خلال الوقت الأصلي وتجنب التمديد، لكنه أخفق بل كان حتى أنه احتاج ضربات الجزاء للحسم وانتزاع بطاقة المباراة النهائية من الهولنديين. بدأ ميسي ضربات الجزاء بقوة وسجل الهدف الأول لفريقه فرفع معنويات زملائه الذين سجلوا هم أيضا بدورهم وكانت الفرحة الكبرى بالتأهل للنهائي.
صورة من: Reuters
حلم لم يتحقق
الجمهور الهولندي أيضا مثل اللاعبين كان يحلم بتحقيق إنجاز تاريخي في مونديال البرازيل والفوز بالكأس لأول مرة. وقد بات الحلم قريبا جدا بعد الوصول إلى المربع الذهبي، لكن الحلم الجميل تحطم على صخرة الحاجز الأرجنتيني.
صورة من: picture-alliance/dpa
لويس فان خال
مدرب الفريق الهولندي المخضرم فان خال أثبت أنه صاحب التكتيكات الناجحة ويعرف كيف يوجه لاعبيه وينتقل بهم من فوز إلى فوز حتى المربع الذهبي، لكن لعنة ضربات الجزاء الترجيحية حالت دون تجاوز فريقه للمربع الذهبي وتحدي ألمانيا في المباراة النهائية.
صورة من: Reuters
محاولة أخيرة في الوفت الأصلي
في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأصلي للمباراة وقبل تمديدها شوطين إضافيين، حاول النجم الهولندي أرين روبين أن يحسم المباراة لكن قدم لاعب الدفاع الأرجنتيني مارتين ديمكليس كانت بالمرصاد وحال دون وصول الكرة لشباك فريقه.
صورة من: Reuters
حزن وإحباط
ياسبر سيليسين، حارس المنتخب الهولندي استطاع كما نظيره الأرجنتيني أن يحافظ على شباكه نظيفة طوال 120 دقيقة، لكنه أخفق في التصدي لضربات الجزاء الأرجنتينية القوية التي هزت شباكه دون رحمة وأنهت حلمه بالكأس.
صورة من: Reuters
خشونة جماعية
رغم أن الحكم لم يشهر سوى ثلاث بطاقات صفراء ودون أن يضطر لسحب أي بطاقة حمراء، إلا أن المباراة لم تخل من الخشونة، كما في الصورة حيث على الأرض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والهولنديين روبين فان بيرسي ويوردي كلازي.
صورة من: Reuters
معاطف مطرية
يبدو أن الجمهور قد توقع عجز الفريقين عن حسم نتيجة المباراة في الوقت الأصلي وسيشاهد شوطين إضافيين بل وحتى ضربات الجزاء الترجيحية. فكان لابد من اصطحاب المعاطف المطرية الخفيفة لتحمل وابل المطر الغزير والصمود حتى النهاية.