لاعب نرويجي يدخل التاريخ بعدد قياسي غير مسبوق من الأهداف!
مهدوي رضوان
٣١ مايو ٢٠١٩
في مباراة واحدة فقط، دخل لاعب المنتخب النرويجي إيرلينغ هالاند التاريخ من أوسع أبوابه. المهاجم الواعد سجل تسعة أهداف كاملة في شباك منتخب هندوراس، ضمن منافسات كأس العالم للشباب تحت 20 سنة المُقامة حالياً في بولندا.
إعلان
لم تكن ولن تكون ليلة الخميس (30 مايو/أيار 2019)، ليلة عادية في المسيرة الكروية لمهاجم المنتخب النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي استطاع في مباراة واحدة فقط أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ويضرب أكثر من رقم قياسي في عالم الساحرة المستديرة.
ففي مباراة بين المنتخب النرويجي ونظيره الهندوراس، برسم كأس العالم للشباب تحت 20 سنة، خطف مهاجم النرويج إيرلينغ هالاند الأضواء من الجميع وكان نجم اللقاء الأول، حيث سجل تسعة أهداف كاملة في شباك منتخب هندوراس، حسب ما أورد موقع صحيفة "بيلد" الألمانية.
وكانت المباراة، التي انتهت بفوز النرويج على هندوراس بـ 12-0، فرصة سانحة للهداف النرويجي الواعد من أجل أن يضرب أكثر من رقم قياسي، إذ أصبح إيرلينغ هالاند أول لاعب في مونديال الشباب يسجل 9 أهداف في مباراة واحدة فقط.
أهداف المهاجم النرويجي ساعدته أيضاً في التربع على قائمة هدافي كأس العالم للشباب تحت 20 سنة، إذ من المتوقع أن يحسم إيرلينغ هالاند لقب الهداف بنسبة كبيرة في هذه البطولة، التي تُقام فوق الأراضي البولندية.
وسجل إيرلينغ هالاند أربعة سوبر هاتريك في الشوط الأولى، ثم أضاف خمسة أهداف أخرى في الشوط الثاني، مستفيداً من لعب هندوراس بتسعة لاعبين فقط بعد طرد كل من جيرسون شافيز ( الدقيقة 57) وإيفرسون لوبيز (الدقيقة 90).
يُشار إلى أن إيرلينغ هالاند (18 عاماً) يلعب في صفوف فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي، فيما يتوقع أن تجذب أهداف المهاجم النرويجي اهتمام الأندية، التي تُدعم صفوفها بلاعبين شباب من دوريات كروية مختلفة.
بالصور: طرائف من تاريخ المونديال
يعج تاريخ المونديال بالعديد من الطرائف، منها ما هو راسخ في ذاكرة عشاق كرة القدم ومنها ما أصبح تاريخاً بعيداً لا يذكره الكثيرون. في هذه الجولة نستحضر أبرز طرائف أكبر حدث كروي عالمي عبر التاريخ.
صورة من: picture-alliance/dpa
هدف لاغ بقرار أميري في مونديال 1982
خلال مباراة فرنسا والكويت، سجل لاعب فرنسي هدفاً بعد تلقيه تمريرة أثناء انطلاق صافرة من المدرجات، فاعتقد لاعبو منتخب الكويت أنها من حكم المباراة وتوقفوا عن اللعب. رغم ذلك، احتسب الحكم الهدف، فاحتج رئيس اتحاد الكرة الكويتي الشيخ فهد الصباح على ذلك، ونزل إلى أرض الملعب وهدد بسحب منتخب بلاده إذا لم يلغى الهدف. وبعد دقائق من التوقف تم إلغاء الهدف، واستكملت المباراة لتنتهي بفوز فرنسا 4-1 على الكويت.
صورة من: picture alliance / ASSOCIATED PRESS
قائد المنتخب الإنجليزي لص؟
خلال مونديال 1970 لم يفارق وصف "اللص" قائد الفريق الإنجليزي بوبي مور، فخلال المباراة التحضيرية لكأس العالم مع كولومبيا ألقي القبض عليه بتهمة سرقة سوار ذهبي من إحدى المحلات الكولومبية، وهي تهمة أنكرها تماماً. ورغم إطلاق سراحه بعد عدة ضغوطات، رافقته تلك التهمة خلال المونديال، وتحدثت الصحف عن مؤامرة ضد المنتخب الإنجليزي بطل العالم للدورة السابقة في 1966. في الصورة بوبي مور يقبل كأس سنة 1966.
صورة من: Getty Images
المنتخب الهندي لم يأت للمونديال بسبب الأحذية؟
في مونديال عام 1950 كان من المفترض أن يشارك المنخب الهندي في المنافسات التي أقيمت في البرازيل، غير أنهم لم يحضروا أساساً. وظل شائعاً لسنوات أن السبب يعود لرفضهم اللعب بالأحذية الرياضية وأنهم يفضلون اللعب وهم حفاة. غير أن صحيفة "دي تسايت" الألمانية نشرت بحثاً يعود لسنة 2010 يفيد بأن السبب كان فقط أن المنتخب الهندي لم يكن يعرف قيمة كأس العالم واعتبروه تظاهرة غير ذي قيمة، فلم يشاركوا!
صورة من: C.Simon/AFP/GettyImages
نجم منتخب هولندا بقميص مختلف عن باقي زملائه
عُرف عن نجم المنتخب الهولندي يوهان كرويف ولاؤه لشركة "بوما" للمستلزمات الرياضية. لذلك رفض في مونديال 1974 أن يرتدي قميصاً من صنع شركة "أديداس"، واشترط على إدارة المنتخب الهولندي تصميم قميص خاص له لا يحمل "الأشرطة الثلاثة" على أكمامه، وهو ما رضخ له الهولنديون. وبالفعل خاض جميع لاعبي المنتخب الهولندي المباراة النهائية مرتدين قمصان "أديداس" باستثناء كرويف.
صورة من: picture-alliance/dpa
"يد الرب" في مونديال 1986
تعد مباراة الأرجنتين ضد إنجلترا في مونديال 1986 من المباريات التاريخية التي لا ينساها الكثيرون. فهي المباراة التي سجل فيها أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا هدفاً استخدم فيه يده واحتسبه الحكم كهدف صحيح رغم احتجاج المنتخب الإنجليزي، وعندما سئل مارادونا عن ذلك الهدف أجاب إنها "لم تكن يدي وإنما يد الرب".
صورة من: pictures-alliance/dpa/empics
بطاقتان صفراوتان وظل في المباراة
اللاعب الكرواتي جوزيب سيمونيتش هو أول لاعب في تاريخ المونديال يتلقى ثلاث بطاقات صفراء قبل طرده، فقد نسي الحكم الإنجليزي غراهام بول طرد المدافع الكرواتي رغم أن الأخير نال إنذارين خلال مباراة منتخب بلاده ضد أستراليا في مونديال 2006 في ألمانيا. ولم يطرد سيمونيتش من المباراة إلا بعد أن تلقى البطاقة الثالثة.
صورة من: picture alliance/CITYPRESS 24
الأخوين بواتينغ صدفة لا تتكرر
شهد مونديال 2010 في جنوب إفريقيا حدثاً طريفاً، إذ لعب مدافع المنتخب الألماني جيروم بواتينغ أمام أخيه كيفين برينس بواتينغ، الذي مثل منتخب غانا. ومن الصدف أن تقابل الأخوان خلال الدور الأول وانتهت المباراة بفوز ألمانيا بهدف دون مقابل. يشار إلى أن جيروم وكيفن برينس بواتينغ من أصول غانية وولدا في ألمانيا. لكن جيروم اختار اللعب لألمانيا في حين قرر كيفن اللعب لغانا.
صورة من: picture-alliance/dpa
العضاض!
في مونديال 2014 في البرازيل عض لاعب الأوروغواي لويس سواريس اللاعب الإيطالي جورجيو كليني في كتفه، وقد كلفت تلك العضة سواريس الكثير، إذ تمت معاقبته من الفيفا بالإيقاف أربعة أشهر، كما حرم خلالها من المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم، بالإضافة إلى منعه من المشاركة في تسع مباريات مع منتخب الأورغواي.
ريم جريس/ ي.أ