في أول تصريح علني له بعد انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن خيبة أمله لهذه العملية، معتبرا أن لا أساس قانونينا لها. لافروف جميع الأطراف، بمن فيهم الحوثيون، لوقف العنف وبدء حوار سياسي.
إعلان
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن "خيبة أمل" بلاده للعملية العسكرية التي يقودها تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح من دون تفويض من الأمم المتحدة، داعيا الأطراف المعنية إلى وقف العنف وإلى التفاوض.
وقال لافروف في حديث لوكالة أنباء روسية "لقد أصبنا بالتأكيد بخيبة أمل، إذا صح التعبير، لأن هذه العملية بدأت دون مشاورات في مجلس الأمن الدولي". وأوضح أن هذه العملية التي أطلقت في نهاية مارس/آذار من قبل 10 بلدان وتقودها السعودية "لا أساس قانونيا لها في الوقت الراهن على المستوى الدولي".
ودعا رئيس الدبلوماسية الروسية كافة أطراف النزاع في اليمن إلى وقف أعمال العنف و"إلى السعي إلى حل سلمي". وأضاف لافروف "على الحوثيين أن يوقفوا عملياتهم في جنوب اليمن (...) ويجب أن يكون (هناك) وقف إطلاق للنار غير مشروط. وعلى التحالف أن يوقف غاراته الجوية". وقال "على كافة أطراف النزاع في اليمن الجلوس إلى طاولة المفاوضات. هذا ضمن إمكاناتنا".
مشاهد من صنعاء بعد القصف الجوي
مع استمرار القصف الجوي لعاصفة الحزم على المناطق اليمنية التي تسيطر عليها القوات الحوثية، ننقل بالصور مشاهد من العاصمة اليمنية صنعاء، والتي أصابها النصيب الأكبر من الهجمات.
صورة من: picture alliance/AA/Yiter
بعد بدء غارات التحالف على مواقع لجماعة الحوثي، خرج الحوثيون وأنصارهم إلى شوارع صنعاء في مظاهرات منددة. وفي الصورة حوثيون يرفعون السلاح تحديا للغارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Yahya Arhab
الطائرات العسكرية تقصف مواقع الحوثيين في إطار عملية "عاصفة الحزم" التي انطلقت منتصف ليل الأربعاء/ الخميس بمشاركة عشر دول عربية وإسلامية بقيادة السعودية.
صورة من: Reuters/N. Quaiti
هياكل سيارات محترقة جراء القذائف الجوية على صنعاء. وكانت مصادر إخبارية قد أكدت تعرض العاصمة صنعاء لهجمات جوية مكثفة.
صورة من: Fadhl M. Alamdivia
مظاهرة للحوثيين في منطقة باب اليمن، وسط العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك احتجاجا على القصف الذي نفذته السعودية ودول أخرى. فيما شهدت مناطق أخرى من اليمن مظاهرات مرحبة بالقصف على مواقع الحوثيين.
صورة من: Fadhl M. Alamdivia
ورفع المحتجون، في المظاهرة التي دعا لها الحوثيون في منطقة باب اليمن في العاصمة صنعاء، لافتات منددة بالقصف. وكان الحوثيون الشيعة قد سيطروا على صنعاء في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وحلوا البرلمان وسبب ذلك فراغا سياسيا.
صورة من: Fadhl M. Alamdivia
جانب من المظاهرات في منطقة باب اليمن وسط العاصمة اليمنية صنعاء، ويظهر بالصورة جنود من القوات الحوثية.
صورة من: Fadhl M. Alamdivia
دمار وبنايات مهدمة بعد القصف على حي بني حوات في الجهة الشمالية من العاصمة صنعاء. حيث خلف القصف قتلى وجرحى، كما أعلن الحوثيون.
صورة من: Fadhl M. Alamdivia
نزوح لبعض المدنيين في المناطق القريبة من قاعدة الديلمي الجوية، التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء. وذلك بعد قصفها من قبل التحالف.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشهد من القصف المتواصل على صنعاء، حيث استهدفت الطائرات قواعداً للحرس الجمهوري، ووجهت ضربات قرب منشأة عسكرية تضم صواريخ في المدينة. إعداد علاء جمعة/ (عدسة عبد السلام عبد النور/ صور من وكالات)
صورة من: picture alliance/AA/Yiter
9 صورة1 | 9
وحول مشروع القرار الذي تقدمت به بلاده إلى مجلس الأمن الدولي، قال لافروف إن روسيا تنتظر دعما من المجلس لدعوتها "لهدنة إنسانية" في الصراع باليمن من أجل إجلاء رعاياها، لكنها ستحتاج لمساعدة دول أخرى لإجلاء كل الأجانب من البلاد.
وكانت روسيا طالبت السبت أمام مجلس الأمن الدولي بهدنة في حملة الضربات الجوية للتحالف العربي حيال أوضاع إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم في اليمن، الأمر الذي قوبل باعتراضات من دول الخليج العربية التي تقدمت بمشروع قرار خاص بها لمجلس الأمن.