لافروف يغادر لوزان ومفاوضات النووي الإيراني تتواصل
١ أبريل ٢٠١٥ استؤنفت المفاوضات حول الملف النووي الإيراني اليوم الأربعاء (الأول من أبريل/ نيسان 2015) في لوزان السويسرية بعد تخطي المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق أولي بهذا الشأن في منتصف ليل الثلاثاء. وعقد اجتماع لوزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة مع المدراء السياسيين الفرنسي والصيني والروسي على أن تنضم إيران لاحقا خلال النهار إلى المفاوضات.
وبعد مغادرة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لوزان، حذا حذوه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على ما أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية لوكالة فرانس برس. وقالت المتحدثة إن لافروف "غادر لوزان" عائدا إلى روسيا، بعد حديثه عن إحراز تقدم بشأن التوصل إلى اتفاق مبدئي، قال لافرور إنه سيعلن عن تفاصيله اليوم في وقت لاحق.
بيد أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند نفى ذلك بالإشارة إلى وجود قضايا رئيسية بحاجة إلى حل. وقال هاموند لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أعتقد أن هناك إطارا واسعا من التفاهم، لكن لا تزال هناك قضايا رئيسية تحتاج إلى حل... بعضها تفصيلية وفنية إلى حد بعيد ومن ثم لا يزال هناك الكثير من العمل، لكننا نعمل عليها الآن وسنواصل العمل".
وعلقت المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بين وزراء خارجية الدول الست (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا) وإيران بعيد الساعة 23:00 الثلاثاء (توقيت غرينيتش)، قبل استئنافها اليوم الأربعاء.
والهدف من مباحثات اليوم التوصل إلى اتفاق مبدئي من المفترض أن يكون أرضية الاتفاق النهائي في يونيو/حزيران والذي يسعى من خلالها الغرب منع إيران من الحيازة على القنبلة الذرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها، غير أن المفاوضات تتعثر منذ أشهر عند نقاط أساسية وفي طليعتها مدة الاتفاق ومسألة رفع العقوبات.