1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لافروف يلتقي الأسد في دمشق وعمليات الجيش السوري مستمرة

٧ فبراير ٢٠١٢

وصل وزير الخارجية الروسي مع رئيس المخابرات الخارجية إلى دمشق حيث التقى الرئيس السوري. تزامن ذلك مع استمرار قصف مدينة حمص ومقتل العديد من الأشخاص، فيما أفادت منظمة اليونيسيف بمقتل واعتقال 400 طفل منذ بدء الاحتجاجات.

لافروف يجري محادثات مع الأسد في دمشقصورة من: Reuters

التقى الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بينما تستمر أعمال العنف في سوريا وخصوصا في حمص أحد اكبر معاقل الاحتجاجات في البلاد التي تتعرض لقصف عنيف منذ يوم السبت وسقط فيها اليوم الثلاثاء (السابع من شباط / فبراير 2012) 20 قتيلا على الأقل، حسب ناشطين.

وتأتي زيارة لافروف، الذي استقبل بحفاوة بالغة في دمشق، بعد أيام على استخدام موسكو والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدين القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ أحد عشر شهرا. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله في بداية اللقاء "على قادة الدول أن يتحملوا مسؤولياتهم"، مضيفا وهو يتوجه إلى الأسد "أنتم تتحملون مسؤوليتكم". ويرافق لافروف في زيارته رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية ميخائيل فرادكوف.

ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 19 شخصا قتلوا في مدينة حمص الثلاثاء بينهم أربعة جنود وامرأة، كما قتل طفل في ريف حمص. وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الثلاثاء أن 400 طفل على الأقل قتلوا خلال أعمال العنف المستمرة منذ 11 شهرا في سوريا، كما اعتقل عدد مماثل من الأطفال. وصرحت المتحدثة باسم المنظمة ماريكسي ميركادو أنه "منذ نهاية كانون الثاني/ يناير قتل 400 طفلا واعتقل أكثر من 400 آخرين". وأضافت المنظمة في بيان أن "هناك تقارير عن اعتقال أطفال تعسفيا وتعذيبهم وارتكاب تعديات جنسية ضدهم أثناء اعتقالهم". وقالت إن هذه الأرقام جاءت من منظمات سورية لحقوق الإنسان "ووجدنا أنها تتمتع بالمصداقية".

المجلس الوطني والجيش الحر يطلبان الدعم

جنود سوريون منشقونصورة من: Reuters

ونقلت فرانس برس عن هادي العبد الله، عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص، قوله أن الناشطين استفادوا من هدنة قصيرة بعد منتصف الليل لتفقد المنازل. وقال إن "الأهالي استطاعوا الوصول إلى منازل مهدمة وأخرجوا منها جثثا كثيرة دفنوها في إحدى حدائق بابا عمرو". وأضاف "إن بعض الجثث مقطعة وهناك أشلاء". وتابع العبد الله أن هناك "مشفى ميدانيا واحدا في بابا عمرو لا يزال يعمل رغم إصابته أمس بقذيفة هاون. وأطلق نداء استغاثة بسبب انتهاء المواد الطبية، إذ لم يعد لديه شاش ولا قطن، ولا مواد مسكنة ولا أدوية التهاب أو تخدير وأوكسجين ووحدات دم".

في جنوب سوريا، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إصابة 16 مواطنا بجروح في إطلاق نار من قوات الأمن بهدف تفريق تظاهرة طلابية في مدينة انخل في ريف درعا. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن "النظام يقصف بلدة بصرى الحرير في محافظة درعا بالرشاشات الثقيلة والدبابات وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت مع سبعين عسكريا انشقوا مع عتادهم فيها".

كما أفادت لجان التنسيق عن قصف تتعرض له بلدة كفرتخاريم في محافظة إدلب (شمال غرب)، و"اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام بالأسلحة الثقيلة".

ودعا المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر في نداء مشترك وزع اليوم الثلاثاء رجال الأعمال السوريين والعرب إلى المساهمة في تمويل عمليات "الدفاع عن النفس" وحماية المناطق المدنية.

ويأتي هذا النداء المشترك بعد انتقادات لاذعة وجهها قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد عبر تلفزيون البي بي سي أمس الاثنين إلى المجلس الوطني، واصفا إياه بـ "المجلس الفاشل" الذي لم يقدم أي دعم إلى الشعب السوري.

(ع.ج/ آ ف ب، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW