"لا أدلة على نقل أسلحة من ألمانيا إلى متمردين بسوريا"
٧ فبراير ٢٠١٨
تعليقاً على تقرير صحفي تحدث عن سماح الولايات المتحدة بتوريد أسلحة إلى متمردين في سوريا عبر قاعدة "رامشتاين" العسكرية في ألمانيا، أعلن الادعاء العام بمدينة كايسرسلاوترن الألمانية أنه ليس لديه أية أدلة على ذلك.
إعلان
أعلن الادعاء العام بمدينة كايسرسلاوترن بألمانيا اليوم الأربعاء (السابع من شباط/فبراير 2018) أنه ليس لديه أية أدلة على توريد أسلحة لمتمردين سوريين عبر قاعدة "رامشتاين" العسكرية الأمريكية في ولاية راينلاند-بفالتس جنوبي غرب ألمانيا. وذكر الادعاء العام اليوم أنه لهذا السبب لن يتم فتح تحقيق بتهمة انتهاك قانون التجارة الخارجية وقانون مراقبة الأسلحة العسكرية.
يذكر أن صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية ذكرت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي أن "الحكومة الأمريكية سمحت فيما يبدو بتوريد أسلحة إلى متمردين سوريين عبر قاعدة رامشتاين"، دون توافر تصريح من الحكومة الاتحادية بذلك. يشار إلى أن قانون مراقبة الأسلحة العسكرية ينص على شرط الحصول على إذن لنقل أية أسلحة عبر منطقة اتحادية. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نفت نقل أية أسلحة إلى سورية عبر قواعد عسكرية في ألمانيا.
وبحسب التقرير الصحفي الذي يستند إلى أبحاث مؤسستين صحفيتين، يشتبه أن مقدمي خدمات خاصة تابعين للجيش الأمريكي اشتروا أسلحة وذخيرة ذات طراز روسي في شرق أوروبا ومنطقة البلقان منذ عام 2013 من أجل دعم جماعات مختلفة من المتمردين في سوريا بها، وأشار التقرير إلى أن أحد أماكن نقل هذه الأسلحة كان قاعدة رامشتاين بألمانيا.
وأوضح المحققون الألمان، الذين ذكروا أنهم سألوا مصادر متاحة والسلطات المختصة: "على الرغم من أن الاستنتاج الصحفي المذكور ليس مستبعداً، فإنه ليس هناك أية أدلة على نقل أسلحة بشكل ملموس".
وبحسب وزارة الاقتصاد الألمانية، لم يكن هناك أية تصريحات لنقل أسلحة عبر قاعدة رامشتاين منذ عام 2010.
خ.س/أ.ح (د ب أ)
موجة جديدة من القتل والتهجير في سوريا
يواجه المدنيون في سوريا موجة من القتل والتهجير. فالعمليات القتالية سواء في الغوطة الشرقية أو إدلب أوعفرين أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ونزوح المئات نحو مناطق آمنة.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Schalit
هجمات أكثر دموية مما مضى
تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Eassa
عشرات القتلى والجرحى
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/AA/M. Bekkur
المدنيون هم الضحية
يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.
صورة من: picture alliance/abaca/A. Al-Bushy
اتهامات باستخدام غازات سامة
يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Almohibany
دعوة إلى وقف الأعمال القتالية
دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Hajkadour
هل تتحول إدلب إلى حلب جديدة؟
إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Rahal
تهجير نحو الشمال
نزح عشرات الآلاف من المدنيين شمالا بحثا عن الأمان في مخيمات مؤقتة على الجانب السوري من الحدود التركية. وكانت إدلب خلال العامين الماضيين وجهة للسوريين الذين تم تهجيرهم من ديارهم في مناطق أخرى من سوريا.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/M. Abdullah
هجوم جوي مكثف
يكثف الطيران السوري والروسي هجماته على مدينتي إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، إذ تعرضت مناطق مختلفة فيهما للقصف الجوي مسجلة مقتل مدنيين وحالات اختناق كثيرة. إعداد: مريم مرغيش