تعرض حارس أسود في حديقة حيوان ألمانية إلى هجوم وإصابة بالغة من قبل أسدين يرعاهما. وكان الحارس قد دخل عرين الأسود بعد تغذيتها. ولا يعرف لغاية الآن سبب غضب الأسدان من حارسهما.
إعلان
هاجم أسدان حارسهما داخل حديقة حيوان "سيرينجيتي" في مدينة هودنهاغن الواقعة في ولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا. وقال متحدث باسم الشرطة اليوم السبت (الرابع من أيار/مايو 2019) إن الهجوم ألحق بالحارس (24 عاما) إصابات بالغة، لكنه حالته ليست خطيرة.
وذكرت صحيفة "مورغن بوست" الألمانية في موقعها الإلكتروني أن زميلا للحارس أسرع لنجدته وتمكن من جذب الأسدان بعيدا ليقدم العلاج لزميله المصاب.
وأوضح متحدث باسم الشرطة أن الحارس دخل عرين الأسدين رغم أنه تم في وقت سابق تقديم اللحوم لهما. وأكد المتحدث أنه لم يكن هناك خطر على الزائرين، حيث أن القفص مؤمن بسور إضافي.
ونقلت مروحية إنقاذ الحارس إلى المستشفى. وقالت المتحدثة باسم الحديقة، أستا كنوت، إن الحارس كان يقظا وقادرا على الكلام رغم إصابته.
ووفقا للمعلومات الصادرة من قبل حديقة الحيوان فإن الحارس المصاب يعد من ذوي الخبرة ويعمل منذ عدة سنوات لدى حديقة الحيوان في هودنهاغن، وليس من الواضح لغاية الآن سبب دخوله عرين الأسود في ذلك الوقت.
ونقلت صحيفة "مورغن بوست" الألمانية عن أستا كنوت قولها إنها شعرت بالصدمة من الحادثة. وأضافت كنوت "لا يمكن وفي أي وقت كان أن يبقى البشر مع حيوانات (مفترسة) في قفص. ويجب علينا أن نوضح لماذا حصل ذلك".
ز.أ.ب/ه.د (د ب أ)
حيوانات ظريفة ومشهورة في ألمانيا
تعرف ألمانيا بغرامها للحيوانات التي قد تكتسب شهرة واسعة. وقد يعود ذلك لميزة فيزيولوجية تجعل من الحيوان محبباً. أو قد يكون نتيجة لظهور مقطع فيديو أو قصة عن الحيوان اكتسحت مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وعالم الإنترنت.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
الدب القطبي "كنوت"
قد يكون الدب القطبي "كنوت" من أشهر الحيوانات في ألمانيا. بعد أن ولد في عام 2006 ورفضته أمه، تولى حارس الحديقة تربيته وإطعامه. واستحوذ وجوده في حديقة حيوانات برلين على اهتمام وسائل الإعلام، حيث سطع نجمه لدرجة أنه قد ظهر على غلاف مجلة " فانيتي فير". ولكن للأسف مات هذا الدب الظريف عام 2011 .
صورة من: AP/Archiv Zoo Berlin
"هايدي"
قد يساعد عصر الإنترنت في تفسير سر شعبية "هايدي"، من فصيلة الأبوسيوم وهو نوع من الفئران. كانت هايدي تعاني من عيب بصري " الحول"، الأمر الذي قد جعل من شكلها محبباً وجذب العديد من المعجبين بعد ظهورها في مقطع تلفزيوني محلي. وكان من المعتقد أن ما تعاني منه هايدي في عينها ناتج عن رواسب دهنية خلفها. وعندما ماتت في عام 2011، كان عدد معجبيها على موقع الفيسبوك، يفوق عدد معجبي المستشارة ميركل.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
الفيل "توفي"
وبالرجوع إلى خمسينيات القرن الماضي، نجد أن الفيل "توفي" قد أصبح نجماً بين ليلة وضحاها. كحيلة للترويج للسيرك، اصطحب مدرب السيرك الفيل الظريف (4) سنوات في جولة في القطار المعلق في فوبرتال، غير أن الفيل أصيب بالذعر أثناء تحرك العربة واندفع خارجاً فسقط في نهر الفوبر. ما تزال هناك جدارية في فوبرتال تجسد تلك القصة الفكاهية. عاش الفيل لسنوات طويلة بعد ذلك ومات في عام 1989.
صورة من: Creative Commons/Atamari
"بوليت" فرس النهر
أصبحت بوليت التي عاشت حتى بلوغها الـ (53) عاماً عامل جذب شهير في حديقة حيوانات برلين، الأمر الذي جعلها أكبر فرس نهر عند موتها في عام 2005. فقد عاشت حياة أطول مما قد كانت ستعيشه في الحياة البرية. وقد يكون ذلك موروثاً عن والدها الحيوان الضخم الوحيد في الحديقة الذي نجا من الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/Berliner Kurier/P. Müller
الأخطبوط "بول"
حقق بول شهرة كبيرة في نهائيات كأس العالم 2006 ، بعد أن نجح بـ"توقع" نتائج عدة مباريات، وكذلك المباراة النهائية. يُعرض على بول صناديق تحتوي على أطعمة وأعلام الفرق المتنافسة ثم يقوم بدوره باختيار أحدها. وكان قد تنبأ بخسارة ألمانيا أمام إسبانيا في عام 2010 مما جعله عرضة للتهديد بالقتل. ثم مات بول في وقت لاحق من العام ذاته.
صورة من: AP
الدب "برونو"
لم تعش الدببة البنية في ألمانيا منذ عام 1835. غير أن الدب برونو قد تصدر عناوين الصحف في أيار/ مايو 2006، بعد تجوله من محمية طبيعية في شمال إيطاليا إلى بافاريا الألمانية. اكتسب برونو شهرة واسعة عندما بدأ البحث عن الطعام حول المنازل دون خوف من البشر. وقد تم إطلاق النار عليه من قبل الصيادين بعد فشل محاولات الإمساك به.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
"إيفون" البقرة الهاربة
شهدت بافاريا دراما حيوانية أخرى في عام 2011، عندما هربت "إيفون" البقرة الحلوب بنية اللون من مزرعتها. آنذاك، نشرت صحيفة "بيلد" اليومية مكافأة 10 آلاف يورو مقابل عودتها الآمنة. ووفقًا للسلطات، يبدو أن إيفون "سئمت من الشعور بالوحدة" فقفزت فوق السياج للانضمام إلى مجموعة أخرى من الأبقار. ريتشارد كونور/ ريم ضوا