يلعب نظامنا الغذائي دوراً كبيراً في تخفيف أعراض الأمراض والشفاء منها بسرعة. ومع انتشار نزلات البرد، هناك أطعمة ومشروبات ينصح بالابتعاد عنها، فما هي؟
إعلان
سيلان الأنف أو السعال أو التهاب الحلق أو مشاكل في الجهاز الهضمي. تتعدد الأعراض التي تسببها نزلات البرد التي بدأت تنتشر أكثر في منتصف فصل الخريف من جديد. ورغم أن أي شخص يصاب بالمرض يريد أن يتعافى بأسرع ما يمكن، إلا أن كثيرين يهملون نظامهم الغذائي، رغم أنه يلعب دوراً كبيراً في تخفيف أعراض المرض أو زيادتها. وبحسب نوع الأعراض، هناك أشياء يجب عليك تجنب تناولها عند الإصابة بنزلات البرد، بحسب موقع "فيتال" الألماني المختص بالشؤون الصحية. الوجبات السريعة
غالباً ما يشعر المصابون بنزلات البرد بعدم الرغبة في الطهي. ومع ذلك، ينصح بالامتناع عن تناول الوجبات السريعة، لأنها في الغالب غير صحية وتحتوي على نسبة عالية من الدهون، ما يجعل الجسم يستغرق وقتاً أطول في هضمها. وقد تؤدي الوجبات السريعة إلى تفاقم بعض الأعراض مثل الإسهال أو الغثيان. وينصح بتناول وجبات منزلية تحتوي على خضار تمد الجسم بالفيتامينات الضرورية التي تساعده على الشفاء بوتيرة أسرع.
الحلويات
ومثل الوجبات السريعة، ينصح بأن تزيل الحلويات من قائمة الطعام عندما تكون مصاباً بنزلة برد. ويعود ذلك إلى أن السكر يسهل إصابة الجسم بالتهابات ويضعف جهاز المناعة الذي يكون مضطرباً بالفعل عند المرض. ويمكنك تطبيق هذه النصيحة حتى بعد أن تشفى من الإصابة!
منتجات الألبان
إذا كانت نزلة البرد مترافقة مع اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، ينصح وقتها بالاستغناء عن منتجات الألبان، خصوصاً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون. فاللاكتوز الموجود في الحليب وغيرها من منتجات الألبان قد يهضم بشكل سيء، ما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الإسهال.
القهوة
كثيرون يحبون بدء يومهم باحتساء القهوة، وآخرون لا يمكنهم الاستغناء عن كوب قهوة بعد الظهر، وطالما كان تناولها باعتدال، فإن لها تأثيراً إيجابياً على الصحة. أما المصابون بنزلات البرد، فينبغي عليهم الامتناع عن تناول القهوة، خصوصاً إذا كانوا يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي. فالكافيين الموجود في القهوة له تأثير منشط على الأمعاء وقد يؤدي إلى تهيج الأمعاء، خاصة عند الإصابة بالإسهال. كما أن للقهوة تأثيراً مدراً للبول، وبالتالي فهي تعزز فقدان الجسم للسوائل التي يحتاجها عند الإصابة بنزلات البرد.
م.ع.ح
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح