لا تثق في غلاية الماء بالفندق.. والسبب مثير للاشمئزاز!
١٣ مارس ٢٠٢٥
تتوفر العديد من غرف الفنادق على غلايات للماء حتى يتمكن الضيوف من إعداد المشروبات الساخنة بسهولة. لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن البعض قد يستخدمونها لأغراض أخرى تثير الاشمئزاز.
تقارير إعلامية تحذر من استخدام غلاية الماء بالفندقصورة من: Andrea Warnecke/dpa/picture alliance
إعلان
يفضل العديد من نزلاء الفنادق بدأ يومه بفنجان ساخن من الشاي أو القهوة. لهذا توفر العديد من الفنادق غلايات للماء. لكن هذه الأخيرة قد لا تستخدم أحياناً بغرض تسخين الماء فقط. إذ تشير تقارير إعلامية نقلاً عن موقع " شيب" الألماني المتخصص في الشؤون الصحية والرياضية، إلى أن بعض الضيوف قد يستخدمونها لأغراض مثيرة للاشمئزاز، مثل تنظيف الملابس الداخلية أو الجوارب. والفكرة من وراء ذلك هي أن حرارة الماء المغلي تزيل الأوساخ بسهولة على غرار دورة الغسيل في غسالة الملابس.
وتؤكد صحيفة "الإندبندنت" البريطانية وغيرها من الصحف أن هذه ليست مجرد قصة مفتعلة، بل تحدث بالفعل. وتشير إحدى المقالات إلى أن "غلي الملابس الداخلية في غلاية الماء هو ممارسة موجودة بالفعل"، كما أثار الموضوع جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. كما فعل أحد المنشورات من عام 2019 حين أبلغت إحدى النزيلات أنها فوجئت بالدورة الشهرية أثناء رحلتها، ولأنها لم تستطع تغيير ملابسها الداخلية، قامت بسرعة بتنظيفها في غلاية الماء بالفندق لأنها وجدت ذلك "سريعاً وصحياً". غير أن التعليقات الموجودة أسفل منشورها رأت الأمر بشكل مختلف، حيث شعر العديد من المستخدمين بـ "الاشمئزاز".
رغم ذلك لا داعي للقلق!
من المستحيل أن تتمكن من معرفة ما إذا كانت الغلاية الموجودة في غرفتك بالفندق قد تم استخدامها لأي غرض آخر غير تسخين الماء. ولكن هل هذا يشكل خطرا على صحتك؟ يوضح خبير التغذية أوفيه كنوب أن ليس هناك ما يدعو للقلق: "يتم تسخين الماء في الغلاية إلى حوالي 100 درجة مئوية وهي درجة حرارة كافية لقتل معظم مسببات الأمراض الشائعة" ويتابع: "عندما يغلي الماء، لا يبقى هناك شيء يعيش فيه". لكن خبير التغذية يوصي بإلقاء نظرة فاحصة على الغلاية قبل استخدامها، وفي حالة وجود بقايا مياه أو آثار أخرى عليها، فقد يكون ذلك علامة على سوء معايير النظافة في الفندق ولا ينصح باستخدامها.
إ.م
خمسة أشياء غريبة يسرقها الأوروبيون من الفنادق
من المفترض عليك أن تغادر غرفة الفندق وتتركها كما وجدتها. غير أن بعض الحقائب عند المغادرة قد تكون أثقل مما كانت عليه عند وصول الضيوف إلى الفندق، كما لم يُسدد ثمن جميع الهدايا التذكارية التي أُخذت.
صورة من: picture-alliance/Arcaid/J. Balston
تعد سرقة التحف الفنية من أكبر المشاكل التي تواجه الفنادق الفخمة. فوفقاً لاستطلاع أجراه موقع السفر (ولينيس هيفن)، هناك 34 في المائة من استطلاعات الرأي التي شملت فنادق من درجة (خمس نجوم) اشتكت من سرقة اللوحات الفنية منها. وكلما كان الفندق رخيصاً، انخفضت نسبة السرقات فيه كما يبدو. فلوحة فنية زيتية في جناح فاخر أكثر أهمية من صورة ورقية في غرفة بفندق نجمتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Hackenberg
هل حقيبتك كبيرة بما يكفي لتهريب أغطية سرير؟ أظهرت نتيجة 50 في المائة من ضمن ألف فندق شملته الدراسة اختفاء الأغطية من الغرف، في حين أن لصوص الوسائد بلغوا 13 في المائة. ومن المثير للانتباه أن هذه الأشياء تُسرق من الفنادق الفخمة أكثر من الفنادق المعتدلة أو الرخيصة.
صورة من: picture-alliance/PhotoAlto/F. Cirou
جميع غرف الفنادق تقريباً مجهزة بتلفزيونات – إلى أن يتسلل بها الضيوف بهدوء من الباب. سرقة التلفزيونات من المشكلات المنتشرة في الفنادق الكبيرة. أفادت خمسة في المائة من الفنادق التي شملتها الدراسة عن اختفاء أجهزة التلفزيون، على الرغم من أن إزالتها ليست بالأمر السهل، وغالباً ما تعني خوض كومة من الكابلات وفصلها عن الجدار، ما يؤكد أن اللصوص قد أحضروا معهم المعدات اللازمة لذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
إذا كنت تعتقد أن من الصعب الخروج من الفندق مع الأغطية أو التلفزيون، ماذا عن الفراش؟ المثير للدهشة أن بعض أصحاب الفنادق أفادوا بأن اللصوص نقلوها ببساطة عن طريق المصعد إلى مرآب السيارات في منتصف الليل. وقد فقدت خمسة في المائة من فنادق الخمس نجوم مراتب الأسرّة. وقد تكون بعض المراتب في الفنادق الفخمة باهظة الثمن.
صورة من: picture-alliance/Arcaid/J. Balston
من أكثر السرقات الصادمة التي أبلغ عنها حدثت في فندق إيطالي. حيث اختفى البيانو في صالة فندق فخم فجأة. وكان ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية قد أخرجوها ببساطة من الفندق ومن ثم إلى الشارع - ولم يشاهدوا أبداً بعد ذلك. لحسن الحظ، كانت تلك الحادثة الوحيدة التي سجلت لسرقة بيانو. أنتيه بيندر/ ريم ضوا