"اخرج بطفلك للمشي حتى في عز البرد" هكذا ينصح الخبراء الأهالي الذين يعتقدون أن إبقاء أطفالهم في المنازل الدافئة في الشتاء يحميهم من الأمراض. خروج الطفل للهواء الطلق يعود عليه بفوائد صحية ونفسية كثيرة.
إعلان
يعتقد الكثير من الآباء والأمهات أن بقاء أطفالهن في المنزل في فترات الشتاء والبرد أفضل لصحتهن وهو أمر يعارضه الخبراء بشدة بل إنهم يشددون على ضرورة خروج الطفل للهواء الطلق يوميا مهما كان الطقس. وجمعت مجلة "إلترن" الألمانية أهم النقاط التي ربما تغير وجهة نظرك في الأمر بعد مطالعتها:
1- فيتامين د: لا يخلو حتى أكثر أيام الشتاء بردا، من قدر من ضوء الشمس الذي يحفز الجهاز العصبي في الجسم على إنتاج المزيد من فيتامين "د".
2- البرد لا يسبب "البرد": لا تحدث نزلات البرد بسبب الطقس البارد ولكن بسبب الفيروسات والبكتيريا كما أن استنشاق الهواء البارد له تأثيرات إيجابية على الشعب الهوائية والجهاز التنفسي.
ألعاب لم تسمع عنها من قبل
أفكار غريبة تتوارد على أذهان البشر، حين يتعلق الأمر بالتحميس لممارسة أنواع الرياضة التي تتميز بكثرة الحركة، فيصبح حينها السباحة في الطين أو لعب الكرة في الوحل أو حتى رمي الحذاء رياضة مثيرة للاهتمام.
صورة من: picture-alliance/dpa
الغوص في أرض الملعب
إذا كان طول حارس المرمى 2.94 متراً، فبإمكانه التقاط كرات القدم العالية. أما في كرة القدم الوحلية، فعليه أن يحسب خطواته كي لا يغوص متراً كاملاً في الملعب. اخترعت اللعبة في فنلندا، حيث يتوفر الوحل بكثرة. وتجري مباريات كأس العالم فيها منذ 13 عاماً.
صورة من: picture-alliance/dpa
الغوص في الطين
يرتدي غواصو الطين نظارات الغوص في الأصل تجنباً لدخول الوحل والطين في عيونهم. ويبلغ طول هذه الحفرة الطينية في ويلز 55 متراً استغلت منذ فترة تربو على 25 عاماً في مباريات كأس العالم، حيث كان على المشتركين سباحتها مرتين. وبلغ الرقم القياسي لإتمام المهمة 1:24 دقيقة. وبالطبع فإن الكثيرين يحتاجون وقتاً أطول، ولكن لا بأس فحمام الطين مفيد للصحة.
صورة من: picture-alliance/dpa
سباق الركض بقرص الجبن
حين يتدحرج آلاف المشاركين إلى أسفل المنحدر زاحفين مخا وراء قرص من الجبنة، فأنت بالتأكيد في سباق الجبنة في كوبرز هيل في إنجلترا. في كل عام ومنذ 200 عاماً يمارس هذا التقليد من دحرجة القرص على التل والناس وراءه، وعلى اللاعبين الإمساك به قبل وصوله إلى قاع التل. بما أن قرص الجبنة أسرع من المتسابقين، فأن من النادر الفوز بهذا السباق.
صورة من: picture-alliance/dpa
القفز على المؤخرة
بينما يحاول السباح القافز من البرج العالي الغوص في الماء دون التسبب في رش الماء على المحيط بشكل كبير، يحاول نوع من أنواع الغطاسين التسبب بأكبر كمية منه، ولذا يسمون غطاسي "سبلاش". والهدف من التدريب هو أن يلامس مؤخرة الرياضي الماء أولا.وفي هذا المجال أيضاً توجد مباريات لكأس العالم. أشهر أشكال قفزات غطاسي سبلاش هي شكل القطة الممتدة والنحيلة، إضافة إلى الاعتيادية أي قفزة يوغي المفتوحة على المؤخرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
رمي الحذاء المطاطي
الفكرة بسيطة: تناول الحذاء المطاطي وارمه أبعد ما تستطيع. ويبلغ البعد القياسي عالمياً لدى الرجال 68.03 متراً، حققه رجل من فنلندا. ووفقاً للروايات فأن بحاري فنلندا كانوا أول من اخترعوا اللعبة في القرن التاسع عشر.
صورة من: picture-alliance/dpa
حمل المرأة!
على اللاعبين هنا حمل امرأة وتجاوز دورة مليئة بالعقبات بأقصى سرعة. ويجب على المرأة أن تبلغ من العمر 17 عاماً على الأقل وتزن 49 كيلوغراماً. وليس من الضروري أن تكون المرأة زوجة الرجل الحامل لها، فتبعاً للقوانين قد تكون المرأة زوجة الجار أو أي امرأة أخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
رحلة كاملة بخزان وقود فارغ
المشاركون في هذه اللعبة الغريبة يحتاجون فقط على حاوية نفايات ينطلقون بها إلى أسفل الوادي. تصل سرعة الجري إلى حوالي 60 كم/سا. أما الشرط الأساسي فهو أن تكون الحاوية نظيفة وفارغة وتفتقر إلى الروائح الكريهة. الحاوية المفضلة في اللعبة هي تلك التي تصل سعتها إلى 120 لترا.
صورة من: picture-alliance/dpa
الضرب بقوة والتفكير بدقة
خليط عجيب بين الشطرنج والملاكمة، فيجلس المرء في حلبة الملاكمة ويواجه ست دورات من 4 دقائق من الشطرنج. وبين دورات الشطرنج يهاجم الطرف الأول على جبهة منافسه في خمس دورات ملاكمة. ترى، أتساعد الملاكمة على التفكير في الدورة القادمة من الشطرنج؟
صورة من: picture-alliance/dpa
الجري بالكعب العالي
المشي مع ارتداء الكعب العالي صعب بحد ذاته، فكيف بالجري السريع به؟ غالباً ما تحاول كبار الأسواق والمحال التجارية جذب الأنظار إليها عن طريق هذه السباقات، والفائزة بالسباق تنال قسيمة شراء سخية تستخدمها في التسوق لشراء حاجياتها، وأولها على الأغلب شراء أحذية رياضية مريحة.
صورة من: picture-alliance/dpa
9 صورة1 | 9
3- مزاج جيد: ضوء النهار والحركة يساعدان الجسم على إنتاج المزيد من هورمونات السعادة وبالتالي فإن المشي في الهواء الطلق يحسن الحالة المزاجية.
4- نوم أسهل: الجهد الذي يبذله الطفل في المشي في الهواء الطلق يوميا بانتظام يجعله أكثر سعادة كما يسهل نومه.
5- حالة صحية أفضل: مخ الإنسان وأعصابه وعظامه وعضلاته كلها بحاجة للتحدي حتى تبقى في حالة صحية جيدة وهو أمر يمكن تحقيقه من خلال حركة الجسم أثناء المشي.
6- مهارات جديدة: المشي في الطقس البارد والصعب يجعل الطفل يتعلم مهارات جديدة، حيث يتعرف على الحذاء المناسب لكل فصل كما يتعلم اختيار المعطف المناسب لكل طقس.
7- أوكسجين إضافي: من يجلس طوال الوقت في غرفة دافئة، يتنفس بطريقة سطحية. أما الحركة فهي الحافز على التنفس العميق الذي يملأ الجسم بجرعة كبيرة من الأوكسجين.
8- تحفيز الابتكار: عندما يخرج طفلك للحديقة أو يلتقي بأطفال الجيران أمام البيت فهذا ينمي لدى الطفل القدرة الإبداعية لأن الملل سيدفعهم للبحث عن طريقة للتسلية وربما يؤدي لابتكار ألعاب جديدة.
9- تركيز أقوى: اللعب والمشي المنتظم في الهواء الطلق يساعد التلاميذ على التركيز بشكل أكبر ولفترات أطول.
10-متعة ممتدة: لا تتوقف متعة المشي حتى بعد العودة للمنزل. فهل هناك ما هو أفضل من كوب من الكاكاو الساخن بعد العودة للمنزل؟