"هل يحبني"؟ سؤال تطرحه المرأة على نفسها مع بداية ميلاد مشاعر إعجاب بشخص ما، وبوادر نشوء علاقة. لكن أحيانا يحتاج الرجل لوقت طويل ليظهر مشاعره الحقيقية بوضوح، فما هي العلامات التي تدلك على أنه لا يستحقك أو أنه يحبك بالفعل؟
إعلان
تردد الرجل في إظهار مشاعره تجاه المرأة، مسألة محيرة جدا للمرأة. وقد يكون هذا التردد مؤشرا على التأني في المشاعر أو عدم وجود مشاعر حقيقية من الأساس، فكيف تحدد المرأة هذا الأمر. ثمة بعض العلامات التي تؤكد أن هذا الرجل لا يستحق أن تنتظريه، ومن بينها:
دائم الانتقاد: الرجل الذي لا يكف عن انتقاد مظهرك وقوامك وملابسك، لا يحبك بالتأكيد. فالقاعدة الأساسية هي أن الرجل عندما يحبك فهو يحب حتى عيوبك.
يهتم بنفسه فقط: الرجل الذي لا يبذل أي مجهود في محاولة مقابلتك، وعندما يقابلك بالصدفة يحدد بحسب وقته ورغباته، المكان الذي تتقابلان فيه وموضوعات الحوار، هو بالتأكيد لم يصل لمرحلة كافية من الاهتمام بك، وفقا للنقاط التي رصدها موقع "غوفيمنين" الألماني.
لا يرغب في معرفة عائلتك وأصدقائك: عندما لا يهتم الرجل بالتعرف على عائلتك وأصدقائك المقربين، فهذا دليل على أن مشاعره تجاهك ربما لا تتجاوز مشاعر الإعجاب السطحي أو الزمالة، لكنها بالتأكيد ليست كافية لتصبح علاقة حب قوية.
لا يتكلم مع أهله عنك: عندما يقع الرجل في حب امرأة، فهو يرغب في الحديث عنها مع كل من يعرفهم. لذا فالرجل الذي ينسى أي شيء يتعلق بك بعد مقابلتكما، ربما يبحث عن علاقة عابرة فقط أو يرتاح في الحديث معك، لكن ليس أكثر من ذلك.
نظرة الحب: عبارة "أحبك" لا تأتي عادة في بداية التعارف، وأحيانا تتأخر كثيرا مع بعض الرجال، لكن هناك العديد من الطرق التي يلجأ إليها الرجل للتعبير عن اهتمامه بك ومن بينها نظرة الحب في عينه أو تعبيرات المجاملة الرقيقة أو السؤال الدائم عنك. فإذا غابت هذه الأشياء عن العلاقة، فربما عليك إعادة النظر في الأمر وعدم إضاعة المزيد من الوقت في انتظار أن يفصح عن مشاعره.
على الجانب الآخر هناك علامات واضحة تدل على إعجاب الرجل بك وفقا لموقع "وومان" النمساوي، ومن بينها:
يعرف اهتماماتك: هل يعرف فيلمك المفضل أو المطرب الذي تتمني حضور حفله ويفاجئك بتذكرة للحفل؟ الاهتمام من أكبر العلامات التي تؤكد أن مشاعره تجاهك تسير في اتجاه الحب.
لا ينظر في المحمول: انشغال الرجل بهاتفه الذكي طوال الوقت، يعني أنه لم يحسم أمره بعد، لذا فإن الرجل الذي يتخلى عن هاتفه عندما يجلس معك، يؤكد أنك أهم من متابعة الأخبار أو الدردشة مع الأصدقاء على الفيسبوك أو الواتس آب.
هدايا بسيطة: الرجل الذي يحرص على إهدائك وردة أو شوكولاتة دون مناسبة، يرغب في أن يوصل رسالة مفادها أنه يفكر فيك.
القليل من الغيرة: عندما يهتم الرجل بالاطمئنان على عودتك للمنزل وسؤالك عن كيفية قضاء وقتك ومع من، فهذه من علامات الإعجاب المؤدية للحب.
يحب شكلك بدون ماكياج: "تبدين رائعة الجمال اليوم" عندما تأتي هذه الجملة في يوم لا تضعين فيه أي مساحيق تجميل، فهذا دليل على أنه يحبك في جميع حالاتك.
يتذكر كلماتك: تذكره لعباراتك وتفاصيل المناقشات التي تخوضيها معه، دليل على أنك تشغلين بالفعل الكثير من تفكيره.
وشاح الرأس.. تاج على رؤوس الإفريقيات
ترتدي النساء في مختلف أنحاء إفريقيا وشاحا للرأس بأشكال وألوان مختلفة. وسواء في الأعراس أو الجنازات وغيرها من المناسبات، فقد أصبحت رداءات الرأس جزءا مهما في لباس المرأة الإفريقية.
صورة من: DW/T. Amadou
تتنوع الموضة الخاصة بارتداء وشاح الرأس. فهناك طرق عديدة لربطه باختلاف المناسبات والبلدان. في بوركينا فاسو ترتدي الكثير من النساء وشاح الرأس، ليس للحماية من المطر فقط، ولكن أيضا من أجل طرد الأرواح الشريرة.
صورة من: DW/R. Tiene
تقول ويني كيروبو من كينيا عن وشاح الرأس: "أحبه كثيرا وأشعر بأنني أكون أكثر احتراما عندما أرتديه وبدونه أشعر بعدم الارتياح أحيانا". وبحوزة الصحفية الشابة البالغة من العمر 21 سنة وشاحات مختلفة، منها ما هو للبيت أو ما ترتديه في العمل أو خلال الأعراس وحتى عند النوم.
صورة من: DW/E. Ponda
ترتدي أديسا ساكي من العاصمة الغانية أكرا الحجاب لأسباب دينية، حيث تقول: "إنه تعبير عن هويتي بصفتي مسلمة. أجده جميلا وأرتديه في كل مرة أغادر فيها المنزل". وقد تعلمت أديسا البالغة من العمر 23 سنة من والدتها كيفية ربط الحجاب بسهولة وبسرعة.
صورة من: DW/I. Kaledzi
"المرأة السنغالية معروفة بالأناقة "، كما تقول آيساتا كين، مضيفة أن ارتداء غطاء الرأس يتناسب بشكل جيد مع الألبسة الإفريقية التقليدية والغربية أيضا. وتؤكد الشابة المسلمة آيساتا كين على أن: "ارتداء الحجاب، هو لباس تقليدي لكل الإفريقيات – وليس للنساء المسلمات فقط "
صورة من: DW/M. Alpha Diallo
في نيجيريا، هناك مئات من الطرق المختلفة لربط وشاح الرأس. ويعتبر وشاح الرأس من أهم الأكسيسوارات التي ترتديها النساء النيجيريات، على حد قول مايرو بوبا، البالغة من العمر 50 عاماً، والتي تضيف "رداء الرأس يجعلني أكثر جمالا".
صورة من: DW/Abdul-Raheem Hassan
تعيش فاطمة أسيمونا البالغة من العمر38 سنة في بيمبا، شمال موزامبيق. وهي تلبس رداء الرأس باعتباره من التقاليد المهمة وجزءا من جمال الأنثى.
صورة من: DW/E. Silvestre
تقول جونيتا صلاح من غانا: "في أكرا تلبس العديد من النساء وشاح الرأس في العمل"، مضيفة، "أعتقد أن هذا القماش يزيد من جمال المرأة. أشعرعند ارتدائه بأنني سيدة". هكذا تصف الصحفية البالغة من العمر 27 سنة أهمية وشاح الرأس.
صورة من: DW/I. Kaledzi
تبيع بونغي كومالو الهدايا التذكارية على شاطئ مدينة ديربان في جنوب إفريقيا. وهي تظهر من خلال حجابها بأنها امرأة متزوجة من قبائل الزولو. وتضيف كومالو البالغة من العمر 65 سنة، أن راتداء الحجاب يعطيها شعورا بالكرامة.
صورة من: DW/S. Govender
بالنسبة لنانا أما آكيا، فإن ارتداء غطاء الرأس شيء خاص جدا: وسوف ترتديه في حفل زواجها، ففي ثقافة أكان الغانية، الحجاب هو علامة على ما إذا كانت المرأة تريد الزواج أو إنجاب الأطفال.
صورة من: DW/I. Kaledzi
تنحدر أزاهرا شاورغي البالغة من العمر 18 سنة من منطقة أغاديس في النيجر. وهي ترتدي الحجاب منذ أن كان عمرها 15 سنة. "النساء الطوارق يرتدين الحجاب في النيجر في مناسبات خاصة جدا، على سبيل المثال في الأعياد الإسلامية." كما تقول شاروغي.