هكذا تتخلص من الشعور بانعدام الطاقة في منتصف اليوم
٢٠ يوليو ٢٠١٩
هناك من يضطر لأخذ قيلولة، وخاصة بعد تناول الطعام، بسبب الشعور بالخمول الشديد. ولكن هناك طرق أخرى بسيطة يمكن اللجوء إليها لاستعادة الطاقة واستكمال اليوم بنشاط دون أن تضطر للقيلولة.
إعلان
الإحساس بالوهن وانعدام الطاقة بشكل شبه كامل عقب تناول وجبة غداء كبيرة. هذا الإحساس يتعزز بسبب انخفاض درجة حرارة جسم الإنسان في فترة الظهيرة ما بين الساعة الواحدة والثالثة ظهرا، وهو ما يُعد إشارة إلى حاجة الجسم للنوم. ولكن النوم قليلا في منتصف اليوم ليس متاحا دائما، خاصة في أماكن العمل. فماذا يجب أن نعمل في هذه الحالة؟
الأمر ليس بتلك الصعوبة. فهناك العديد من الحيل البسيطة التي يمكن للمرء الاستعانة بها لاستعادة الشعور بالنشاط في منتصف اليوم، أو فور الانتهاء من تناول الطعام، كما يذكر موقع "ميرور" البريطاني:
- تناول وجبة كبيرة على الغداء قد يخلق إحساسا بالكسل لدى البعض. وبالمقابل الشعور بانعدام الطاقة يكون مؤشرا على الحاجة إلى الطعام لدى البعض الآخر. وهنا يمكن تحقيق التوازن في مستوى السكر بالدم ومد الجسم بالطاقة اللازمة من خلال تناول أشياء خفيفة وصحية. مثلا: شرائح التفاح مع معلقتين من زبدة الفول السوداني، أو علبة من الزبادي كامل الدسم مع معلقة من العسل وحبات من اللوز.
- الشعور بالجفاف يخفض من القدرة على أداء المهام الذهنية والجسدية، ولكن لا يعني هذا اللجوء لما يسمى بمشروبات الطاقة لأن ما تحتوي عليه من سكريات يمتصها الجسد بسرعة، ولكنه يفقدها سريعا أيضا. ولهذا اجعل بجوارك زجاجة مياه دائما. وتناول الأطعمة التي تحتوي على سوائل مثل العنب والخيار والبطيخ.
- وينصح العلماء بالابتعاد عن الهاتف أثناء تناول الطعام لأن القيام باستخدامه للبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الوقت يؤدي إلى الشعور بالإجهاد، نظرا للمعلومات التي يتم استقبالها في هذا الوقت الذي من المفنرض أن يكون مخصصا للراحة.
- توقف عن تأجيل أعمالك، حيث أن تأجيل بعض المهام يمكنه أن يؤدي إلى إصابتك بالإرهاق والشعور بالتعب، نتيجة شعورك بالقلق بسبب المهام المؤجلة. أما عندما تتخذ قرار البدء في أداء مهمة ما، فهنا يرافقك شعور بالطاقة الناتجة عن الرغبة في الانتهاء منها سريعا.
- وربما لم يخطر في بالك من قبل في أن تبديل الجوارب في منتصف اليوم يمكنه أن يجدد الشعور بالطاقة لديك. أو حاول أن تستخدم أحد المستحضرات الخاصة بصحة القدمين.
- حاول ترك المكتب يتعرض لضوء النهار الطبيعي، حيث يؤدي هذا إلى وقف نشاط الهرمونات المسؤولة عن الإحساس بالوهن والرغبة في النوم.
- ولأن الجلوس طويلا يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات القلب والأكسجين في العضلات، عليك بالحركة. وليس من الضروري هنا أن تقوم بالجري مثلا، فالمشي كافٍ أحيانا.
- واعلم أن السباحة ممكنة بدون الحاجة لمسطح مائي. فتحريك الكتفين في حركات دائرية مع ثني الذراع، بحيث تلمس الأصابع الكتف في تمرين أشبه بالقيام بالسباحة يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وسرعة ضخ الدم عبر الجسم، وبالتالي تجديد الشعور بالطاقة.
- ويبدو مضغ اللبان كالحيلة الأبسط والأسرع للبقاء مستيقظا لأوقات أطول. فوفقا لدراسة منشورة في مجلة علم النفس البريطانية، وجد مجموعة من الباحثين أنه خلال نصف ساعة يمكن للأشخاص الذين يمضغون اللبان بمعدلات أسرع عن غيرهم أداء مهامهم بدقة وجودة أعلى. حيث يؤدي المضغ بسرعة لزيادة ضربات القلب وبالتالي سرعة ضخ الدم حتى الوصول للمخ.
- أما الأمر الأكثر سهولة هو إغماض عينيك وفتحمها كثيرا، حيث يعطي ذلك فرصة قصيرة للدماغ كي يرتاح، بينما نميل إلى القيام بهذا بمعدل أقل أثناء تركيزنا أمام شاشة الكمبيوتر.
د.ا
8 مواد غذائية بديلة عن القهوة تمنح النشاط والسعادة
غالبا ما يبادر الناس إلى شرب القهوة عند الشعور بالخمول والرغبة بالنوم، إلا هناك ثمانية مواد غذائية بديلة عن المشروبات الغنية بالكافيين تمنح الجسم الكثير من النشاط والطاقة والسعادة. تعرف عليها في ألبوم الصور التالي:
صورة من: Andres Victorero/Zoonar/picture alliance
اللوز والبندق والجوز هي مكسرات تحتوي على المغنسيوم وفيتامين بي والحمض الدهني أوميغا – 3. هذه المكونات الثلاث لها تأثير منشط على الجسم، فهي تبعد التعب والتوتر والإرهاق. "مخلوطة مكسرات" مع حبات من الزبيب تمنح أيضا الجسد طاقة كبيرة، حسبما نقل موقع بريغيتا.
صورة من: Colourbox
الموز هي غلال لذيذة وصحية وخفيفة. يحتوى الموز على منبهات صحية، وذلك يعود لنسبة السكريات التي تمنح الجسم طاقة. بالإضافة إلى حمض الفوليك والمغنيسيوم، المسؤوليّن عن بناء الخلايا الحمراء في الدم وعن تغذية الجسم. يقلل الموز من التعب، ويمنح مزاجا جيدا، لأنه يحتوي على الحمض الأميني "التربتوفان"، وهو حمض يحوله الدماغ إلى "سيروتونين"، المعروف أيضا بهرمون السعادة.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
الطرخشقون هي نبتة برية تقتات منها الأرانب. لكنها أيضا مفيدة لجسم الإنسان. يحتوي الطرخشقون على البوتاسيوم، وهو يساهم في تنشيط الجسم ويزيد من اليقظة. ينصح بإضافة الماء الساخن إلى أوراق وزهرة الطرخشقون اليابسة وتناوله كشاي . نبتة الحريقة أو القراص لها أيضا فوائد مشابهة.
صورة من: picture alliance/ZB/M. Bein
وينقل موقع بريغيتا أن الطعم الحار لجذور الزنجبيل تنشط عملية "الأيض" أي تحول الغذاء إلى طاقة. هذا ما يسهل عملية حرق الدهون في الجسم، ويبطئ من التعب. من يريد أن يستفيق بسرعة، عليه شرب الدرنة الحارة للزنجبيل في شكل شاي أو عن طريق إضافة الماء إلى عصير الليمون مع الزنجبيل وقليل من السكر وخلطهم جميعا.
صورة من: Fotolia/kostrez
للفليفلة الحمراء الحارة تأثير مشابه للزنجبيل، فهي تنشط عملية "الأيض" والدورة الدموية على الفور. جسم الإنسان يشعر في دقائق بالتوازن والنشاط. كما تحتوي الفليفلة الحمراء الحارة على المركب النشط "كابسيسين"، المسؤول عن الطعم الحارق، وهو يساهم في تدفئة الجسم، بالإضافة إلى حرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الحمضيات لها تأثير مشابه للمواد الغذائية الحارة. يساهم الفيتامين سي في تنشيط الجسم ويمنح الجسم طاقة كبيرة. وينصح بتناول قطعة من المندلينا أو الكيوي، أو تفاحة أو فاكهة الزنباع، وخاصة بعد استراحة الغداء. إذ أن الجسم دوما ما يشعر بالخمول في وقت الظهيرة.
صورة من: Shaun Dunphy / CC BY-SA 2.0
تعتبر الشوكلاته مادة منبهة للجسم، فـكل مائة غرام من الشوكلاته الداكنة يحتوي مثلا على 50 ميليغراما من مادة "الكافيين" المنشطة. في حين تحتوي 100 غرام من الشوكلاته البيضاء على 20 ميليغراما فقط من "الكافيين". لا تمنح الشوكلاته الداكنة الجسم النشاط فقط بل السعادة أيضا. وذلك يعود لمادة "الكاكاو"، وللمركب الكيميائي "ثيوبرومين" وهرمون السعادة "سيروتونين".
صورة من: Fotolia/PhotoSG
عصير براعم القمح هو مشروب متكون من أعشاب نبات القمح في بداية نموه. العصير غني بالفيتامينات أ و إي و بي 12 وهو يحتوي على مضاد للأكسدة وعلى مادة "الكلوريفيل" المنشطة للجسم. ينصح بخلط أعشاب نبات القمح مع عصير فواكه وذلك للتمتع بفوائده. لمن لا يحبذ طعم البراعم الخضراء ينصح بتناول جرعات صغيرة مع العصير. كما ينصح بعدم الإكثار منه لأنه قد يسبب الغثيان. س.ع/ ع.خ (DW)