1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"لا دليل على تواطؤ" بين مقربين من ترامب وروسيا

١٩ مارس ٢٠١٧

نفى رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي وجود أي أدلة تشير إلى تواصل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع روسيا، بغية التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية التي هزم فيها ترامب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

New York City Trump erste PK als designierter Präsident
صورة من: Getty Images/AFP/T. A. Clary

أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي ديفين نيونز اليوم الأحد (19 مارس/ آذار) أنه ليس هناك أي "دليل على تواطؤ" بين مقربين من الرئيس دونالد ترامب وروسيا لمحاولة التأثير في الانتخابات الأمريكية لصالحه.

 وأدلى المسؤول بتصريحه لشبكة "فوكس نيوز" عشية جلسة استماع مهمة أمام لجنته لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ورئيس وكالة جمع الاستخبارات الالكترونية في محاولة لإلقاء الضوء على مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

 وكانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أعلنت في كانون الثاني/يناير أن هذا التدخل كان هدفه ترجيح كفة ترامب في الانتخابات.

 كذلك، اتهم نيونز وهو جمهوري، بعض أعضاء مجموعة الاستخبارات والشرطة الفدرالية بالسماح بتسريب معلومات من أجل "الإساءة لإدارة ترامب".  وقال "هذا الأمر يبدو واضحا بالنسبة إلي، من الواضح جدا أن هذا ما يحصل".

 وهذه التسريبات من أجهزة الاستخبارات للصحافة كشفت أن مستشار الأمن القومي لترامب، مايكل فلين كذب- حتى على نائب الرئيس مايك بنس- في شأن محادثاته مع السفير الروسي في واشنطن قبل التنصيب.

 واضطر فلين إلى الاستقالة بعد 15 يوما فقط من توليه منصبه في البيت الأبيض، ما شكل إحراجا كبيرا للرئيس الذي ندد بشدة بهذه التسريبات وانتقد أجهزة الاستخبارات.

ع.ج/ م.أ.م (ا ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW