لا دورتموند ولا مانشستر يونايتد..هذه وجهة مورينيو الوشيكة!
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
انتقل البرتغالي مورينيو من عمله كمدرب إلى خبير يعلق أسبوعيا على أهم المباريات الرياضية. يحدث هذا في وقت يرغب فيه الأول في العودة سريعا إلى الملاعب، وكثيرون يريدون تلبية النداء. فلماذا لم نشهد إلى الآن أية صفقة؟!
إعلان
قيل الكثير في الأيام الأخيرة، عن البرتغالي جوزيه مورينو واحتمالية انتقاله إلى دورتموند الألماني، قبل أن يقوم الأخير بنفي هذه الأخبار. قبل دورتموند تمّ الربط في تقارير أخرى بين المدرب وبين عددا من الأندية سواء من الدوري الصيني، أو الفرنسي أو غيرها. بل سمعنا توقعات بعودته إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد، بحكم أن "الشياطين الحمر" بصدد الإعداد لمرحلة ما بعد المدرب أولي غونار سولسكاير، ليتضح فيما بعد أن حبل الوصال منقطع بين "الشياطين" و"الداهية"، ولا مؤشرات عن تحول قريب.
ولا يزال مورينيو إلى غاية اللحظة دون فريق، مكتفيا بظهوره الإعلامي كخبير لقناة "سكاي" الخاصة أو غيرها. وقد أقرّ بنفسه أنه عمل "ليس سهلا" إطلاقا، و"يود" العودة قريبا إلى عالم التدريب.
الوقت الحالي يستغله جوزيه مورينيو لتقييم عمله في السنوات الأخيرة. ووفقا لموقع "أس" الإسباني التقى مورينيو بعدد من الخبراء سواء في مجال كرة القدم أو خارجه، بهدف كشف سبل النجاح وتفادي الأخطاء في فلسفته.
هذا يعني أن مورينيو بصدد "مرحلة تطوير"، لكنها أيضا مرحلة "استراحة"، والسؤال لماذا يطيلها، والعديد من الأندية تركض للتعاقد معه؟.
الجواب كشف عنه نحو يومين مدير نادي ليون الفرنسي ميشيل أولاس الذي أراد أيضا التعاقد معه، لكنه اصطدم بحقيقة أن مورينيو "حدد منذ مدة وجهته السابقة"، مضيفا: "لقد أعدوا كل شيء، وجهزوا الطاقم الفني. ما ينتظرونه فقط، هو تحديد موعد" الصفقة.
الحديث هنا عن ريال مدريد الإسباني ولا فريق آخر غيره. فمورينيو يريد فرصة ثانية مع الملكي الأبيض الذي بدأ يشكك في قدرات زميله زين الدين زيدان.
وهذا ما أكده موقع "أس" الإسباني في تقرير صادر اليوم الجمعة (25 أكتوبر/ تشرين الأول)، عن مورينيو، مستندا على مصادر وصفها بالمقربة من المدرب البرتغالي، والتي أفادت أن السؤال الآن لا يدور "عما إذا كان سينتقل إلى ريال مدريد، وإنما متى سينتقل إلى ريال مدريد".
و.ب/ز.أ.ب
أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم في 2018
من هم أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم؟ جواب هذا السؤال ليس سهلاً وسط تاريخ المنجزات الطويل، لكنّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الرياضية، وضعت قائمة بأسمائهم معتمدة على خبرتها الطويلة في متابعة أخبار الساحرة المستديرة.
صورة من: picture alliance/empics/M. Rickett
10. إرنستو فالفيردي – برشلونة
تولى فالفيردي تدريب برشلونة بداية من موسم 2017/ 2018، وكان النادي يعاني اتهامات بسوء الإدارة، كما كانت ماتزال أثار بيع نيمار المؤلمة تخيم على الجماهير، إضافة إلى المناخ السياسي للمدينة. ونجح فالفيردي في الفوز بالدوري والكأس الإسبانيين لينسى الجماهير سريعا معاناتهم قبل مجيئة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
9. يوليان ناغلسمان – هوفنهايم الألماني
قياسا بعمره البالغ 31 عاما، تعتبر انجازات ناغلسمان أكثر من رائعة. فما أن تولى تدريب هوفنهايم، حتى خرج به من مصير مشؤوم كان يلاحقه، ليصل معه إلى قمة أربعة نهائيات، رغم فقدانه نيكلاس سولى، وسيباستيان رودي، وساندرو فاغنر، الذين فارقوا هوفنهايم إلى بايرن ميونخ.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann/H. Britsch
8. ماوريزيو ساري- تشيلسي لندن
المصرفي السابق مدخن شره، ولا يبدو عليه أنه في طليعة مدربي كرة القدم المتميزين، لكنه وخلال المواسم القليلة السابقة، نجح في تحويل فريق نابولي الإيطالي إلى واحد من أهم الفرق المحبوبة في أوروبا. المدرب البالغ من العمر 59 عاما انتقل إلى تدريب تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف ويقدم مع فريقه الجديد أداءً قويا ففاز في سبع مباريات ولم يخسر أي مباراة حتى الجولة العاشرة .
صورة من: picture-alliance/empics/S. Heavey
7. ماوريسيو بوتشيتينو- توتنهام
يقود المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريق توتنهام الإنجليزي منذ عام 2014. وبعد موسم متواضع حل فيه في المركز الخامس بالدوري نجح في أن يصبح بين الثلاثة الاوائل في المواسم المتتالية، وكل هذا بإنفاق في شراء اللاعبين لم يتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني. ويقول المختصون ان انجازات ماوريسيو بوتشيتينو باهرة إذا علمنا أن مانشستر سيتي دفع في نفس الفترة 525 مليون جنيه إسترليني.
صورة من: Getty Images/M. Regan
6. ديدييه ديشامب- فرنسا
واجه ديدييه ديشامب انتقادات شديدة خلال مونديال روسيا 2018 بسبب تفضيله المطلق لبعض اللاعبين، وبسبب تكتيكاته المحافظة، وبسبب أداء منتخب فرنسا بشكل عام. لكن ديدييه ديشامب كان هو من ضحك أخيراً واحتضن هو ولاعبو فريقه كأس العالم ثم حملوه معهم إلى عاصمة النور، باريس.
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images
5. يورغن كلوب- ليفربول
حوّل يورغن كلوب نادي ليفربول إلى قوة يحسب لها الحساب. وقد انتظر كلوب حتى ضم اللاعبين الذين يريدهم، وهم فيرغيل فان ديك، وأليسون، وفابيانو، ولم يسارع إلى شراء غيرهم. ويتوقع أن يحصد نتائج هذه التشكيلة خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي.
صورة من: Getty Images/L. Griffiths
4. ماسيمليانو أليغري- يوفنتوس
نجح ماسيمليانو أليغري في موسم 2017/ 2018 في احتواء مواهب كبرى وضمها إلى فريقه، ومنهم دوغلاس كوستا، وفيديريكو بيرنارديشي، كما أجرى تبديلات تكتيكية ناجحة غيّرت مسارات مباريات الدوري الإيطالي ذلك العام. وينتظر منه أن يصل بيوفنتوس إلى إحراز بطولة دوري ابطال أوروبا.
صورة من: Reuters/J. Lorenzini
3. دييغو سيميوني – أتليتيكو مدريد
ليس مبالغة القول بأن اتلتيكو مدريد ما كان ليتنافس مع أبطال الوزن الثقيل الأوروبي لولا مدربه دييغو سيميوني. الفريق الذي تولى تدريبه دييغو سيميوني عام 2011 لا يشبه الذي نراه اليوم. لقد جعل كل لاعب في الفريق يبذل أقصى ما لديه من أجل فريقه. وحقق بطولات عديدة مع أتليتيكو مدريد، أبرزها الدوري الأوروبي مرتين والدوري والكأس الإسبانيين مرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa
2. زين الدين زيدان – دون فريق حالياً
حين نقول دون فريق، فلأنه يقوم باستراحة لمدة عام كامل، بعد أن قاد ريال مدريد للفوز 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ومرتين بكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما بكأس العالم للأندية العالم، ومرة واحدة ببطولة الدوري الإسباني ومثلها بكأس السوبر الإسبانية. فاز زيدان بكل هذه الألقاب كمدرب للملكي ثم ذهب ليستريح.
صورة من: picture-alliance/abaca/Alterphotos/Acero
1. بيب غوادريولا – مانشستر سيتي
لا ينسى أحد قط أن إحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي عام 2018 يعود بشكل رئيسي إلى مدربه غوادريولا، وحطم الفريق مع غوارديولا أرقام البرمييرليغ، فكان صاحب أكبر نصيب من النقاط في موسم واحد، وأسرع من فاز باللقب، وأكثر من سجل أهداف وصاحب أفضل فارق في الأهداف، وأكبر فترة بدون خسارة، وأطول سلسلة من الفوز المتتالي وأكبر عدد للفوز خارج ملعبه، وجعل من فريقه في فترة ما "فريقا ساحراً".