لا صوت يعلو على صوت النساء في اليوم الأول لترامب كرئيس
٢٢ يناير ٢٠١٧
في أول يوم يستلم فيه ترامب مهامه الرئاسية، يصطدم بصدى مظاهرات حاشدة في عدد من المدن الأمريكية نظمتها نساء ضده.
إعلان
اتهم البيت الأبيض وسائل الإعلام بالتحكم في الصور لتقليل عدد الحشد الذي حضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هجوم جديد في إطار معركة تدور منذ فترة طويلة بين الرئيس الجديد والمؤسسات الإعلامية التي تغطي أخباره.
وفي بيان ساخن غير معتاد الليلة الماضية هاجم شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض الصور التي نُشرت على تويتر وأظهرت مساحات كبيرة شاغرة في متنزه ناشيونال مول أثناء حفل التنصيب يوم
الجمعة.
وقال سبايسر في بيان مقتضب "كان هذا أكبر عدد من المشاهدين على الإطلاق يتابع حفل تنصيب. بشكل شخصي وحول العالم. هذه المحاولات لتقليل الاهتمام بحفل التنصيب مخجلة وخطأ".
وكانت حكومة مدينة واشنطن قد قدرت في وقت سابق بأن 1.8 مليون شخص حضروا حفل تنصيب
باراك أوباما في 2009 مما يجعله أكبر تجمع على الإطلاق في متنزه ناشيونال مول. بينما أظهرت الصور الأخيرة الملتقطة جوّا، أن الحشود التي حضرت تنصيب ترامب كانت أقل من الحشود التي كانت موجودة في 2009.
وقالت شبكة مترو أنفاق واشنطن إن 193 شخصا استخدموا الشبكة بحلول الحادية عشر صباح الجمعة مقابل 513 ألف شخص أثناء حفل تنصيب أوباما في 2009.
ووجه ترامب اللوم أمس السبت على وسائل الإعلام في إثارة خلافه مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بشأن تحقيقاتها في الاختراق الإلكتروني الروسي.
يوم التنصيب: ميلانيا بثوب أزرق وترامب يتعهد بالقضاء على الإرهاب
تعهد ترامب بالقضاء على الإرهاب الإسلامي خلال كلمته في حفل تنصيبه عند مبنى الكابيتول في واشنطن، الذي شهد حضور منافسته كلينتون التي بدا عليها التأثر، فيما جاءت السيدة الأولى ميلانيا بثوب أنيق ازرق يذكر بجاكلين كنيدي.
صورة من: Reuters/C. Barria
ترامب خلال تأدية اليمين الدستورية. زوجته تمسك بالكتاب المقدس وهو يقسم عليه لخدمة الولايات المتحدة الأميركية كرئيس لجميع الأميركيين.
صورة من: Getty Images/C. Somodevilla
قال في خطاب التنصيب "سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي سنزيله تماما من على وجه الأرض".
صورة من: Reuters/K. Lamarque
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب التنصيب الذي ألقاه بأن رؤية "وضع أميركا فقط أولاً" ستحكم جميع قرارات الولايات المتحدة من الآن فصاعدا. كالعادة يحضر رؤساء وزوجات رؤساء أميركا خلال تنصيب الرئيس الجديد.
صورة من: Getty Images/J. Raedle
رحل أوباما عن البيت الأبيض مع أسرته. زوجته ميشيل التي كانت سيدة البيت الأبيض لمدة 8 أعوام دعمت زوجها خلال مسيرته السياسية. بماذا تفكر ميشيل خلال هذه اللحظة؟
صورة من: Reuters/C. Barria
صحب الرئيس السابق باراك أوباما الرئيس دونالد ترامب وجلس بصحبة رؤساء الولايات المتحدة السابقين، جيمي كارتر، جورج دبليو بوش، والرئيس بل كلينتون.
صورة من: Reuters/C. Barria
حفل التنصيب يجري كالعادة عند مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي الذي بناه الرئيس الأميركي جورج واشنطن. آلاف الأميركيين حضروا حفل التنصيب.
صورة من: Reuters/B. Snyder
ترامب مركزا خلال حفل تنصيبه ومن خلفه تجلس السيدة الأولى الجديدة ميلانيا ترامب. السيدة المهاجرة من سلوفينيا إلى الولايات المتحدة، أضحت سيدة البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة. ارتدت ميلانيا ترامب معطفا لونه أزرق فاتح من تصميم رالف لورين وثوبا بنفس اللون يذكر السيدة الأمريكية الأولى الراحلة ورمز الأناقة جاكلين كنيدي.
صورة من: Reuters/L. Nicholson
قبيل التوجه إلى الكابيتول أستقبل الرئيس أوباما الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض. ثم رحلا مع زوجتيهما نحو مبنى الكابيتول.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
الرئيس السابق باراك أوباما ونائبه الذي صحبه لمدة 8 سنوات جو بايدن. مضت مرحلة وبدأت مرحلة جديدة مع ترامب. فما الذي سيبقى من تركة الرجلين؟
صورة من: Reuters/C. Barria
حضرت مراسم التنصيب السيدة هيلاري كلينتون منافسة ترامب خلال الانتخابات مع زوجها الرئيس الأميركي الأسبق بل كلينتون. وقد ظهر على المرشحة السابقة والمنافسة الشرسة لترامب علامات التأثر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Angelillo
الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش مع زوجته لاورا بوش كانا من بين الحضور في حفل التنصيب.
صورة من: Reuters/J. Gruber
أصغر أبناء ترامب بارون ويليامز ترامب تحت مظلة تمسكها والدته ميلانيا ترامب. ومع تساقط المطر على واشنطن، توعد ترامب أن لا تطول كلمته أكثر من عشرين دقيقة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
نائب ترامب مايك بنس مع زوجته كارين بنس. جرت العادة على أن يقسم اليمين الدستورية نائب الرئيس ثم الرئيس.
صورة من: Reuters/C. Barria
13 صورة1 | 13
آلاف النساء في مسيرات مناهضة لترامب
ويأتي انتقاد سبايسر بعد خروج مئات الآلاف من النساء في عدد من المدن الأميركية مطالبة بالالتزام بحقوق الأقليات وحقوق المرأة والتشبث بالحقوق الديمقراطية.
واندهش المراقبون من المشاركة التي كانت أكبر من المتوقع في شتى أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت، بما في ذلك المسيرة الرئيسية في واشنطن حيث سد حشد ضم مئات الآلاف الشوارع وكان أكبر على ما يبدو من الأعداد التي جاءت لحضور حفل تنصيب ترامب.
وفي لوس أنجلوس شارك أكثر من نصف مليون شخص بحسب الشرطة و750 ألفا وفقا للمنظمين، ضد الرئيس الأميركي بعد يوم من تنصيبه.
وتجاوز عدد المشاركين في "مسيرة النساء" بلوس أنجليس أعداد الأشخاص الذين شاركوا في تظاهرة حول الهجرة عام 2006، بحسب ما قال المتحدث باسم الشرطة اندرو نيمان لوكالة فرانس برس، مضيفا أن هذا هو التجمع الأكبر الذي يشهده في المدينة منذ ثلاثين عاما. وتابع نيمان "إنها موجة بشرية جميلة جدا. هذا رائع".
من جهتها شكرت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية التي فاز فيها ترامب، على موقع توتير جميع النساء المشاركات في هذه المظاهرات، معلنة أن أهميتها أكبر من أي وقت مضى.