"لا مرحباً بترامب" .. هاشتاغ يتصدر "تويتر" في ألمانيا
٢٧ أغسطس ٢٠١٩
بعد أن قال بشكل مقتضب إنه قد يزور ألمانيا قريباً، اختار عدد من مستخدمي موقع "تويتر" الألمان طرقاً خلاقة ومعبرة للتعبير عن رفضهم لزيارة الرئيس الأمريكي المثير للجدل عالمياً. الهاشتاغ تصدر "تويتر" باللغة الألمانية.
إعلان
تحت هاشتاغ "لا مرحباً بترامب" (TrumpNotWelcome#) غرد عدد كبير من الألمان، معلنين عدم ترحيبهم بأي زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما صرح الأخير، على هامش لقاء ثنائي جمعه بالمستشارة أنغيلا ميركل في مقر انعقاد قمة الدول الصناعية السبع الكبرى في بيارتيس بفرنسا، أن "هناك شيئاً ألمانياً في دمائه" وأنه "سيزور ألمانيا قريباً".
يشار إلى أنه ومنذ توليه منصب الرئاسة الأمريكية عام 2017، لم يقم ترامب بأي زيارة رسمية لألمانيا حتى الآن، على عكس فرنسا وبريطانيا، اللتين زارهما ترامب مرتين.
وتراوحت تغريدات الألمان من خلال هذا الهاشتاغ، الذي تصدر قائمة العبارات المفتاحية الأكثر انتشاراً في "تويتر" بألمانيا، ما بين الساخرة والمنتقدة، إذ كتب مستخدم يسمي نفسه "Meermensch" ساخراً: "هل يمكن أن تتفضل الحكومة الألمانية وتخبر السيد ترامب على عجل، بأنها أيضاً ليست مستعدة لبيع غرينلاند؟"، في إشارة إلى إعلان ترامب أنه مستعد لشراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك:
بينما استحضر المستخدم "Wolf" بعض التاريخ وأوضح في تغريدته أن "جد ترامب أُعلن في السابع من يناير/ كانون الثاني عام 1907 من قبل وزارة داخلية بافاريا بأنه شخص غير مرغوب فيه":
أما حساب "JusticeNow!"، فقد دعا جميع مستخدمي "تويتر" في تغريدة إلى مشاطرة عريضة على الإنترنت تطالب الحكومة الألمانية بعدم استقبال الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين للولايات المتحدة:
من جانبه، طالب "Walter aus Nuernberg" كلاً من ميركل والرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، بالإنصات إلى الناشطة البيئية السويدية الشابة غريتا تونبيرغ، التي قالت إن الالتقاء بترامب مضيعة للوقت، ناصحاً ميركل وشتاينماير "بالتذرع بحجة عدم تطابق المواعيد أو حتى الإجازة أو ما شابه":
وأخيراً، قدم "Der Merowinger" خلاصة الكلام لترامب في تغريدته، إذ كتب يقول: "إلى حضرة رئيس الولايات المتحدة المحترم المسمى ترامب: أعلمكم باسمي واسم الألمان الذين أعرفهم بأننا نرحب بالأمريكيين التقدميين، ولا نرحب بغير المحترمين مثلك. مع تحيات #لا_مرحباً_بترامب. ملاحظة: (جزيرتا) روغن وهيلغولاند (الألمانيتان) لن تحصل عليهما أبداً":
يشار إلى أنه حتى الآن لم يصدر إعلان من الحكومة الألمانية بخصوص زيارة مرتقبة لترامب إلى برلين. كما لم يصدر بعد تصريح ترامب أي بيان رسمي من البيت الأبيض بخصوص الزيارة.
ي.أ/ أ.ح (DW)
بالصور: مشاجرات ترامب مع الصحفيين
احتلت المشاحنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. غير أن ترامب يُعرف بمهاجمته المستمرة للإعلام، ومشاكله مع الصحفيين. إليك بعض أقوى مشاجراته مع الصحافة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب الانتخابات النصفية بأمريكا، نشب سجال حاد بين ترامب ومراسل "سي إن إن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، بعد أن حاول الأخير أن يحصل على جواب لسؤاله من الرئيس ترامب، فاحتج ترامب غاضباً: "يجب أن تخجل سي إن إن من نفسها لتوظيفها شخصاً مثلك. أنت شخص وقح وفظ". بعد المشاحنة، علّق البيت الأبيض تصريح أكوستا الصحفي، فيما قالت "سي إن إن" إن القرار كان عملاً انتقامياً.
صورة من: Reuters/J. Ernst
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه دونالد ترامب تعليقات مهينة لمراسلة شبكة "إيه بي سي"، سيسيليا فيغا، عندما قام ترامب باختيار فيغا لطرح سؤال، علق قائلاً: "لقد صدمت من اختياري لها". وعندما أجابت فيغا: "لا أفكر بأني كذلك"، رد ترامب عليها: "حسناً. أعرف أنك لا تفكرين على الإطلاق".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Bevilaqua
هاجم ترامب عبر حابه في "تويتر"، الذي يتابعه أكثر من 55 مليون شخص، في يونيو/ حزيران 2017 ، ميكا بريجنسكي، مذيعة شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية، بشكل شخصي، من خلال سلسلة من التغريدات المسيئة. ووصف ترامب الإعلامية بـ"ميكا المجنونة" وادعى أنها كانت "تنزف بشدة من عملية شد وجه" عندما زارت منتجعه "مار-لا-لاغو" في فلوريدا. كما وجه انتقادات لاذعة لزميلها جو سكاربورو، واصفاً إياه بـ"جو المختل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Senne
خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا في شهر آذار/ مارس 2018، هاجم ترامب تشاك تود، مذيع قناة "إن بي سي"، وهو يروي واقعة قديمة لحوار دار بينهما في برنامج "واجه الصحافة" .وأشار ترامب إلى الصحفي باسم "تود النائم". ثم قام بشتمه بألفاظ بذيئة، إذ اعتاد ترامب على مهاجمة تود لسنوات طويلة، ويبدو أنه لن يتوقف بعد أن أصبح رئيساً.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Frey
يهاجم ترامب أهدافه المفضلة "الصحفيين" عبر حسابه تويتر. ففي تموز/ يوليو 2017 نشر مقطع فيديو له وهو يضرب مصارعاً وضع شعار قناة "سي إن إن" على رأسه. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 طالب ترامب بطرد صحفي يعمل لدى صحيفة "واشنطن بوست" بسبب تغريدة خاطئة. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام بأنها تنشر" أخباراً مزيفة" وأنها "عدو الشعب". جوليا سوديلي/ ريم ضوا