1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لبنان: إنقاذ أكثر من 200 مهاجر بعد غرق قارب قبالة سلعاتا

٣١ ديسمبر ٢٠٢٢

قال الجيش اللبناني إن القوات البحرية نفذت عمليات إنقاذ السبت بعد غرق قارب يقل أكثر من 200 شخص يسعون للهجرة إلى أوروبا، يُعتقد أن معظمهم من السوريين، فيما تواردت أنباء عن انتشال جثتين.

الجيش اللبناني ينقذ 200 شخصا من مركب للمهاجرين تعطل بهم وسط البحر - الصورة 31 ديسمبر 2022
تمكن الجيش اللبناني من أنقاذ هؤلاء الأشخاص العالقين وسط البحر بالتعاون مع اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان) صورة من: Lebanese Army/AP/picture alliance

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، أن  الجيش اللبناني  تمكن من إنقاذ معظم ركاب المركب الذي يقل 200 مهاجر وشارف على الغرق اليوم السبت (31 ديسمبر/ كانون الأول 2022) مقابل شاطىء سلعاتا شمال لبنان.

وقال حمية - في تغريدة له على حسابه على تويتر اليوم السبت - إن "المركب الذي يشارف على الغرق قبالة ساحل سلعاتا- الشمال، والذي يحمل على متنه 200 مهاجر...، كان قد تعطل قبيل خروجه من المياه الإقليمية اللبنانية، مما استدعى تدخلاً سريعاً من قبل الجيش اللبناني الذي قامت عناصره بإنقاذ معظم ركابه".

وكان الجيش اللبناني قد أفاد في وقت سابق من اليوم السبت أنه أنقذ أكثر من 200 مهاجر وانتشل جثتي شخصين بعدما غرق القارب الذي كان يقلّهم قبالة الساحل اللبناني الشمالي.

وكتب الجيش اللبناني على تويتر: "أنهت القوات البحرية بالتعاون مع اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان) إنقاذ الأشخاص الذين كانوا على متن المركب قبالة شاطئ سلعاتا وعددهم 232 شخصاً، ويجري حالياً نقلهم إلى مرفأ طرابلس. كما تم انتشال جثتَي شخصين غرِقا أثناء عملية الإنقاذ".

وأوضح في تغريدة أخرى أن هؤلاء الأشخاص "كانوا يحاولون مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية".

من جانب آخر قال مراسل لوكالة فرانس برس في مرفأ طرابلس في شمال لبنان إن الركاب كانوا من الرجال والنساء والأطفال  بينهم غالبية سورية  ونحو 50 لبنانياً. وتجمع العشرات من أقاربهم في الميناء، من بينهم السوري يونس جمعة المقيم في لبنان والمتحدر من إدلب في شمال غرب سوريا.

وقال جمعة لوكالة فرانس برس: "كنت أنوي الذهاب مع أخي، لكنني لم أتمكن من جمع المبلغ المطلوب"، مشيراً إلى أن شقيقه "استدان ليرحل". وأضاف: "لم نعد نستطيع أن نعيش في هذا البلد ولا في سوريا" التي قُتل فيها نحو 500 ألف شخص منذ بداية الحرب في عام 2011.

من جهته، قال الشاب السوري أحمد ياسين الذي كانت شقيقته وزوجها من بين المهاجرين الذين تمّ إنقاذهم، "نحن أشبه بأموات في هذا البلد، سنحاول يومياً الذهاب في البحر". وأضاف: "لو كان لدي المال بنفسي، لذهبت معهم".

يُذكر أنه في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي  غرق قارب ابحر من لبنان قبالة سواحل سوريا، ما أسفر عن مقتل نحو مئة شخص كانوا على متنه في أحد أكثر حوادث الغرق دموية في شرق البحر المتوسط.

ونشطت ظاهرة  الهجرة غير النظامية  من شمال لبنان خلال السنوات الأخيرة. وغالباً ما تكون وجهة الزوارق  قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي الواقعة قبالة السواحل اللبنانية.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW