أصدرت قاضي التحقيق العسكري اللبناني نجاة أبو شقرا الأربعاء (18 أيار/ مايو 2016) قرارا اتهاميا طالبت فيه بإعدام 106 أشخاص، غالبيتهم لبنانيون وسوريون، بينهم أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون على خلفية معارك مع الجيش اللبناني في صيف العام 2014 في شرق البلاد، وهم 73 سوريا و32 لبنانيا وفلسطيني واحد، وبينهم 77 موقوفا و29 فارين من العدالة.
ومن أبرز المعنيين بالقرار الاتهامي أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون جمال حسين زينية المعروف باسم أبو مالك التلي الفار من العدالة، والموقوفان عماد جمعة، والذي اندلعت المواجهات في آب/أغسطس 2014 اثر توقيفه، وبلال ميقاتي المشتبه بقيامه بذبح جنديين لبنانيين.
واتهمت القاضي أبو شقرا جميع المدعى عليهم بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية ومهاجمة بلدة عرسال في البقاع في الثاني من آب/أغسطس 2014 والقيام بأعمال إرهابية وقتل عدد من العسكريين في الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والمدنيين، ومحاولة قتل آخرين وخطف عشرات العسكريين من الجيش وقوى الأمن الداخلي، وإحراق مراكز وآليات للجيش وسلب بعضها وإلحاق التخريب بها وزعزعة الأمن والحض على الفتنة والاقتتال الطائفي والمذهبي.
وبموجب هذا القرار الاتهامي، سيتم تحويل هؤلاء إلى المحكمة العسكرية حيث تبدأ جلسات محاكمتهم.
ووقعت في الثاني من آب/أغسطس 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين من جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية" في بلدة عرسال استمرت أياما. وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم أسروا واقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وفي كانون الأول/ديسمبر، أفرجت جبهة النصرة عن المخطوفين العسكريين الـ16 لديها بموجب صفقة تبادل شملت إطلاق السلطات اللبنانية سراح عدد من المساجين وتسليم المسلحين مواد إغاثية في وقت لا يزال تنظيم "الدولة الإسلامية" يحتجز تسعة عسكريين لديه من دون توفر أي معلومات عنهم.
ولبلدة عرسال حدود طويلة ومتداخلة مع منطقة القلمون السورية غير مرسمة بوضوح وعليها العديد من المعابر غير الشرعية، ما يسمح بانتقال المسلحين بسهولة بين جهتي الحدود.
ي.ب/ أ.ح (د ب أ، ا ف ب)
يهتز العالم في كل مرة على وقع هجمات إرهابية يذهب ضحيتها الكثير من المدنيين. والكثير من هذه التفجيرات تبنتها تنظيمات إسلامية متطرفة. هذه الجولة المصورة تستعرض أكثرها دموية.
صورة من: AFP/Getty Imagesتعيش فرنسا في حالة صدمة بعد الهجوم الدامي على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، الذي أوقع أكثر من عشرة قتلى. في هذه الجولة المصورة نتعرف على أكثر الهجمات الدموية التي هزت العالم.
صورة من: Reuters/C. Hartmannفي السابع من آب/ أغسطس 1998 هزت تفجيرات متزامنة سفارات الولايات المتحدة في دار السلام بتنزانيا ونيروبي الكينية. وراح ضحية التفجيرات التي تبناها تنظيم القاعدة، أكثر من 200 شخص وتسببت في جرح 4000 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpaفي 11 أيلول/ سبتمبر 2001 اختطفت مجموعة من إرهابيي تنظيم القاعدة، وأغلبهم من السعوديين، طائرات نقل مدنية ووجهوها لتصطدم ببرجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع. خلفت الهجمات، التي أحدث دمارا كبيرا، نحو 3 آلاف قتيل ومئات الجرحى.
صورة من: Doug Kanter/AFP/Getty Imagesفي 11 نيسان/ أبريل 2002 تم تفجير كنيس غريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية من قبل منتمين إلى تنظيم القاعدة. وأسفر الانفجار عن مقتل 21 شخصاً.
صورة من: picture-alliance/dpaفي 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2002، هزت تفجيرات إرهابية جزيرة بالي الأندونيسية. وأسفرت هذه الهجمات، التي تبناها تنظيم القاعدة أيضاً، أسفرت عن مقتل 202 أشخاص من جنسيات مختلفة وجرح 240 آخرين.
صورة من: AFP/Getty Imagesفي 16 آيار/ مايو 2003 استهدف 14 انتحارياً لم تتجاوز أعمارهم الـ25 عاماً، فندقاً ومطاعم أجنبية في مدينة الدار البيضاء المغربية. وراح ضحية الهجمات 33 شخصاً.
صورة من: picture-alliance/dpaوفي 11 آذار/ مارس 2004 وصلت نيران التفجيرات الإرهابية إلى أوروبا، فقد هزت سلسلة من التفجيرات محطة قطارات أتوشا رينفي، نفذتها خلية تستوحي منهجها من تنظيم القاعدة حسب القضاء الإسباني. وتسببت في مقتل 191 شخصاً وجرح نحو 1800 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpaفي 7 تموز/ يوليو 2005 استهدفت عمليات انتحارية متزامنة وسائل النقل العام في العاصمة لندن، ونسبت إلى 4 انتحاريين من المتشددين الإسلاميين كانوا ضمن القتلى، وأسفرت عن مصرع 50 شخصاً وإصابة 700 آخرين.
صورة من: APفي 22 شباط/ فبراير 2006 فُجر ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء العراقية، ما أدى إلى إشعال وتيرة حرب أهلية طاحنة بين الشيعة و السنة، وأدى إلى هجمات متبادلة راح ضحيتها آلاف الأشخاص.
صورة من: APفي 27 كانون الأول/ ديسمبر 2007 اغتيلت رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو بعد إصابتها برصاص في الرأس والرقبة. ثم تبع ذلك تفجير انتحاري أدى إلى مقتل عدد من مناصري حزبها. وكانت بوتو قد تلقت تهديدات من تنظيم القاعدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Khawerفي ليل الأربعاء 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008 شن مسلحون هجمات منسقة في مومباي الهندية بشكل متزامن، واستهدفوا عدداً من الفنادق والمطاعم الشهيرة والمستشفيات ومحطات القطارات، ما تسبب في مقتل 195 شخصاً وجرح المئات.
صورة من: picture-alliance/dpaفي 24 كانون الثاني/ يناير 2011 هزت تفجيرات مطار دوموديدوفو، حيث فجر أحد الانتحاريين قنبلة قتلت حوالي 35 شخصاً وأصابت قرابة 180 آخرين. وأشارت التحقيقات إلى أن منفذي العملية كانوا على صلة بالجماعات الإسلامية المتشددة في شمال القوقاز.
صورة من: picture-alliance/dpa/ITAR-TASS / Artyom Korotayevفي 5 كانون الثاني/ ديسمبر 2013 فجر مسلحون سعوديون مستشفى العرضي الواقع في مجمع وزارة الدفاع بالعاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل 56 شخصاً وإصابة 176 آخرين. وتبنى تنظيم القاعدة في اليمن الهجوم. الكاتبة: مروى محجوب.
صورة من: AFP/Getty Images