أعلن المجلس الأعلى للدفاع اللبناني أنه "يعطي الغطاء السياسي للقوى العسكرية لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي على الحدود في البر والبحر"، مضيفاً أن قرار إسرائيل بناء جدار على حدودها مع لبنان "اعتداء على السيادة اللبنانية".
إعلان
جاء في بيان للمجلس الأعلى للدفاع اللبناني اليوم الأربعاء (السابع في فبراير/ شباط 2018) أنه "يعطي الغطاء السياسي للقوى العسكرية لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي على الحدود في البر والبحر". وقال المجلس في البيان، الذي صدر إثر انتهاء اجتماعه في القصر الجمهوري، إنه قرر "الاستمرار في التحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية للتصدي ولمنع إسرائيل" من بناء جدار فاصل على الحدود، واعتبره يمثل اعتداء على سيادة لبنان.
يذكر أن إسرائيل تنوي إقامة جدار على الخط الأزرق، وهو خط الانسحاب الذي وضعته الأمم المتحدة في العام 2000 بهدف التحقق من الانسحاب الإسرائيلي، وهو يتطابق مع خط الحدود الدولية الجنوبية للبنان في قسم كبير منه، ولكن توجد فوارق في عدد من الأماكن. لذلك يتحفّظ لبنان على 13 نقطة عند الخط الأزرق، ويعتبر أن إقامة إسرائيل للجدار الفاصل عند هذه النقاط هو خرق للقرار 1701.
وأكد البيان "أن الجدار الإسرائيلي، في حال تشييده على حدودنا، يعتبر اعتداء على سيادتنا وخرقا للقرار 1701"، وشدد على أن إسرائيل "معتدية أيضا على المنطقة الاقتصادية الخالصة بمساحة تبلغ 860 كيلومتراً مربعاً".
وكان أندريا تيننتي المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" صرح مؤخراً بأن القوات تتواصل مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي للوصول إلى حلّ حول مسألة الجدار الذي تنوي إسرائيل إقامته على الخط الأزرق بالرغم من تحفظات لبنان. وأضاف "نظراً لحساسية المنطقة، نعتبر أنه من الضروري التوصل إلى حلول متفق عليها مع كلا الطرفين لتخفيف احتمال حدوث توترات متفرقة وتقليل نطاق أي سوء فهم محتمل بين الأطراف".
خ.س/ ع.ج (د ب أ)
حياة ملؤها المشاق للاجئين السوريين في لبنان
لجأ ما يقرب من مليوني سوري إلى لبنان، أغلبهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في مخيمات للاجئين ويعانون صعوبات جمة، أبرزها عدم إنشاء مخيمات خاصة بهم ونقص الخدمات المقدمة على الصعيدين الصحي والتعليمي.
صورة من: DW/R. Asad
فرار من الحرب مع رضيع بعد مقتل الزوج
لجأت ناديا، البالغة من العمر 17 عاماً، مع رضيعها إلى بلدة عرسال بعد أن قتل زوجها في إحدى معارك بلدة القصير.
صورة من: DW/R. Asad
رحلة طويلة من إدلب
ملك أم لسبعة أولاد، لجأت إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد رحلة طويلة من مدينة إدلب. مرض زوجها دفعها للعمل من أجل إعالة أسرتها.
صورة من: DW/R. Asad
ارتفاع الإيجارات
تدفع ملك إيجاراً يبلغ نحو 300 دولار شهرياً. تدفق أعداد كبيرة للغاية من اللاجئين السوريين على المدن والبلدات اللبنانية أدى إلى تضخم إيجارات الشقق والمنازل هناك.
صورة من: DW/R. Asad
حمل وولادة وسط المعاناة
سوسن حامل في شهرها السادس وتعيش اليوم في مخيم الجراحية بمنطقة البقاع. تأمل سوسن في أن تساعدها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تحمل تكاليف الولادة.
صورة من: DW/R. Asad
سكن جديد
في منطقة عاليا ببيروت، تحتضن صديقة، البالغة من العمر 37 عامأ، ابنتها في مسكنهم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
منازل من الصفيح شديدة الحرارة والبرودة
في عاليا، تتكون أغلب المنازل في المخيمات من "كرفانات" مصنوعة من الصفيح، شديدة الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً.
صورة من: DW/R. Asad
صعوبة إكمال الدراسة
لم تستطع هذه الفتاة إكمال دراستها في لبنان لاختلاف المنهاج الدراسي عن سوريا وصعوبته.
صورة من: DW/R. Asad
تحديات النظام التعليمي المختلف
ما تزال هذه الطفلة تذهب إلى مدرستها في البقاع، متحدية صعوبات نظام التعليم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
مدرسة في الخيمة
المدرسة الجديدة المقامة داخل خيمة في إحدى مخيمات البقاع تتكون من أربعة صفوف، يصعب معها تخيل فصلها عن بعضها البعض حين تمتلئ بالأطفال.
صورة من: DW/R. Asad
الأشغال اليدوية كمصدر دخل
وجدت اللاجئات في مخيم شاتيلا فرصة العمل بالحرف اليدوية متنفساً لهن ومصدر دخل جيد.
صورة من: DW/R. Asad
"أفضل من حياة الخيام"
رغم سوء الخدمات العامة في مخيم شاتيلا، إلا أن الوضع هناك يبقى أفضل من الخيام، بحسب ما تقول اللاجئات السوريات المقيمات هناك.
صورة من: DW/R. Asad
انقطاع مستمر للكهرباء
بات انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال النهار والاستعانة بشموع أمراً اعتيادياً في لبنان، وليس فقط في المخيمات.
صورة من: DW/R. Asad
حلم لا يموت
تعيش سمر مع أطفالها السبعة، بعد أن فقدت طفلتها ذي الثلاث سنوات في قصف استهدف مدينة حمص. وتصر سمر على تعليم أطفالها، حالمة بمستقبل أفضل لهم.