1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤

تجدّدت الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء على وقع استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل، حيث تستمر الاشتباكات في جنوب لبنان.

أعمال الإنقاذ بعد أن سويت غارة جوية إسرائيلية مبنى سكنيا من 8 طوابق بالأرض في البسطة وسط بيروت (24.11.2024).
تجدّدت الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء.صورة من: Sally Hayden/SOPA Images via ZUMA Press Wire/picture alliance

تصاعدت سحابتا دخان وغبار ضخمتان في ضاحية بيروت الجنوبية، إثر غارتين على الأقل صباح اليوم الاثنين (25 نوفمبر/ تشرين الأول 2024)، بعدما كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية أفيخاي أدرعي حدّد عبر منصة أكس ثلاثة أبنية في حارة حريك، طالبا من السكان إخلاءها.

كما تعرضت صباح اليوم الاثنين، بلدات يحمر الشقيف والجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين في جنوب لبنان، لغارات إسرائيلية، بحسب ما أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام". وأسفرت الغارات الحربية الإسرائيلية الكثيفة في بلدة يحمر الشقيف، عن تدمير 15 منزلا.

كما سجلت غارات على أرنون وكفرتبنيت وحرج علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف وعلى مجرى الليطاني بين زوطر وديرسريان وبين شوكين وميفدون وأطراف كفرصير، بالإضافة إلى ثلاث غارات على عين قانا في إقليم التفاح.

وكانت اشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي قد اندلعت في جنوب لبنان الأحد، في وقت كان الجيش الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب اللبناني الذي أطلق من جهته نحو 250 مقذوفا باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وغداة غارات إسرائيلية جديدة دامية في لبنان ولا سيما في قلب العاصمة بيروت، أعلن حزب الله الأحد أنه أطلق مسيّرات وصواريخ ضد أهداف عسكرية في تل أبيب وأسدود بجنوب إسرائيل.

هل اقتربت نهاية الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟

22:34

This browser does not support the video element.

مقذوفات نحو إسرائيل وغارات على الضاحية

في إسرائيل، أكد الجيش أن حزب الله أطلق حوالي 250 مقذوفا من لبنان نحو شمال إسرائيل ووسطها، مشيرا إلى إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ خصوصا في ضواحيتل أبيب الكبرى، وإلى اعتراض عدد من الصواريخ، متحدثا عن أضرار في بيت تكفا.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

في الأثناء، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية إضافية على ضاحية بيروت الجنوبية الأحد بعد إصداره إنذارا بإخلاء بعض مناطقها، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت - منطقة الكفاءات".

قتال عنيف في الكثير من المناطق الجنوبية

وقرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الاثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد، كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام الحالي، بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة من الغارات الإسرائيلية.

حض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من بيروت على "وقف فوري للنار" بين حزب الله وإسرائيل.صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS

وقال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله "يوجه أنشطته الإرهابية من مبان (في الضاحية الجنوبية) لإلحاق أذى بالمواطنين الإسرائيليين"، واتهمه بإقامة منشآته "عمدا" بين المدنيين. كما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن قتال عنيف في الكثير من المناطق الجنوبية، مع إعلان حزب الله تدمير ست دبابات ميركافا إسرائيلية الأحد، خمس منها في بلدة البياضة الساحلية الاستراتيجية، فيما أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد جنوده وإصابة 18 آخرين، جروح بعضهم خطرة، بهجوم إسرائيلي على موقعهم بجنوب لبنان.

بوريل يحض من بيروت على وقف إطلاق النار

وحض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد من بيروت على "وقف فوري للنار" بين حزب الله وإسرائيل. وقال بوريل بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري "نرى سبيلا واحدا للمضي قدما: وقف فوري للنار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701" الذي أرسى وقفا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل عام 2006.

ينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية. ويعني القرار ضمنا انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، لكن أيضا انسحاب الجنود الإسرائيليين الذين يشنون هجوما بريا في جنوب لبنان منذ 30 أيلول/ سبتمبر.

ع.ش/ ح.ز/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW