1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لبنان ـ تواصل القتال وسط "تفاؤل حذر" بهدنة "خلال أيام"

٣٠ أكتوبر ٢٠٢٤

فيما تواصل إسرائيل غاراتها في لبنان ويواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل، تتكثف الجهود الرامية لوقف إطلاق النار. رئيس الحكومة اللبنانية قال إنه "متفائل بحذر" بقرب وقف لإطلاق النار "خلال الساعات والأيام المقبلة".

تصاعد الدخان ‘قب غارات إسرائيلية في جنوب لبنان (30/10/2024)
وسط جهود حثيثة لوقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل غاراتها في لبنان ويواصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيلصورة من: Marwan Naamani/ZUMA/picture alliance

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأربعاء (30 تشرين الأول/أكتوبر 2024) إنّه التمس من المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الخامس من الشهر المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال ميقاتي في مقابلة مع قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية، إنّ "الاتصال اليوم (الأربعاء) مع هوكستين أوحى لي أنه ربما يمكن أن نصل خلال الأيام المقبلة، قبل الخامس من الشهر المقبل إلى وقف لإطلاق النار"، معتبراً أن حزب الله "تأخر" في فصل جبهة لبنان عن غزة.

ولم يعلن حزب الله فصل الجبهتين، غير أنّ  التصريحات الصادرة عن مسؤوليه في الآونة الأخيرة بشأن الاستعداد لوقف إطلاق النار، عكست هذه الأجواء.

وأضاف ميقاتي "نبذل كل جهدنا.. لأن يصبح لدينا خلال الساعات أو الأيام المقبلة وقفا لإطلاق النار"، مشيراً إلى أنّه "متفائل بحذر"، في موقف أعقب إعلان حزب الله على لسان أمينه العام الجديد نعيم قاسم الاستعداد لوقف إطلاق نار مع إسرائيل لكن "بشروط".

وجاءت تصريحات ميقاتي في وقت أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأنّ "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل للبحث في قضايا تشمل حلاً دبلوماسياً في لبنان فضلاً عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نشرت ما قالت ‘إنها مسودة مقترح وقف إطلاق النار في لبنان تحمل تاريخ 26 أكتوبر، وإن التنفيذ الكامل سيتم خلال هدنة تستمر 60 يوما. وقالت إن المقترح يدعو إسرائيل ولبنان لتنفيذ  قرار  مجلس الأمن 1701  والقرار رقم 1559. 
 

لكن البيت الأبيض علق بالقول إنه "توجد تقارير عديدة ومسودات يجري تداولها لكنها لا تعكس وضع المفاوضات".

جمعية القرض الحسن.. ماذا نعرف عن مؤسسة حزب الله المالية؟

04:53

This browser does not support the video element.

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية أنّ "الجيش اللبناني مستعد لتعزيز وجوده في جنوب لبنان... وألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا للشرعية اللبنانية"، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي ينص على الانسحاب الكامل لإسرائيل من لبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.

وقال مصدران مطلعان لرويترز اليوم الأربعاء إن وسطاء أمريكيين يعملون على مقترح لوقف القتال بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية يبدأ بوقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال المصدران، وهما شخص مطلع على المحادثات ودبلوماسي كبير معني بشؤون لبنان، إن فترة الشهرين ستخصص لإتمام التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006 لإخلاء جنوب لبنان  من الأسلحة باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن مجلس الوزراء الأمني  ناقش شروط هدنة مع حزب الله . وفي تصريح للإذاعة العامة الإسرائيلية قال كوهين "هناك مناقشات وأعتقد أن الموضوع سيستغرق بعض الوقت".

تواصل القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله

ميدانيا تواصلت الغارات الإسرائيلية في لبنان وإطلاق حزب الله الصواريخ على إسرائيل وجيشها

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه استهدف "مراكز قيادة ومنشآت" لحزب الله، في ضربات شنها خلال النهار على مدينتي بعلبك في شرق لبنان والنبطية في جنوبه.

وأكد الجيش في بيان "يستخدم حزب الله بشكل منهجي منشآت مدنية ومناطق مختلفة في لبنان لتحضير نشاطات إرهابية وتنفيذها متعمدا تعريض حياة مدنيين لبنانيين للخطر".

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ضربات إسرائيلية أسفرت عن مقتل 19 شخصا، بينهم ثماني نساء، في بلدتين بمنطقة بعلبك.

من ناحيته أعلن حزب الله في عدة بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا اليوم تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة روش بينا الإسرائيلية، ومستوطنتي يسود همعلاه وكدمات تسفي الإسرائيليتين بـ"صليات صاروخية".

وكان الحزب قد أعلن في بيانات منفصلة سابقة أن عناصره استهدفوا اليوم تجمعات لقوات إسرائيلية جنوبي بلدة الخيام وعند أطرافها بصليات صاروخية، وقاعدة طيرة الكرمل الإسرائيلية في جنوب حيفا، بسرب من المسيرات الانقضاضية، كما استهدفوا تجمعات لجنود إسرائيليين في بلدة الخيام، وفي منطقة وطى الخيام، وشرقي نبع الوزاني، وعند بوابة بلدة شبعا في جنوب لبنان، بصليات صاروخية.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـمنظمة إرهابية.

خ.س/ع.ج.م/ه.د (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW