1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لبنان: قتلى وجرحى في اشتباكات علوية – سنية في طرابلس

٣٠ نوفمبر ٢٠١٣

سقط عدد من القتلى وعشرات الجرحى، إثر تجدد الاشتباكات في مدينة طرابلس اللبنانية، بين منطقتين إحداهما علوية مؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وأخرى سنية مؤيدة للمعارضة التي تسعى للإطاحة به.

A Sunni gunman is seen near a burning building during clashes that erupted in the northern port city of Tripoli, Lebanon, Saturday, June 2, 2012. Gunbattles between pro- and anti-Syrian groups in northern Lebanon killed at least one person and wounded nine Saturday, security officials said, as activists reported fresh shelling of a region in central Syria that witnessed a massacre last week that killed tens of people. (Foto:Bilal Hussein/AP/dapd)
صورة من: dapd

قتل أربعة أشخاص، بينهم فتى في الخامسة عشرة وأصيب 22 آخرون بجروح اليوم السبت (30 نوفمبر/ تشرين الثاني) في اشتباكات بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس في شمال لبنان. وتأتي هذه الاشتباكات بعد جولة من العنف بين الطرفين وقعت في الأسبوعين الأخيرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول بين منطقتي باب التبانة (ذات الغالبية السنية) وجبل محسن (ذات الغالبية العلوية) في طرابلس، وكانت الثامنة عشرة في إطار مسلسل المواجهات في المدينة منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في اشتباكات مستمرة منذ قبل الظهر بين باب التبانة وجبل محسن، إلى أربعة، هم ثلاثة رجال مدنيين وفتى قتل أثناء وجوده في مدرسته في منطقة الملولة" المحاذية للتبانة. وقد أقفلت المدارس الأخرى في المنطقة.

وبعد اندلاع الاشتباكات، سارع الجيش إلى إخلاء مدرسة لقمان التي قتل فيها الفتى والتي احتجز طلابها داخلها بسبب الرصاص لبعض الوقت قبل تدخل الجيش. وبين الجرحى سبعة عسكريين في الجيش اللبناني أحدهم ضابط، بحسب ما ذكر بيان للجيش.

وتجدد التوتر في طرابلس اعتبارا من الخميس المنصرم بعد ان تم رفع أعلام سورية في منطقة جبل محسن المؤيدة لنظام الرئيس بشار الأسد والمطلة على باب التبانة المتعاطفة مع المعارضة السورية. فارتفعت على الأثر أعلام "الثورة السورية" في باب التبانة. في اليوم نفسه، اعترض مسلحون أربعة عمال من الطائفة العلوية عند مستديرة أبو علي في طرابلس بينما كانوا عائدين سيرا على الأقدام من مقر عملهم في بلدية طرابلس إلى منازلهم في جبل محسن، وأطلقوا الرصاص على أقدامهم، ما أثار تنديدا واحتجاجات في أوساط العلويين. وصباح اليوم، أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه رجل من جبل محسن خلال مروره في منطقة المنكوبين السنية، بحسب ما ذكر بيان سابق للجيش، ما أدى إلى إصابته بجروح، "وإثر ذلك، شهدت منطقة جبل محسن – التبانة عمليات قنص، كما تعرض عدد من مراكز الجيش لإطلاق النار، (...) وقد ردت وحدات الجيش على مصادر إطلاق النار، كما أوقفت أحد الأشخاص المشتبه فيهم بالاعتداء على المواطن المذكور".

من جهة أخرى، فكك الجيش اللبناني ثلاثة صواريخ من طراز غراد معدة للإطلاق في منطقة القاع الحدودية مع سوريا، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه مساء الجمعة.

وفي موقع ثالث في لبنان، أفاد مصدر أمني اليوم السبت عن مقتل شخص خلال مواجهة بين الجيش ومحتجين على توقيف مطلوب في قضية تفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ف.ي/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب ا، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW