1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سلام: لبنان قريب من تسلم أسلحة فرنسية

٨ ديسمبر ٢٠١٤

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية الذي يزور فرنسا، تمام سلام أن بلاده قريبة من تسلم أسلحة فرنسية بتمويل سعودي من شأنها أن تساعد الجيش اللبناني على مواجهة الجماعات المتطرفة التي تخوض معارك مع الجيش اللبناني على الحدود السورية.

Tammam Salam Libanon Regierung Beirut 15.2.2014
صورة من: picture-alliance/AA

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام الذي سيقوم بأول زيارة له إلى فرنسا الأربعاء المقبل (10 ديسمبر/كانون الأول) أن بلاده تمر بوضع "صعب ومعقد" نتيجة أزمة سياسية أبرز سماتها الشغور في منصب الرئاسة منذ سبعة أشهر إضافة إلى عبء أكثر من مليون لاجئ سوري يستضيفهم على أرضه.

فعلى خلفية النزاع في سوريا المجاورة، يخوض لبنان مواجهة صعبة مع مجموعات جهادية متطرفة متحصنة على حدوده وتحتجز 25 من جنوده، بعد أن أقدمت على تصفية أربعة آخرين. ويعول لبنان كثيرا على صفقة الأسلحة الفرنسية بتمويل سعودي لتعزيز قوته في مواجهة المجموعات المتطرفة.

وتعتبر الزيارة المرتقبة لسلام إلى باريس الأولى له لفرنسا منذ بدء مهامه على رأس حكومة تضم ممثلين عن غالبية الأطراف اللبنانيين في آذار/مارس 2014. وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من إعلان "جبهة النصرة" إعدام عنصر في قوى الأمن الداخلي من العسكريين المحتجزين لديها ولدى تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ آب/أغسطس الماضي.

وقال سلام لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) "في قضية الرهائن، لم أقل يوما إنني متفائل، وقلت باستمرار أنه لا يمكنني أن أعد بشيء. إنه وضع صعب جدا ومعقد جدا...". وتابع "إننا نحاول أن نتفاوض معهم، وقلنا منذ البداية إن المفاوضات لن تكون سهلة".

وخطف العسكريون بعد معركة في مطلع آب/أغسطس في بلدة عرسال (شرق) الحدودية مع سوريا بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن مخيمات للاجئين داخل البلدة.

و بعد معركة عرسال، أعلنت السعودية تقديم مليار دولار للجيش اللبناني لمساعدته على مواجهة المجموعات المتطرفة. وأضيف هذا المبلغ إلى ثلاثة مليارات دولار كانت تعهدت المملكة بتقديمها للبنان على أن يتم شراء أسلحة فرنسية بواسطتها.

وقال سلام لفرانس برس "بعد مفاوضات استغرقت أشهرا طويلة بين الجيشين (اللبناني والفرنسي) وبين السعودية وفرنسا، (...) بدأت الأمور تتحرك. وأعتقد أننا سنبدأ بتسلم الأسلحة خلال الأسابيع المقبلة". وأشار إلى أن الأسلحة ستتضمن "مروحيات وكل الأسلحة الضرورية لمساعدة الجيش على مواجهة عمليات التسلل والاعتداءات الخارجية لا سيما الإرهابية منها".

ويواجه لبنان هذه التحديات الأمنية وسط أزمة سياسية أدت إلى عدم انتخاب رئيس على الرغم من مرور سبعة أشهر على انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان. ودعي مجلس النواب 15 مرة إلى جلسة لانتخاب رئيس، لم يكتمل النصاب في أي منها.

فرنسا تقترح المساعدة على الاتفاق حول رئيس الجمهورية

وفي السياق ذاته قال مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمبعوث الخاص لوزير الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو، اليوم الاثنين (الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2014)، إن الفراغ الرئاسي يقلق بلاده وأنها تقترح تسهيل الوصول إلى اتفاق بين اللبنانيين لاختيار رئيس للجمهورية.

غياب توافق في البرلمان اللبناني على شخصية رئيس البلادصورة من: picture-alliance/dpa/Joseph Eid

وقال جيرو الذي يزور لبنان حالياً، بعد لقاء رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام اليوم الاثنين، "إن الفراغ الرئاسي الذي يدخل شهره السابع ويربك العمل العام الصحيح يقلق فرنسا والعديد من شركائها". وأضاف "فرنسا تقترح أن تسهل الوصول إلى اتفاق إذا كان لبنان يرغب في ذلك". وأوضح جيرو أن بلاده "تتحرك بتجرد ونزاهة " في مواجهة هذا المأزق "وتضع نفسها وطاقتها في خدمة لبنان، لأنه يجب أن نكون واضحين بأن الانتخابات الرئاسية اللبنانية مسألة وطنية لبنانية، وفرنسا ليس لديها مرشحين أو فيتو، وهي تدعم الدولة اللبنانية وعمل المؤسسات".

هـ. د/ م.س ( أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW