قالت مصادر أمنية وإعلامية لبنانية إن اشتباكات دارت صباح اليوم في منطقة جرود رأس بعلبك شرقي لبنان قرب الحدود السورية بين الجيش ومسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" أدت إلى مقتل عدد من المسلحين وجندي، إضافة إلى جرح آخرين.
إعلان
قتل جندي لبناني وثمانية مسلحين في اشتباكات وقعت فجر اليوم الخميس (العاشر من مارس/ آذار) في شرقي البلاد قرب الحدود مع سوريا، وفق ما نقلت فرانس برس عن مصدر أمني قوله إن اشتباكات "دارت فجر اليوم نحو الساعة الثالثة صباحا بين إرهابيين والجيش اللبناني في مرتفعات خلف" في جرود رأس بعلبك وإلى الشمال من عرسال.
وأفاد المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن "استشهاد عنصر في الجيش اللبناني وسقوط ثمانية جرحى آخرين بالإضافة إلى ثمانية قتلى للمجموعات المسلحة"، مشيرا إلى أن "الهدوء يعم المنطقة حاليا". وأوردت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية أن "الهدوء الحذر يخيم على منطقة الاشتباكات في جرود رأس بعلبك" وذلك إثر هجوم شنه الجيش على موقع لتنظيم "الدولة الإسلامية". وتابعت الوكالة أن الطيران المروحي شارك في العمليات العسكرية التي استمرت حتى الصباح. وأشارت إلى أن الهدوء الحذر يخيم منذ الصباح على منطقة الاشتباكات، تخرقه رمايات رشاشة وصاروخية من حين لآخر.
وتعتبر منطقة رأس بعلبك وجوارها مركز ثقل لحزب الله الذي يقاتل في سوريا إلى جانب النظام. وتقع رأس بعلبك شمال عرسال، التي شهدت في آب/اغسطس 2014 اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لجبهة النصرة وتنظيم "داعش" قدموا من سوريا استمرت اياما وانتهت بإخراج المسلحين منها. ويتواجد هؤلاء حاليا في الجرود القريبة منها والمعروفة بجرود عرسال.
ع.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)
حياة ملؤها المشاق للاجئين السوريين في لبنان
لجأ ما يقرب من مليوني سوري إلى لبنان، أغلبهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في مخيمات للاجئين ويعانون صعوبات جمة، أبرزها عدم إنشاء مخيمات خاصة بهم ونقص الخدمات المقدمة على الصعيدين الصحي والتعليمي.
صورة من: DW/R. Asad
فرار من الحرب مع رضيع بعد مقتل الزوج
لجأت ناديا، البالغة من العمر 17 عاماً، مع رضيعها إلى بلدة عرسال بعد أن قتل زوجها في إحدى معارك بلدة القصير.
صورة من: DW/R. Asad
رحلة طويلة من إدلب
ملك أم لسبعة أولاد، لجأت إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد رحلة طويلة من مدينة إدلب. مرض زوجها دفعها للعمل من أجل إعالة أسرتها.
صورة من: DW/R. Asad
ارتفاع الإيجارات
تدفع ملك إيجاراً يبلغ نحو 300 دولار شهرياً. تدفق أعداد كبيرة للغاية من اللاجئين السوريين على المدن والبلدات اللبنانية أدى إلى تضخم إيجارات الشقق والمنازل هناك.
صورة من: DW/R. Asad
حمل وولادة وسط المعاناة
سوسن حامل في شهرها السادس وتعيش اليوم في مخيم الجراحية بمنطقة البقاع. تأمل سوسن في أن تساعدها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تحمل تكاليف الولادة.
صورة من: DW/R. Asad
سكن جديد
في منطقة عاليا ببيروت، تحتضن صديقة، البالغة من العمر 37 عامأ، ابنتها في مسكنهم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
منازل من الصفيح شديدة الحرارة والبرودة
في عاليا، تتكون أغلب المنازل في المخيمات من "كرفانات" مصنوعة من الصفيح، شديدة الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً.
صورة من: DW/R. Asad
صعوبة إكمال الدراسة
لم تستطع هذه الفتاة إكمال دراستها في لبنان لاختلاف المنهاج الدراسي عن سوريا وصعوبته.
صورة من: DW/R. Asad
تحديات النظام التعليمي المختلف
ما تزال هذه الطفلة تذهب إلى مدرستها في البقاع، متحدية صعوبات نظام التعليم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
مدرسة في الخيمة
المدرسة الجديدة المقامة داخل خيمة في إحدى مخيمات البقاع تتكون من أربعة صفوف، يصعب معها تخيل فصلها عن بعضها البعض حين تمتلئ بالأطفال.
صورة من: DW/R. Asad
الأشغال اليدوية كمصدر دخل
وجدت اللاجئات في مخيم شاتيلا فرصة العمل بالحرف اليدوية متنفساً لهن ومصدر دخل جيد.
صورة من: DW/R. Asad
"أفضل من حياة الخيام"
رغم سوء الخدمات العامة في مخيم شاتيلا، إلا أن الوضع هناك يبقى أفضل من الخيام، بحسب ما تقول اللاجئات السوريات المقيمات هناك.
صورة من: DW/R. Asad
انقطاع مستمر للكهرباء
بات انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال النهار والاستعانة بشموع أمراً اعتيادياً في لبنان، وليس فقط في المخيمات.
صورة من: DW/R. Asad
حلم لا يموت
تعيش سمر مع أطفالها السبعة، بعد أن فقدت طفلتها ذي الثلاث سنوات في قصف استهدف مدينة حمص. وتصر سمر على تعليم أطفالها، حالمة بمستقبل أفضل لهم.