أعلنت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أنها رفضت طلب الوداد المغربي بالطعن في نتيجة مباراة إياب الدور النهائي لأبطال إفريقيا، وبذلك تأكد تتويج الترجي التونسي بالبطولة.
إعلان
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن لجنة الاستئناف التابعة له رفضت طعن نادي الوداد الرياضي البيضاوي المغربي بخصوص مباراة إياب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، وأكدت بالتالي قرار لجنة الانضباط باعتبار الترجي التونسي فائزا.
وأوضح الاتحاد أن لجنة الاستئناف خلال اجتماعها في مقره بالقاهرة أمس الأحد (15 أيلول/سبتمبر 2019)، "تأكدت من أن حقيقة غياب حكم الفيديو المساعد ليس له تأثير قانوني أيا كان وان الهدف الوحيد له هو مساعدة الحكم لاتخاذ القرار الصحيح". وأضافت "للحكم صلاحية اتخاذ القرار النهائي على أرض الملعب منذ بداية المباراة، وهذا القرار غير قابل للمراجعة من قبل لجنة الاستئناف".
وتابعت "تقارير حكام المباراة كانت واضحة للغاية وأكدت أن لاعبي الوداد الرياضي رفضوا استئناف المباراة حتى بعد المحاولات العديدة التي قام بها الحكم، إلى حد أن الحكم انتظر تسعين دقيقة تقريباً قبل إطلاق صافرة نهاية المباراة"، مشيرة إلى أن توقف المباراة "كان بسبب رفض لاعبي الوداد الرياضي استئناف المباراة، وتم توجيه اللاعبين بعدها باستئناف اللعب من قبل الحكم الذي فشلت كل محاولاته".
وأكدت اللجنة "أن الوداد البيضاوي اعتبر منسحبا من المباراة بسبب رفض لاعبيه استئناف اللعب".
وأثارت مباراة الإياب التي أقيمت في أواخر أيار/مايو الماضي، جدلا واسعا إذ شهدت انسحاب لاعبي الفريق المغربي من أرض الملعب احتجاجا على تعطل تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم "الفار" ("في ايه آر"). وعلى رغم تسليم لاعبي الترجي الكأس في نهاية المباراة، عاد الاتحاد القاري بعد أيام وقرر إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة، في خطوة ألغتها محكمة التحكيم الرياضي ("كاس") أواخر تموز/يوليو الماضي.
وأعادت المحكمة التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها، القضية إلى الاتحاد القاري، داعيا هيئاته "المختصة" للبت بالمسألة.
وأعلنت لجنة الانضباط في الكاف اثر اجتماع عقدته في السابع من آب/أغسطس في القاهرة "اعتبار نادي الوداد البيضاوي خاسرا في إياب الدور النهائي"، ما يمنح اللقب للترجي نظرا لنهاية مباراة الإياب في الرباط بالتعادل 1-1.
وأكدت اللجنة فرض عقوبة 20 ألف دولار أميركي على الفريق المغربي الذي توج باللقب عام 2017، على خلفية انسحاب لاعبيه من المباراة، تضاف إليها 15 ألف دولار لاستخدام مشجعيه المفرقعات النارية.
في المقابل، ذكّرت اللجنة رئيس الترجي حمدي المعاقب بفرض عقوبة 20 ألف دولار بحقه على خلفية "التصرف غير الرياضي بحق رئيس الكاف" أحمد أحمد، إضافة إلى عقوبة 50 ألف دولار على النادي نتيجة تصرفات مشجعيه، وعقوبة خوض مباراتين دون جمهور.
وشهدت مباراة الفريقين على الملعب الأولمبي في رادس بضواحي العاصمة تونس، سلسلة أحداث طرحت العديد من علامات الاستفهام، إذ توقفت بعد نحو ساعة على انطلاقها بعيد إلغاء هدف للوداد في الشوط الثاني، عادل به النتيجة التي كان الترجي متقدما بموجبها في الشوط الأول (1-صفر). وكان هذا الإلغاء نقطة التحول في مسار المباراة، لاسيما مع مطالبة لاعبي الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو.
واحتج لاعبو الفريق المغربي بعدما تبين أن هذه التقنية معطلة، ما أدى إلى توقف المباراة. وبعد أخذ ورد، نزل رئيس الاتحاد القاري الملغاشي أحمد أحمد إلى أرض الملعب للتشاور مع مسؤولي الناديين، قبل أن ينسحب لاعبو الوداد بالكامل من المستطيل الأخضر، ويطلق الحكم صافرته بعد نحو ساعة ونصف ساعة من توقف المباراة. وأطلقت الصافرة احتفالات لاعبي الترجي الذين تسلموا الكأس.
ز.أ.ب/م.م (أ ف ب)
أشهر فضائح الرياضيين في العالم
قصص لبعض أشهر فضائح الرياضيين في العالم في ملف للصور.
صورة من: picture-alliance/dpa
أسطورة مليئة بالفضائح
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، هو اللاعب الأكثر إثارة للجدل وحبا للفضائح في العالم. أوقف أكثر من مرة لحيازته المخدرات، وطرد من كأس العالم 1994 لتعاطيه المنشطات. أبدع كلاعب كرة قدم ونجح في الحصول على كاس العالم لمنتخب بلده في عام 1986. لكنه فشل كمدرب في تحقيق أي انجاز ولاحقته الفضائح والمشاكل طيلة مسيرته الرياضية.
صورة من: picture alliance/augenklick
من حلبات الملاكمة إلى الإفلاس وقضبان السجن
فاز بجميع مسابقات الاتحادات العالمية للوزن الثقيل في ثمانيات القرن الماضي، وكان حينها اصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل. في عام 1992 أُدين تايسون بالاعتداء الجنسي وقضى ثلاث سنوات في السجن، وعانى بعدها من المصاعب المالية التي أجبرته على إعلان إفلاسه.
صورة من: picture-alliance/dpa
لانس آرمسترونغ: نعم تناولت المنشطات
الدراج الأمريكي، لانس آرمسترونغ، هو المتسابق الأشهر في سباق الدراجات العالمية. فاز بسباق فرنسا للدراجات "تور فرانس" في سبع مرات متتالية (1999-2005)، وحاز على برونزية سيدني الاولمبية عام 2000. جرد الاتحاد الدولي للدراجات آرمسترونغ من جميع ميدالياته التي أحرزها منذ سنة 1998 وذلك بعد ثبوت تعاطيه المنشطات وطالبته اللجنة الاولمبية الدولية بإعادة البرونزية ألاولمبية التي فاز بها في سدني 2000.
صورة من: picture alliance/dpa
الاعتداء على حكم المباراة
حاز لاعب التايكوندو الكوبي، أنخيل ماتوس، على ذهبية أولمبياد سدني 2000، لكنه فشل بعد ذلك في الحفاظ على تألقه العالمي ولم يحرز أي لقب في مسابقة دولية. في أولمبياد بكين 2008 أوقف انخيل ماتوس من اللعب بعد أن اعتدى على حكم المباراة السويدي، شاكر شلبات، بركله على الرأس. منع أنخيل ماتوس من اللعب مدى الحياة وشطبت جميع إنجازاته في أولمبياد بكين.
صورة من: AP
أفضل سائقي الدراجات الألمان
إيريك زابيل هو أنجح سائقي الدراجات الألمان، وفاز 6 مرات متتالية (1996-2001) بالقميص الأخضر في سباق فرنسا للدراجات، كما أحرز لقب سباق ميلانو سان ريمو أربع مرات. أعترف زابيل في سنة 2007 بتناوله مادة "إيبو" المنشطة والمحظورة رياضياً خلال استعداداته لبطولة فرنسا في عام 1996. وقال إنه توقف عن تناول المنشط بعد أسبوع واحد بسبب آثاره الجانبية.
صورة من: AP
أسطورة السرعة يسقط في فخ المنشطات
تصدر اسم العداء الكندي، بين جونسون، عناوين الصحف عندما سجل رقما عالميا في سباق 100 متر بدورة سيؤول الاولمبية في عام 1988. ثم انفجرت أشهر فضيحة في التاريخ الاولمبي بعد ثلاثة أيام من ذلك، حيث تبين أن العداء الكندي تناول منشطات ممنوعة. سُحبت منه الميدالية الذهبية ومُنحت إلى غريمه، كارل لويس، وشُطب رقمه القياسي.
صورة من: picture-alliance/Sven Simon
حياة مليئة بالنجاحات والإخفاقات
بدأت جنيفر كابرياتي ممارسة رياضة التنس مبكرا. وحققت أول نجاح لها وهي في عمر 14 عاما، عندما حصلت على المركز الثامن عالميا. هذا النجاح المبكر تبعه إخفاقات وفضائح كثيرة، كالذي حدث لها في عام 1994،حيث تم سجنها بسبب تهمة السرقة وحيازة المخدرات. نجحت كابرياتي في العودة من جديد إلى رياضة التنس وحازت على بطولة استراليا المفتوحة في عامي 2001 و2002 وعلى التصنيف رقم واحد عالميا في سنة 2001 .
صورة من: picture-alliance/dpa
مسيرة رياضية تنتهي به في السجن
الحكم الألماني، روبرت هويزر، كان يتوقع له مسيرة رياضية عالمية ناجحة لكفاءته رغم صغر سنه. لكن مسيرته الرياضية هذه انتهت في السجن، بعدما قُبض عليه بتهمة التلاعب بنتائج المباريات مقابل الحصول على مبالغ مالية من شبكة مراهنات عالمية، وهي أكبر فضيحة رياضية تطال الملاعب الألمانية. أدين هويزر بتهمة التلاعب وسجن لمدة عامين وخمسة أشهر.
صورة من: picture-alliance/dpa
ماريون جونز
أحرزت العداءة الأمريكية 6 ميداليات في بطولة العالم، وهي أول عداءة تفوز بخمس ميداليات ذهبية في بطولة أولمبية واحدة. أدينت في سنة 2007 لتعاطيها المنشطات وسحبت منها جميع ميدالياتها الاولمبية وحكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر. اعتزلت ماريون جونز بعدها رياضة ألعاب القوى نهائيا ومن ثم انتقلت لتلعب في دوري كرة السلة الأمريكي.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنواع الرياضة المختلفة وفضائح مستمرة
تونيا هاردينغ (في يسار الصورة) كانت بطلة العالم في سباق التزلج على الجليد في تسعينات القرن الماضي. في سنة 1994 عوقبت الأمريكية هاردينغ بالإيقاف مدى الحياة، وجُردت من لقبها العالمي لعام 1994 لمحاولتها تعمد إصابة منافستها نانسي كريجان (على يمين الصورة). بعد ذلك انتقلت هاردينغ إلى ممارسة ألعاب أخرى، كهوكي الجليد والملاكمة. لكن فضائحها ومشاكلها الرياضية والاجتماعية بقيت ترافقها باستمرار.